سيدة في الترحيل تتهم زميل زوج بنتها باغتصاب ابنتها ...

قالت سيدة تدعى "مريم" قاطنة في حي الترحيل قرب ملتقى "كرفور آدرار" على شارع مسعود أنها زوجت ابنتها "مينه" البالغة من العمر 14 سنة  على سنة الله ورسوله بشاب تعرفه يدعى

"سيدي محمد"،وبعد مرور الليلة الأولى جاء وأسر إليها أنه مريض وعاجز عن ممارسة حقه مع ابنتها، فطلبت منه مبلغ 5000 أوقية لتقدمها لرجل معروف بحل مثل هذه العقدة حسب قولها.

وفي الليلة الثانية – تقول - والدة الفتاة- جاء إلى المنزل شاب زميل لزوج ابنتي حضر معه عقد قرانه  متزوج مع فتاة في نفس الحي ويدعى "مولاي"وطلب منها –الشاب زميل زوج ابنتها -  أن تسمح له بمساعدة زميله أثناء دخوله على زوجته ، لكنها رفضت وتذرعت بأن ذلك فعل مشين وحرام .

وفي مساء الاثنين الماضي جاء  زميل زوج ابنتي"مولاي "ودخل الغرفة التي أعدها لابنتي وزجها "سيدي محمد"سرا من غير علم مني ، وعندما حان وقت النوم طلبت من ابنتي أن تذهب إلى زوجها في غرفته الخاصة التي أعددنا له، ولكن البنت رفضت الذهاب إلى الغرفة وتذرعت بأن زميله "مولاي" معه وينوي اغتصابها بمساعدة زوجها.

وتتابع والدة الفتاة .. لم أستوعب ما أخبرتني به ابنتي ، وظننت أنها ترفض المبيت مع زوجها ، فذهبت إليها وأخذت بساعدها ودفعت بها في غرفة زوجها .. لكن بعد ساعة سمعنا أنين الفتاة وصوتا مبحوحا تحاول أن تخرجه الفتاة طلبا للنجدة ، اقتربنا من باب الغرفة فتسع الصوت ولتضح أنها تطلب النجدة ، وقمت بضرب الباب وطلبت من سيدي محمد زوج ابنتي فتح الباب ، وبعد الكثير من معاسرة باب الغرفة استطعنا فتحه فعثرنا على زوج ابنتي سيدي محمد ، وزميله مولاي،داخل الغرفة والفتاة جثة بين يديهما ...وصرخت الفتاة في وجه زوجها وهي تخبرنا : (صديق زوجي مولاي اغتصبني..وساعده زوجي هذا)...

وتقول والدة الفتاة إنها تقدمت في اليم الثاني من الحادثة رفقة ابنتها إلي مفوضية القصر التي أودعت لديها شكايتها من مولاي وزوج ابنتها سيدي محمد  الذي مهد الطريق وساعد زميله في اغتصاب ابنتها.

 وما تزال المسكينة تدور بين مفوضية القصر ومفوضية توجو نين رقم 4 التي أرسلت معها فرد لاستدعائه لكن فرد الشرطة لم  يهتم بمتابعة المتهم عندما لم يجده في منزله ...

 نقلا عن الحرية نت

احتجاج 153 عاملاً فصلوا من شركة "موريتانيا لوجستيك"

نظم العشرات من العمال المفصولين من شركة "موريتانيا لوجستيك"، التي كانت تعرف سابقاً تحت اسم "شنكير" الشهيرة عالمياً، اعتصاماً صباح اليوم الخميس أمام مباني الشركة للاحتجاج على ما قالوا إنه "فصل تعسفي" تعرض له 153 عاملاً في الشركة.

وقال أحد مناديب العمال المفصولين محمد سالم ولد كعباش، إن الشركة أقدمت على فصلهم بطريقة تعسفية تجاوزت فيها بعض الفقرات المهمة في القانون الموريتاني.

وأشار ولد كعباش في تصريح لصحراء ميديا، إلى أن الشركة لم تنتظر رداً من طرف مفتش الشغل الذي يجب أن يعطي موافقته قبل الإقدام على عملية الفصل، مضيفاً أن المفتش اتصل على مدير الشركة وأنبه على القرار.

وأكد في نفس السياق أن أغلب العمال المفصولين كانوا يعملون مع الشركة عندما كانت تتبع لشركة "شنكير" الشهيرة على المستوى العالمي، ولكنها غير اسمها لتصبح "موريتانيا لوجستيك" وتتغير إدارتها وتعد نفسها شريكاً حصرياً لـ"شنكير" في موريتانيا.

وأضاف ولد كعباش أن عدد المفصولين وصل إلى 153 عاملاً ومن أصل 215 عاملاً، ومن بين المفصولين مناديب يمنع القانون فصلهم من دون إذن من مفتش الشغل، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن الشركة بررت عملية الفصل بأن ظروفها المادية تحتم عليها التخلص مما يزيد على نصف عمالها.

وأضاف أن كل عامل مفصول وصلته رسالة تفيد بفصله وحصوله على مستحقات مالية لم توضح الشركة الطريقة التي جمعت بها.

ويأتي فصل عمال الشركة بعد أن أقدمت عدة شركات أجنبية عاملة في موريتانيا خلال العام الأخير على فصل مئات العاملين فيها بحجة ضعف السوق وتراجع المبيعات على المستوى العالمي.

في غضون ذلك اتصلت صحراء ميديا بإدارة شركة "موريتانيا لوجستيك" للحصول على وجهة نظرها في الموضوع ولكنها لم ترد.

السيسي : ولد عبد العزيز رجل إفريقيا القوي

قال الرئيس المصري المشير عبد الفتاح السيسي، إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بذل جهودا مميزة لقيادة الاتحاد الإفريقي منذ توليه رئاسة الاتحاد.

 
وقال السيسي في كلمة بثها التلفزيون المصري صباح اليوم الخميس من غينيا الاستوائية:"أقدر للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز جهوده في قيادة الاتحاد الإفريقي بحنكة، كما أيرد أن أوجه له تهنئة خاصة بانتخابه رئيسا لموريتانيا لمأمورية ثانية".
 
وقال عبد الفتاح السيسي - الذي قاد انقلابا دمويا أطاح برئيس مصر المنتخب محمد مرسي- إن الشعب المصري "تألم حينما شاهد الأفارقة لا يسايرونه  تطلعاته لعهد جديد من الديمقراطية".

منتدى الديمقراطية والوحدة يرفض الإعتراف بشرعية ولد عبد العزيز

علم موقع "الإشعاع "  من مصادر مقربة من منتدى الديمقراطية والوحدة ،الذي يمثل المعارضة الموريتانية،أن قادته سيعقدون مؤتمر صحفيا اليوم الخميس 26 يونيو 2014 في مقر "إيناد"يوضحون  فيه موقفهم من الإنتخابات التي جرت السبت الماضي وأسفرت عن فوز الرئيس محمد ولد عبد العزيز بمأمورية رئاسية ثانية.

وحسب المصدر فإن قادة المنتدى سيعلنون عن رفض نتائج الانتخابات وعدم الاعتراف بشرعية ولد عبد العزيز كرئيس للجمهورية في مأموريته الثانية الشيء الذي كان متوقعا بعد رفض المنتدى المشاركة في الإنتخابات التي وصفها بالأحادية.