سكان قرى تجمع كيمى :الماء والتعليم والصحة مطالبناالاساسية

ا

الخليفة ولد عبد الرحمن                    محمد عبد الله ولد امعييف

 

فى اطار زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد  العزيزلولاية لبراكنة موفد (الاشعاع) يرصد الاستعدادت

لاسستقبال رئيس الجمهورية فى اهم القرى الواقعة  بين بلدية شكار ومدينة مكطع لحجار(تجمع قرى كيمى ) الذى يضم العديد من القرى ويقطنه ازيد من 5000الاف نسمة  ضرب عشرات الخيام فى مدخل اخريزت(كيمى) استعدادا لاستقبال رئيس الجمهورية الذى من المتوقع ان يجرى توقفا فى المجمع فى طريقه نحو مكطع لحجارليستمع لبعض المشاكل المطروحة لسكانته  ويعربون له عن ترحيبهم به والتفافهم خلفه .

فى تصريح خص به محمد عبدالله ولد امعييف احد وجهاء التجمع موفد(الاشعاع) قال ان ساكنة التجمع تحظى بانسجام تام وتناغم فى اطار استقبال رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مؤكدا دعمهم له والتفافهم حول مشروع البناءوالتقدم الذى يحظى به البلد فى عهده الميمون مثمنا زيارة العمل والاطلاع على احوال الساكنة التى يقوم بها لولاية لبراكنة والبحث عن حلول للمشاكل المطروحة لهم.

وفى سؤال لموفدنا عن المشاكل المطروحة للتجمع اوضح محمد عبد الله ولد امعييف ان مشكلة الماء الشروب من ابرز مطالب الساكنة والتى لايتطلب حلها كثير عناء بحكم مرورانابيب الماء من وسط قريتهم .

فى حين يكابدون جلب الماء من ابارملوثة وبطرق قديمة اصبحت لاتطاق فى عصر العولمةكماانهااصبحت مصد رالكثير من امراض الساكنة مثل. الفشل الكلوى والكساح.......الى اخره .

اضافة يقول محمد عبدالله ولد امعييف الى مشكل التعليم الذى يتمثل فى عدم وجود اعدادية لاعداد كبيرة من الحاصلين على شهادة لبتدائية مماحرم الكثيرمنهم وخصوصا البنات من عدم متابعة دراستهم.

كما انه يضيف السيد محمد عبدالله لاتوجد نقطة صحية فى التجمع الذى يحتوى على اكثرمن   5000 الاف نسمة و17عشرمدرسة.

يذكران هناك الكثيرمن الوعود لتسوية بعض المشاكل المطروحة للتحمع وخصوصا فى ظل السياسة المتبعة الرامية الى توفير الخدمات الضرورية للتجمعات السكنية التى تضم عددكبير من السكان

فى حين هذه الوعود لم تتحقق حتى الساعة وطال انتظارها .

لكن ساكنة تجمع قرى كيمى حسب وصفهم يؤ ملون الكثيرفى زيارة رئيس الجمهورية لهم وينتظرونها بفارق الصبر.

تقديم منطقة العطف بكوركول ( الخزان الرعوي الوطني والتحديات المتلاحقة ):

وكالة الاشعاع :على مر تاريخها الحافل طبيعيا ظلت" منطقة العطف " بولاية كوركول منطقة غابات غنية تزخر بجميع أنواع الحيوانات البرية، لذلك كانت تمد ساكنتها ومن حولها بمستلزمات الحياة الطبيعية؛

 

وقد كانت، إضافة إلى ذلك، منطقة سياحية متميزة ومهجرا للطيور، و الطيور الأوروبية في فصل الشتاء، كما كانت قبلة للسياح القادمين من القارة الأوربية وغيرها. ثم أصبحت بعد الجفاف الذي ضرب البلاد سنة 1967 مصدرا مهما ومخزونا رعويا لمعظم ولاياتنا الداخلية خصوصا : ( تيرس زمور، داخلت انواذيبو، آدارار، إينشري، ولايات انواكشوط، اترارزه، لبرا كنه، تكانت، لعصابه ). ولذلك ظلت الدولة قبل الثمانينيات من القرن المنصرم حريصة على منع تعدد نقاط المياه فيها صيانة للمخزون الرعوي الذي كانت تزخر به، وبوصفها الشريان الرئوي الذي يتنفس من خلاله المنمون في حالة ندرة المراعي لخصوصيتها وموقعها المتميز بين مقاطعات ولاية كوركول، وباعتبارها أصلا خالية من التقري باستثناء حيين كانا يقطنان المنطقة منذ عهد الفرنسيين، ويتحركان داخلها وخارجها، وباعتبارها أيضا خالية من أي ملكية عقارية تقليدية؛ وبالإضافة إلى ذلك كانت أيضا نقطة عبور لباعة المواشي (الجلابة) التي كانت تصدر المواشي من الحوضين ولعصابة إلى السنغال، فضلا عن كونها موقعا متميزا أصلا في محاصيل الصمغ العربي؛ مع التنبيه أن مساحتها تقدر ب : 5850 كلم مربع.

