عالم دين : يجوز تأخير العشاء والتروايح لمتابعة لقاء ألمانيا

أكد عضو المجلس العلمي للإفتاء بوازرة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية كمال بوزيد أنه يجوز تأخير صلاتي العشاء والتراويح من أجل متابعة مباراة محاربي الصحراء أمام ألمانيا في دور الـ16 لكأس العالم. وتابع عضو المجلس العلمي لللإفتاء تصريحاته لصحيفة الشروق الجزائرية أنه يجوز تأخير الصلاة طبقا لحديث الرسول ;صلى الله عليه وسلم-"لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يؤخروا العشاء إلى ثلث الليل أو نصفه" وأوضح أن سبب تأخير الصلاة حتى يتسنى للمسلمين التوفيق بين مشاهدة المباراة، والالتحاق بالصلاة وهو ما عبر عنه ;بالجمع بين الحسنيين ولكن عاد بوزيد وأوضح أن يبقى الأمر برمته في يد وزارة الأوقاف والتي تملك وحدها حق إخراج الفتوى بما يوافق عليه جميع الأطراف.

الرئيس الأسبق اعل ولد محمد فال: " كلما تتالت الابتلاءات ،وتعاظمت المصائب ،كلما أصبح الفرج قريبا"

أعلن الرئيس الاسبق اعل ولد محمد فال، في خطاب بمناسبة شهر رمضان المبارك، أنه: " كلما تتالت الابتلاءات ،وتعاظمت المصائب ،كلما أصبح الفرج أقرب".

وقال ولد محمد فال: "أيها الموريتانيون، أيتها الموريتانيات:

يطيب لي أن ارفع إليكم تهانئي الخالصة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك راجيا من المولى عز وجل أن يعيننا جميعا على صيامه وقيامه وان يوفقنا لأعمال الخير فيه.

إن هذا الشهر الفضيل يعتبر فرصة لإحياء المعاني الإيمانية في النفوس وشحذ واستنهاض همم المسلمين لشؤون دينهم ودنياهم .

وكما يعلمنا  ديننا الإسلامي الحنيف فعلينا دائما الصبر مهما عظمت المصائب وتضاعفت المحن ، وان نبقى صامدين لرفع  التحديات ومواجهة المخاطر التي تهدد بلادنا منذ  انتكاسة 2008 التي تكررت 2014  وما تمخض عن ذلك من إجهاض  للمشروع الديمقراطي وقتل لأمل الشعب الموريتاني  في العيش في بلد ينعم بالديمقراطية والاستقرار ويسوده الإخاء والتسامح.

إن إيماننا بالله العلي القدير ،وثقتنا التامة في شعبنا الأبي ،وقناعتنا الراسخة بالقضية الوطنية، يجعلنا على ثقة تامة انه كلما تتالت الابتلاءات ،وتعاظمت المصائب ،كلما أصبح الفرج قريبا.

ونحن متأكدين من  أن الخيرين من أبناء شعبنا لن يستسلموا ،ولن يستكينوا لوضعية التهالك والانهيار التي يوجد فيها البلد.

 

وسيمتثلون قول لله تعالى:" إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ" صدق الله العظيم

المجلس الدستوري يعلن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية (التفاصيل)

 

 

اعلن المجلس الدستور اليوم الأحد النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي جرت الـ21 من الشهر الجاري.

وجاءت النتائج في بيان المجلس الذي ألقاه رئيسه السغير ولد امبارك على النحو التالي:

ـ النتائج التي استلمها المجلس الدستوري من اللجنة المستقلة للانتخابات:

عدد المسجلين: مليون وثلاث مائة وثمانية وعشرون ألفا ومائة وثمانية وستون.

عدد المصوتين 749 و865 صوتا.

نسبة المشاركة: 56.46%.

البطقات اللاغية 33200.

المحايدة 100877.

عدد الأصوات المعبر عنها 75000 آلاف و788.

