اعتقال رجل متهم بالقتل بانتظار بلوغ أبناء الضحية

أفادت مصادر عائلية باستمرار اعتقال راع كان تسبب في مقتل زميل له إثر خلاف بينهما قبل أسبوعين، حيث قررت أسرة الرجلين الإبقاء على المتهم بالقتل حتى يبلغ أبناء الرجل القتيل سن الرشد باعتبارهم أولياء الدم الذين يحق لهم العفو من عدمه.

ووفق المصادر فإن السلطات اعتقلت المتهم ونقلته إلى عاصمة ولاية اترارزه روصو لتعميق التحقيق معه تمهيدا لسجنه سجنا مطولا قد يمتد سنوات.

وتعود القصة لخلاف بين رجلين من سكان منطقة "شمامه" الواقعة في أقصى ولاية اترارزه، حيث كانت للضحية مجموعة من الأغنام ترعى في المنطقة، وكانت للمتهم بالقتل مزرعة في نفس المنطقة، وقد دخلت الأغنام مزرعة الأخير، وبعد حديث بينهما رمى المزارع صاحب الغنم برصاصة كانت في سلاحه وأرداه قتيلا حسب المصدر الذي تحدث لموقع "الصحراء".

ووفق المصدر فإن أخذ المزارع لسلاحه جاء بعد شجار سابق بين الرجلين كانت الغلبة فيه للرجل الضحية إثر خلافات سابقة بينهما.

الخارجية الأمريكية تدفع أربعة ملايين دولار لولد بوعماتو

حولت وزارة الخارجية الأمريكية مبلغ أربعة ملايين وثمانمائة دولار أي حوالي أربعة مليارات ونصف مليار أوقية لحساب رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو، مقابل تنازله عن قطعة أرض في تفرغ زينة لصالح سفارة الولايات المتحدة في نواكشوط.

ويعتبر هذا المبلغ الأرفع لحد الآن في أسعار الأراضي في نواكشوط.

ويقيم ولد بوعماتو في المملكة المغربية وذلك إثر توتر العلاقة بينه وبين الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز

أمن الطرق.. يتدخل لصالح مواطنة ضد أجنبي

تدخلت فرقة من أمن الطرق لتطبق القانون على أجنبي أوروبي رفض إفساح الطريق لسيدة موريتانية موقفا سيارته خلف سيارتها.

السيدة استغاثت عبر الهاتف بكتيبة أمن الطرق التي تدخلت على الفور لإجبار الأجنبي على فتح الطريق للمواطنة وتغريمه وفقا لنظام المرور المتبع في الجمهورية الإسلامية الموريتانية. هذا الموقف استحق تشجيع المارة الذين تجمهروا حول الحادث، وعلق أحدهم قائلا " قبل أمن الطرق كنت  أظن أن الأجنبي دائما على حق في موريتانيا، والمواطن هو من عليه دفع الثمن".

مجاعة وشيكة بقري الحوضين

حذر عدد من سكان المناطق الشرقية من مجاعة وشيكة تهدد أغلب قري الحوضين بفعل انهيار القوة الشرائية للمواطنين، وارتفاع أسعار المواد الغذائية في الأسواق المحلية، وغياب تام للدولة الموريتانية.

وتقول تقارير محلية إن بعض الأسر في الداخل باتت مهددة بشكل جدي بالمجاعة في ظل انعدام السيولة، وهجرة الماشية إلي الحدود التي تعتبر مصدر الغذاء الأول، ورفض عشرات التجار الصغار بيع المواد الغذائية للفقراء بالدين بعد أن بات سقف المديونية المحلية في حدود 300 مليون أوقية في الحوض الشرقي.

ويشعر السكان بغضب بالغ جراء اختفاء المصالح الحكومية، وغياب أي مساعدات غذائية، ويتذكر عشرات الشيوخ فترة الرئيس الأسبق المقدم محمد خونه ولد هيداله، قائلين إنها آخر سنة وزعت فيها مساعدات غذائية مباشرة علي السكان بشكل يراعي الحاجة الماسة للمنمين.

وتعتبر السنة الحالية من أصعب السنوات علي سكان المناطق الشرقية بحكم انعدام المراعي في المناطق القريبة، وارتفاع نسبة الفقر بين سكان المدن الكبيرة، وتراجع القدرة الشرائية لدي القاطنين في القري وآدوابه.