ومنذ سنة ألفين 2000 على وجه الخصوص شهدت هذه المنطقة العديد من محاولات التقري العشوائي، والحفر للعديد من نقاط المياه ذات الأغراض التجارية، وصناعة الفحم غير المشرع. وفي سنة 2005 كانت فيها مضختان عموميتان وقع حفرهما عام 2003 من طرف وزارة المياه والطاقة ضمن خطة استعجالية تم وضعها آنذاك لفائدة المنمين. أما الآن، فقد أضحت تتضمن عشر مضخات ارتوازية، من بينها ست مضخات خصوصية. إضافة إلى مضخة ارتوازية تم الترخيص لها مؤخرا، لا تزال قيد الانجاز، فضلا عن مجموعة من الآبار العمومية في مجملها. وقد تضررت المنطقة كذلك من تعدد المحميات العصرية والتقليدية التي تُقام بحجة الزراعة المطرية، وهي محميات ذات أثر سلبي كبير في تدمير الأشجار والتدهور المستمر للوسط الطبيعي.

لقد ظلت منطقة العطف - كما كانت في السابق - تمثل ثروة رعوية ضخمة بالغة الأهمية بالنسبة لولاية كوركول خصوصا، وللدولة الموريتانية عموما. لكنها توشك أن تكون في مهب رياح الضياع نظرا لتضافر عوامل الإهمال وأساليب النهب المختلفة، مما يتطلب من الجهات المعنية بها العمل على تدخل سريع لصالح تلافيها من هوة الضياع التي يُتوقع أن تقع فيها عما قريب إن لم يتم تداركها قبل فوات الأوان. ومن الواضح أن ذلك التلافي يستلزم من الجهات المهتمة بالموضوع العمل على إقامة أيام تشاورية في أقرب الآجال تفضي إلي دراسة جادة لرسم خارطة طريق واضحة المعالم حول ما ينبغي القيام به في هذا الصدد.

   وفي هذا الأفق - وبوصفي أحد المدافعين والمهتمين بالبيئة في المنطقة والحريصين على سلامتها - ارتأيت أن أقدم هذا التعريف بالاحتياط الرعوي الهام جهويا ووطنيا منذ فترة الجفاف الذي ضرب البلاد عام 1967.

أولا - الأثر السلبي لهذه الوضعية :

   لقد انجر عن هذه الوضعية أن أضحى العطف منطقة لم تعد مع الأسف احتياطا رعويا لبلادنا - كما كانت في السابق- ؛ إذ لم تعد الأشجار والغابات موجودة بالشكل الذي كانت عليه من قبل، بل أصبح المخزون كله مهددا بفعل استنزاف المخزون المائي الذي تتغذى عليه الغابات، وذلك نتيجة للإفراط المستمر في استغلال المراعي والمياه الجوفية، ومحاولات إنتاج الفحم غير المرخص، ومحاولات طلبات الاقتطاع الريفي المحظور أصلا في المناطق الريفية بمقتضى النصوص التي تحظر الاقتطاع الريفي في المناطق الريفية ذات الكفاءة الرعوية العالية.

   ثانيا - التحديات التي يواجهها المخزون الرعوي في ولاية كوركول لاسيما منطقة العطف :

                                                                                                        

فبالإضافة إلي ظاهرة التغيرات المناخية التي تهدد الغطاء النباتي في هذه المنطقة الحيوية بشكل جدي، فإن هناك ظاهرة بشرية يتعين علي الجميع الحد من سلبياتها، بل و محاربتها، وهي ظاهرة المحميات المنتشرة في المنطقة، والتي أصبحت تشكل عائقا كبيرا أمام نفاذ الماشية إلي مياه النهر من الشمال الغربي، والجنوب الغربي، ووادي كوركول الأخضر من الشمال.

   هذه المحميات تشكل خطرا آخر لا يقل سلبية و تدميرا للبيئة والمراعي من قطع الأشجار وإنتاج الفحم غير المشرع ومحاولات التقري الفوضوي؛ علما أن الهدف الحقيقي من إقامة هذه المحميات هو محاولة الحصول احتيالا على ملكية الأرضي ( الكزره ) في المناطق الرعوية الريفية، خصوصا وإن كانت هذه المحميات تأخذ في العادة أشكالا مختلفة، من بينها إغلاق المجال الحيوي الممتد ما بين منطقة العطف والنهر من جهة الغرب، فإنها من الناحية الشمالية تشكل حاجزا بين العطف ووادي كوركول الأخضر، مما يؤدي إلى مضايقة حركة الحيوانات، ومنعها من الوصول بسهولة إلى نقاط الشرب ( لمشارع ) المعهودة لذلك.