محمد ولد عبد العزيز: 579 ألف و 995 صوتا. أي نسبة 81.89%.

بيجل ولد هميد: 31773، أي نسبة 4.50%.

لاله مريم بنت مولاي ادريس: 3334، بنسبة 0.49%.

بيرام الداه اعبيدي: 61218، بنسبة 8.67%.

إبراهيما مختار صار: 31368، بنسبة 4.24%.

ـ وقد أعلن المجلس الدستوري أن الشوط الأول أعطى النتائج على النحو التالي:

عدد المسجلين: مليون وثلاث مائة وثمانية وعشرون ألفا ومائة وثمانية وستون.

عدد المصوتين: 751 ألف و 193.

نسبة المشاركة: نسبة المشاركة 56.55%.

البطاقات اللاغية: 32442

الأصوات المحايدة: 10853

الأصوات المعبر عنها: 700 ألف و 7898 صوتا.

محمد ولد عبد العزيز: 580 ألف و 62 صوتا، بنسبة 81.94%

بيجل ولد هميد: 31245 صوتا، النسبة 4.41%. لاله مريم بنت مولاي ادريس: 3453، النسبة 0.48

بيرام الداه اعبيدي: 61757، النسبة 8.72%.

إبراهيما مختار صار: 31381، النسبة 4.43%.

وبناء على هذه النتائج فإن المجلس الدستوري أعلن فوز المرشح محمد ولد عبد العزيز رئيسا للجمهورية الإسلامية الموريتانية، طبقا لما جاء في بيانه.

ونشير إلى أن المجلس الدستوري أعلن رفضه للطعن الذي تقدم به المرشح بيرام ولد اداه ولد اعبيدي، حول ما وصفه ببعض الخروقات.

تقارير دولية تدق ناقوس الخطر من أزمة اقتصادية وشيكة في موريتانيا

 

 

 

أفادت مصادر إعلامية أن تقارير سرية لكل من البنك الإفريقي للتنمية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي دقت ناقوس الخطر بفعل الوضعية الصعبة التي يوجد فيها الاقتصاد الموريتاني.

وحسب التقارير فإن موريتانيا تستورد كل حاجياتها الاستهلاكية و بالتالي لن يكون بإمكانها تغطية فاتورة الاستيراد الثقيلة بما تجود به أرضها من موارد معدنية أو سمكية فقط.

ويشير التقرير إلى أن موريتانيا لم تجد حتى الآن طلبات العون التي وجهت للدول الخليجية ، ولا ينتظر أن تقدم هذه الدول أية مساعدات مالية طالما أنها تتقاسم مع المؤسسات المالية الدولية وجهة النظر الخاصة بسوء تسيير النظام الحالي والحاجة إلى إصلاحات مؤسسة عميقة.

بين المونديال وصوم رمضان ماذا يختار اللاعبون المسلمون؟

 

 

 

للمرة الثانية منذ مونديال مكسيكو 1986، يتزامن شهر رمضان مع مباريات كأس العالم التي تدور فعالياتها بالبرازيل لغاية 13 تموز/يوليو المقبل. عدد من اللاعبين من مختلف

الجنسيات والمنتخبات المشاركة من المسلمين. رهان الصوم كبير قد يصعب على الكثيرين الالتزام به خصوصا مع الحرارة المرتفعة بالبرازيل في الصيف. فهل سيفطر اللاعبون المسلمون؟ وما مدى تأثير الصيام على حالتهم البدنية؟.  

