أنباء عن حل وشييك للجنة الانتخابات

تقول بعض المعلومات الشحيحة المتوفرة حتى الساعة بخصوص العلاقة بين النظام والمعارضة بوجود توجه قوي لحل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات نزولا عند رغبة المعارضة التي تشترط في ذهابها إلى الانتخابات الرئاسية

المقبلة حل هذه اللجنة وإنشاء "لجنة بديلة قادرة على إدارة ملف الانتخابات وتلبي تطلعات الجميع". وبحسب تلك المعلومات، فإن حل اللجنة ربما يعلن غدا خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة كبادرة حسن نية من السلطة تجاه المعارضة لتذليل الصعاب على طريق الدخول في حوار جدي يُتوج بذهاب الجميع إلى رئاسيات 2014 التي باتت على الأبواب.

وإن صحت المعلومات المتداولة منذ أمس، فإن طرفا الصراع السياسي في البلاد يتجهان لتقديم بعض التنازلات التي لم يبديا من قبل استعدادهما للتضحية بها استشعارا للخطر ورغبة في التقدم على طريق الحلحلة والتلاقي، إذ تشترط المعارضة إضافة إلى حل لجنة الانتخابات الحالية تأجيل الرئاسيات، وتعيين شخصيات مستقلة على رأس حقائب الداخلية والاعلام والمالية ومفوضية الأمن الغذائي، فضلا عن إعادة هيكلة المجلس الدستوري. وهي شروط يعتقد كثيرون أن ثانيها مستبعد جدا إذ يشدد النظام على أن لا مجال لتأجيل الانتخابات، فيما يُعتقد أن الطرف الآخر قد يتنازل عن هذا الشرط في مقابل القبول بباقي الشروط.

وبدأ الوزير الاول مولاي ولد محمد الأغظف منذ بعض الوقت لقاءات مكوكية بقادة الأحزاب والهيئات السياسية المعارضة، كان آخرها لقاءه أمس برئيس المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة والذي قيل إنه وإن لم يخرج بنتائج ملموسة فإنه كان متفائلا، كما يجري الحديث عن لعب الدبلوماسيين الغربيين وخاصة الأميركيين جهودا مضنية لحمل الطرفان على تقديم تنازلات ما تفضي للدخول في حوار يضمن مشاركة الجميع في الرئاسيات المزمع إجراؤها في غضون أشهر. 

مطالب بتجديد الطبقة السياسية من داخل الحزب الحاكم

دعا عدد من المناضلين والأطر المنضوين في حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، والمنحدرين من مقاطعة السبخة بالعاصمة نواكشوط، إلى إدخال تعديلات جذرية في الهيئات القيادية في الحزب، لتحقيق شعار تجديد الطبقة السياسية الذي يتبناه الحزب في خطابه السياسي.

وعبّر قياديون في حزب الإتحاد أن يشكل مؤتمر الحزب فرصة حقيقية لـ "ضخ دماء جديدة في هيئاته وهياكله، وأن يؤسس لمرحلة جديدة، تتماشى ومبادئ الحزب."

وتتجدد هذه المطالب، في وقت يعكف فيه الحزب على توسيع مستوى التمثيل داخل مجلسه الوطني، وسدّ شغور بعض المناصب القيادية داخله.

وتجدر الإشارة إلى أن الحزب نظم حتى الآن مؤتمرين طارئين أعلن خلالهما عن تغييرات كبيرة في قيادة الحزب.

ويأمل عدد من مناضلي الحزب أن تشهد الفترة القادمة مضاعفة لنشاطات الحزب السياسية والميدانية، على أبواب الرئاسية القادمة، لكنهم يربطون تلك الجهود بتجديد الوجوه النافذة داخل الحزب، وإدماج القيادات الشابة، وإشراكها في عملية اتخاذ القرار بالهيئات القيادية.

ولد مولود: وضع شروط مسبقة من طرف الحكومة لايبعث على الامل


قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم المعارض محمد ولد مولود إن وضع شروط مسبقة من الحكومة لتنظيم حوار سياسي يمهد للانتخابات الرئاسية أمر غير مشجع، لتنظيم حوار حقيقي يضع حدا للحالة التي تعيشها البلاد.

اِقرأ المزيد: ولد مولود: وضع شروط مسبقة من طرف الحكومة لايبعث على الامل

أسرة الدركي ولد يطنه تذكر بقضية اختفاء ابنها

تواصل أسرة الدركي المختفي مساعيها لحث السلطات على البحث عن ابنهم. الأسرة كانت قد طلبت من الرئيس أن يكشف عن مصير سيدنا ولد يطنه ووعدهم بذلك، لكنه مرت أسابيع عديدة دون أن يحصلوا على أية معلومات.

يذكر أن الدركي المذكور كان يعمل في ميناء نواكشوط المستقل وقد اختفى هو وسيارته ولم يعثر لهم على أثر منذ ذلك.

رئيس الجمهورية يدعوللوقوف فى وجه الارهاب

دعا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى اعتماد سياسة تقوم على التنسيق والتعاون بين الدول العربية من أجل الوقوف في وجه الجماعات الإرهابية والمتطرفة".

اِقرأ المزيد: رئيس الجمهورية يدعوللوقوف فى وجه الارهاب