وعلاوة على ذلك، فهذه المحميات تتم إقامتها في إطار تجاهل تام للمعايير القانونية لمسطرة بناء المحميات.

   ثالثا: النتائج السلبية المتوقعة من إقامة هذه المحميات :

- التدمير المستمر للبيئة والإتلاف المتواصل للمراعي والخطر الدائم بالحرائق.

- مضايقة حركة المواشي نحو المياه ( المشرع المعهود للشرب ).

                       

     رابعا - الاقتراحات :

                                                                                                                                                                                

مراجعة الممارسات السابقة السيئة التي كانت متبعة في تسيير هذا الاحتياط الرعوي الهام ليس فحسب بالنسبة لولاية كوركول - بل لمعظم ولاياتنا الداخلية - ، وذلك من خلال ما يلي :

  1. العمل على وقف الحفر الخصوصي ذي الأغراض التجارية في منطقة العطف، نظرا لأن الماء متوفر بما فيه الكفاية في المنطقة.

  2. منع كل محاولات الاقتطاع الريفي، وإقامة المحميات في المنطقة نظرا للأسباب السالفة ( الاحتيال لملكية الأرض )

  3. وقف كل محاولات التقري الفوضوي مع عرض فكرة تجميع القرى والأحياء الموجودة بالمنطقة في تجمع قروي واحد.

  4. ضرورة وجود وحدة من الحرس الوطني ( الجمالة ) مستقرة في العطف لتعزيز الرقابة في المنطقة.

  5. خفض أسعار غاز البوتان.

  6. تحريم بناء أو إقامة المحميات الرعوية في المنطقة الواقعة بين البلديات العشر التالية والتي لها صلة بمنطقة العطف وهي : ( لكصيبه 1- جول - توكومادي - تفندي سيفه / مقاطعة كيهيدي " دولل سيفه - ضو- مقامه - بيلكت ليتامه " /مقاطعة مقامه " أدباي أهل كلاي - فم لكليته " /مقاطعة امبود ) بالإضافة إلى المناطق المحاذية للعطف مع النهر ووادي كوركول الأخضر.

   الخلاصة :

إن الأفكار المقدمة في هذا العرض المفصل لا تمثل رؤية أولية سريعة فحسب حول الوضعية السائدة في هذه المنطقة، والإجراءات المطلوبة لتلافي كارثة ضياع الثروة الثمينة التي احتضنتها منطقة العطف في ماضيها - كلنا أمل في أن تستعيدها في مستقبل مأمول ومأمون - بل هي أفكار في نظرنا تشكل عملا جادا، جاهزا، ورؤية وليدة المراس والتجربة الطويلة، والخبرة الواعية المتبصرة الحريصة علي سلامة الوسط الطبيعي، والتسيير الأمثل للمخزون الرعوي، ولحياة السكان ضمن سياق الصالح العام، نتمنى إثراءها وتكميلها وتحسينها من خلال تنظيم أيام تشاورية، نأمل أن تكون قريبة .

                                                                                                                      

بدي ولد أحمد سعيد

افتتاح ورشة للاسعافات الأولية لصالح خريجي مدرسة تكوين المعلمين بانواكشوط

افتتحت صباح اليوم السبت بمدرسة تكوين المعلمين بانواكشوط ورشة للاسعافات الأولية لصالح التلاميذ المعلمين بالسنوات النهائية.

وتنظم هذه الورشة من طرف مدرسة تكوين المعلمين بانواكشوط بالتعاون مع الادارة العامة للحماية المدنية.



وتهدف هذه الورشة،التي تدوم خمسة أيام،إلى تكوين التلاميذ المعلمين الذين على وشك التخرج على الاسعافات الأولية للتعامل مع مختلف الحالات التي قد تحدث في دوائر عملهم كالحوادث والكسور والحروق.

وأكد مدير مدرسة تكوين المعلمين بانواكشوط السيد محمد ببكر ولد ختاري في كلمة بالمناسبة على أن التكوين الأولي يعتبر حجر الزاوية في حياة التلميذ المعلم الذي يطمح أن يتوج في نهاية تكوينه بكل القدرات والمهارات التي تمكنه من أداء مهمته على الوجه المطلوب. 