يبدأ نحو ملياري مسلم نهاية الأسبوع الجاري أداء ثالث ركن في دينهم، صوم شهر رمضان الذي يتزامن للمرة الثانية، بعد مونديال مكسيكو 1986 مع مباريات كأس العالم التي تجري فعالياتها هذا العام بالبرازيل لغاية 13 تموز/يوليو المقبل، بمشاركة 32 دولة، عدد من لاعبيها من مختلف الجنسيات والمنتخبات من المسلمين. رهان كبير على هؤلاء اللاعبين الذين يتوجب عليهم الامتناع عن الطعام والشراب من شروق الشمس حتى غروبها وقرار من الصعب اتخاذه، للاختيار بين صوم هذا الشهر "المقدس" عندهم والذي من المتوقع أن يبدأ مع أول يوم من مباريات الدور ثمن النهائي لكأس العالم، أو معايشة المونديال، الموعد الكروي الذي يحلم به كل لاعب في مشواره الرياضي. ولعل هذا السؤال الذي يعيد طرح نفسه في كل مرة تنظم فيها مواعيد دولية وأولمبية خلال شهر رمضان، كما كان الحال خلال دورة لندن الأولمبية قبل عامين، سيطرح بالدرجة الأولى على منتخبات مشاركة، الإسلام هو الدين الغالب بالنسبة للاعبيها، في مقدمتهم الجزائر، ممثل العرب الوحيد وإيران والبوسنة ونيجيريا وساحل العاج. فرق أخرى سيكون بعض لاعبيها في نفس الوضع كفرنسا التي تضم لاعبين مسلمين كمهاجمها وصانع أفراحها كريم بنزيما والمهاجمين ساخو وساغنا، وكذلك بلجيكا التي يلعب بألوانها لاعبون بعضهم مغاربة كفلياني،وشاذلي ودومبيلي. الفيفا تطمئن بأن الصيام لا يؤثر على اللاعبين في المونديال الاتحاد الدولي لكرة القدم علّق على الأمر واعتبر أن صيام اللاعبين المسلمين المشاركين في نهائيات كأس العالم خلال شهر رمضان لن يعرض حالتهم البدنية إلى تدهور. حيث جاء على لسان جيري دفوراك كبير الأطباء في الفيفا "أجرينا دراسات مكثفة ولا يوجد ما يدعونا إلى القلق"، مؤكدا "إذا ما طبق اللاعبون (المسلمون) نظاما ملائما خلال شهر رمضان فإنهم لن يعانوا من أي تراجع في أدائهم البدني". وهنالك حالات خاصة يحق للمسلم الإفطار فيها حددها الدين الإسلامي وهي المصاب بأمراض مزمنة، والمسافر والمرأة في حالة الحمل والنفاس والرضاعة والحيض، كبر السن وممارسة عمل شاق لا يمكن للشخص أداءه بسبب الصوم. أما في حالة الرياضيين المسلمين الذين يشاركون في المونديال فيقول رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عبد الرزاق قسوم "القاعدة العامة هي أن يدخل اللاعب بنية الصوم، فإذا صام وعجز عن أداء مهمته الرياضية خلال الحصة التدريبية أو المقابلة، التي هي مهنته وجزء من حياته وليس له خيار آخر، فيحق له الإفطار على أن يعوض هذه الأيام بعد شهر رمضان" ليضيف "الدين الإسلامي دين واقعي... لذلك فإذا كان صوم رمضان بالنسبة للاعب مشقة وعجز عن أداء عمله فحلال عليه الأكل في شهر رمضان". نفس الأمر يؤكده رئيس لجنة الإفتاء بالمجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر شريف قاهر الذي يقول "لا إثم على اللاعبين المشاركين في كأس العالم من إفطار شهر رمضان عند لعبهم المباريات، ولكن بشرط أن تتوفر فيهم نية الصوم". أما الشيخ محمد يحيى الكتاني الأزهري أحد علماء الأزهر فقد قال لفرانس 24 "المبيح للإفطار في رمضان أمور معلومة وهي أعذار اعتبرها الشرع الشريف كالمرض المؤقت أو المزمن أو السفر أو العمل الشاق للأجير على هذا فلو كان اللاعب أجيرا عند نادي وهو مصدر رزقه ولم يكن هناك بد من المشاركة بالمباريات في رمضان وغلب على ظنه أن الصوم يؤثر في أدائه فإنه له الرخصة في الفطر في هذه الحالة". وكالات