تفاصيل عن إجراءات الحوار السياسي

ذكرت مصادر إعلامية شديدة الاطلاع أن اللمسات الأخيرة بدأت تكتمل لإطلاق حوار جديد خلال الأيام القليلة القادمة، والذي يضم الأطراف الثلاثة الفاعلة في المشهد السياسي وهي على التوالي الموالاة ومنتدى المعارضة وأحزاب المعاهدة.

وحسب موقع "الحروف الثائرة" -الذي أورد الخبر- فإن منتدى المعارضة قد انتدب كلا من:

ـ أحمد لفظل ( حزب التكتل)

ـ كان حامدو بابا ( حزب اعادة التأسيس)

بينما انتدبت أحزاب المعاهدة السادة:

ادومو الجيد ( حزب الوئام)

عبد السلام حرمة( حزب الصواب)

في حين انتدبت الأغلبية

المدير ولد بونه

محمد المختار ولد الزامل

بينما لم يتم الكشف حتى اللحظة عن محاور هذا الحوار .

وكانت أحزاب المنتدى والأغلبية دخلت حرب تصريحات قبل أيام حيث عبر رئيس حزب اتحاد قوى التقدم عن استغرابه لوضع الحكومة لشروط على الحوار، بينما أكدت الحكومة أنها لن تناقش موضوع تأجيل الانتخابات عن موعدها المحدد ولا تشكيل حكومة وحدة وطنية...

موريتانيا تنتخب في منصب النائب الأول لمؤتمر وزراء المالية الافارقة

تم اليوم في آبوجا (نيجيريا) انتخاب موريتانيا نائبا أولا لمؤتمر وزراء المالية والتخطيط والتنمية الافارقة المنعقد في آبوجا بنجيريا حاليا.

من جهة أخرى انتخبت بلادنا أيضا نائبا أولا لمؤتمر وزراء الاقتصاد والمالية في الاتحاد الافريقي المنعقد هو الآخر في نفس المدينة.

مطاعم بجوار المستنقعات

فى [لكصر]التحتانى وبالقرب من المدرسة رقم 2توجد مجموعة من المطا عم فى صورة كارثية حيث تتعانق

اِقرأ المزيد: مطاعم بجوار المستنقعات

"جيل عزيز" يعلنون عن مبادرات جديدة

اعلن مجموعة من شباب حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا؛ كانوا ينشطون ضمن ما يعرف بـ "جيل عزيز لوطن عزيز" عن إطلاق تجمع مبادرات جديدة تحت اسم:( نعم لخادم المصحف والمحظرة والشعب)..

وجاء الاعلان عن التجمع السياسي الجديد والذي يرأسه عضو اللجنة الشبابية للحزب الميمون ولد ونه ولد خرشف، في حفل نظم مساء اليوم الجمعة بدار الشباب القديمة حضره عدد من قيادات الحزب ومناضليه والعشرات من منتسبي المبادرات.

وأشاد رئيس "المبادرات" في كلمة افتتح بها التظاهرة، بما اسماها الانجازات الملموسة التي تحققت في عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز وخاصة منها المتعلقة بالعناية بالفئات الاجتماعية المهمشة وتحفيزها على المشاركة في مسيرة البناء والتنمية التي انتهجها الرئيس مطالبا إياه بالترشح لمأمورية جديدة نزولا عند رغبة غالبية الشعب الموريتاني، بحسب قوله.

رفض أمريكي وفرنسي لإجراء انتخابات رئاسية غير توافقية في موريتانيا

(...) أكدت مصادر دبلوماسية غربية في نواكشوط للقدس العربي، ‘أن فرنسا والولايات المتحدة،

وهما بلدان شريكان عن قرب للنظام الحاكم، قد وجها نصائح لطرفي النظام والمعارضة، بالسعي الجاد للتوافق والقبول في سبيل ذلك بما يلزم من تنازلات ولو كانت مؤلمة’.

وأشارت المصادر إلى ‘أن الولايات المتحدة ألمحت للنظام الحاكم بأنها غير راضية عن إجراء انتخابات رئاسية خارج التوافق’.