وقال إن الدول والمجتمعات تعتبرالمعلم وكيل تنمية وخبيرا في كافة المجالات،مما يتطلب تكوينه على التخصصات التي قد تساعده في خدمة المجتمع، مضيفاأن قطاع التعليم الأساسي يحظى بأقوى التغطية في البلاد والمعلم معرض للعمل في مناطق نائية ومعزولة ، وبيئات شتى، مايجعله القادرالمؤتمن على التدخل في كل المجالات وأن يواجه كل التحديات .

واشار إلى أن المدرسة نظمت هذه الورشة لفائدة التلاميذ المعلمين في السنة الثالثة حتى تكتمل أبعاد التكوين ويلتحم البعد المعرفي والمهاراتي بالبعد الإنساني وشكر ادارة الحماية المدنية على انعاش هذه الورشة.

وجرى الافتتاح بحضور مسؤولين من الحماية المدنية ومدرسة تكوين المعلمين بانواكشوط.

اوفياء :يحضرون لزيارة رئيس الجمهورية

في اطار الاستعدادات   التي تقوم بها السلطات الادارية  واطر واعيان ولاية لبراكنة  يواصل الاداري المدير العام لشركة اسنيم السيد :محمد عبد الله ولد اوداعة  مشا واراته  وحثه الدؤوب  لساكنة الولاية عامة ومقاطعة الاك خاصة من اجل اعطاء الزيارة  الرئاسية  المكانة المرموقة  والمستحقة من اجل اظهار الدعم  والمساندة للرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي يحظي بمكانة كبيرة من لدن ساكنة الولاية  الشئ الذي يتطلب في نظر الحلف الذي يقوده الوزير والمدير العام لشركة اسنيم استقبالا يفوق التوقعات .

كما يرى الحلف الاكبرفى الولاية ان ساكنة  لبراكنة  التي حظيت بالعديد من الانجازات فى ظل القيادة الرشيدة  لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مطالبة اليوم برد الجميل لهذا القائد الذي يستحق كل التقدير والاحترام  من كافة الساكنة في نظر ساسة واعيان الحلف الذي يقوده ولد اوداعة  , وقد رصدت كامرة (الاشعاع) توافد منقطع النظير على منزل قائد الحلف من كل حدب وصوب ايذانا بانطلاق العمل الميدانى  الذى يهدف لحشد اكبركم من المستقبلين لرئيس الجمهورية يوم الخميس المقبل

العشرات من الجنود الماليين فى قبضة الازوديين

قال تحالف متمردين يقوده الطوارق في مالي السبت إنه يحتجز 19 جنديا من القوات الحكومية بعد أسرهم في قتال جرى قبل يوم وسط تصاعد العنف في شمال البلاد مما يهدد بانهيار جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

 

وأكدت مصادر بالجيش المالي فقد الجنود بعد اشتباكات جرت في وقت متأخر الجمعة سيطرت فيه قوات "تنسيقية الحركات الأزوادية" لفترة قصيرة على بلدة تيسيت بمنطقة جاو بشمال مالي. ورفضت المصادر إعطاء مزيد من التفاصيل.

وقال ضابط في الجيش المالي يتمركز في مدينة جاو القريبة، طلب عدم نشر اسمه "وقعت اشتباكات بين تنسيقية الحركات الأزوادية والجيش أمس وقت الغروب في تيسيت، وفقد بعض الجنود، ومن المرجح جدا أن يكونوا قد احتجزوا كأسرى."

وقال ضابط بالمخابرات العسكرية بالعاصمة باماكو أيضا إن جنودا من القوات الحكومية فقدوا لكنه لم يحدد عددهم.

وقال متحدث باسم "تنسيقية الحركات الأزوادية" إن مقاتليها انسحبوا من تيسيت بحلول صباح السبت واصطحبوا معهم ما غنموه من أسلحة وذخائر إضافة إلى الجنود الأسرى.

وأضاف المتحدث للصحافة أن المحتجزين هم من جنود القوات الحكومية وعددهم 19 جنديا.

وأظهرت لقطات التقطها مقاتل من تنسيقية الحركات الأزوادية شارك في القتال في تيسيت اطلعت عليها رويترز 12 شخصا على الأقل معظمهم يرتدي ملابس مدنية وأيديهم مكبلة خلف ظهورهم ويحيط بهم مقاتلون من المتمردين.

ولم يتسن على الفور التأكد من مصدر مستقل من مصداقية الصور أو التحقق من هوية الأسرى.

ووقع اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحكومة وحلفائها وجماعات انفصالية شمالية العام الماضي لكن انتهاكات الأطراف المتصارعة للاتفاق زادت منذ سيطر مقاتلون موالون للحكومة على مدينة ميناكا المضطربة الشهر الماضي.