وأوضحت ‘أن هذا الموقف يمليه حرص باريس وواشنطن على استقرار النظام الموريتاني الحالي لانسجام ذلك الاستقرار مع مصالح البلدين في المنطقة’.

هذا وتابع منتدى الديمقراطية والوحدة المعارض أمس الخميس مشاوراته لتعيين ممثليه في الحوار الذي طلبته الحكومة والذي سيضم، إذا ما بدأ، ممثلين لأحزاب المعاهدة (المعارضة المقربة) إلى جانب مندوبي الأغلبية الحاكمة.

وفيما ترفض المعارضة أي شروط مسبقة لهذا الحوار، أبلغ بيجل ولد هميد رئيس حزب الوئام، وهو من أحزاب المعارضة المقربة، الخميس لمنتدى المعارضة الجادة رسالة من الرئيس ولد عبد العزيز مفادها أن ‘كل شيء قابل للنقاش في الحوار المرتقب، سوى مسألتين هما تأجيل الانتخابات ولو ليوم واحد وتشكيل حكومة تحت أي مسمى كان’.

واستغرب محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم المعارض في تصريحات صحفية الخميس ‘بدء السلطات في عرض الشروط وتحديد مسؤولي الحزب الحاكم للخطوط الحمراء، قبل أن يبدأ الحوار’.

وقال ‘إذا كان النظام جادا في محاورتنا فعليه أن يدخل معنا في حوار دون شروط مسبقة ثم نتفق في أول جلسة على جدول أعمال محدد، ثم نخصص الوقت الكافي لمناقشة الأمور حتى نصل لوفاق’.

وأكد ‘أن ما رشح من تصريحات حتى الآن يشير إلى أن السلطة تريد حوارا شكليا حيث تسعى للتحكم مسبقا في عدد من الأمور لتترك الفتات للمعارضة وهذا ما لن تقبله المعارضة’، حسب قوله.

وأشار محمد ولد مولود وهو الذي قاد طرف المعارضة في حواري داكار 2009 ونواكشوط 2011، إلى ‘أن السلطة لا يمكن أن تمنع المعارضة من طلب أي شيء، كما أن المعارضة لا يمكنها أن تفرض على السلطة أي شيء وعلى الطرفين أن يتفاوضا بجد، أما إذا كانت السلطة غير جادة فلترحنا لنترك الشعب الموريتانيا يحكم على من سيفوت الفرصة’.

وأكد ‘ان على السلطة أن تفهم أن الانتخابات الرئاسية المقبلة تختلف عن انتخابات 2009، لأن الانتخابات المقبلة مصيرية بالنسبة لمستقبل موريتانيا وشعبها’.

وأشار ولد مولود إلى أن ‘الظروف الحالية صعبة للغاية فالشعب يعاني من الجوع والبطالة ويعاني من الظلم وانعدام العدالة وهو يعيش وضعا قابلا للانفجار بسبب المشاكل الأمنية المطروحة والمعلومة لدى الجميع، وبسبب ما يهدد الوحدة الوطنية من مؤشرات مقلقة’.

يذكر أن الحوار المرتقب بين النظام الحاكم في موريتانيا ومعارضيه تحيط به وتتحكم في نتائجه، سياقات وتحولات محلية وإقليمية هامة، بينها انطلاقة البرلمان المنبثق عن انتخابات تشرين الثاني / نوفمبر البلدية والنيابية التي شاركت فيها أحزاب معارضة مقربة وقاطعتها أغلب أحزاب المعارضة الديمقراطية الجادة؛ ومن بين هذه السياقات استهداف إسلاميي موريتانيا عبر حظر أكبر جمعية دعوية في موريتانيا تمثل الوجه الدعوي والفكري للتيار الإسلامي الذي كان من أبرز الفائزين في الانتخابات البلدية والبرلمانية الأخيرة’.

ولعل التحول الكبير الذي سيؤثر حتما على الحوار هو تشكل أكبر تجمع لمعارضي النظام منذ انقلاب 2008 وهو منتدى الوحدة والديمقراطية الذي يضم قرابة عشرين حزبا سياسيا وعددا معتبرا من المركزيات النقابية والهيئات الحقوقية ، إضافة إلى عدد من الشخصيات المرجعية المستقلة.

عبد الله مولود للقدس العربي