النائب السابق والمديرالعام للمعهد العالى ينظم استقبالاحاشدا للوزيرالاول فى قرية زمزم
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 17 آب/أغسطس 2015 11:03
نظم سكان زمزم التابعة لمقاطعة الطينطان ظهر اليوم الأحد استقبالا حاشدا عند مدخل المدينة، من أجل استقبال الوزير الأول يحى ولد حدمين فى أول زيارة يقوم بها للمقاطعة منذ تكليفه بمهمة الوزارة الأولى.
وساهم في الحشد لاستقبال الوزير الأول وفد رفيع المستوى من سكان قرية زمزم (مجموعة الشرفة) على راسه النائب السابق للمقاطعة الدكتورالمديرالعام للمعهدالعالى للدراسات والبحوث الاسلامية محفوظ ولدمحمد الامين ومجموعة اطر القرية فى وسط استقبال منقطع النظير بمقدم الوزير الاول يحى ولدحدمين.
وكان ولد حدمين في طريق العودة إلى العاصمة نواكشوط قادما من مقاطعة جيكني مسقط رأسه، التي قضى فيها أياما من عطلته السنوية، حيث كان أيضا محل استقبال جماهيري معتبر هناك.
المكتب التنفيذى لحزب التكتل يصدربيانا عن الوضعية العامة للبلد
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 17 آب/أغسطس 2015 10:33
أصدر حزب تكتل القوى الديمقراطية الذي يرأسه أحمد ولد داداه بيانا عن مكتبه التنفيذي الذي عقد دورته للفترة من 27/06 إلى 13/08/2015 تناول فيها الأوضاع العامة للبلاد، مشخصا و محللا و مقدما رؤيته للحل.
و فيما يلي نص البيان كاملا:
حزب التكتـلRFD
بيان صادر عن المكتب التنفيذي
فى دورته المنعقدة للفترة من 27/06 إلى 13/08/2015
لقد تدارس المكتب التنفيذي في دورته الأخيرة تقريرا قدمه رئيس الحزب عن الحالة العامة السياسية الراهنة، وعرضا عن وضعية الحزب؛ وبعد نقاش مستفيض للتقرير أصدر المكتب التنفيذي البيان التالي:
الحالة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد
وضع مؤسسات الدولة وما تعانيه من شلل وعجز
إن الوضعية العامة لا تزال ترزح تحت الأزمة السياسية التي عرفتها البلاد منذ انقلاب محمد ولد عبد العزيز سنة 2008، وتعنته في نهج تسيير أحادي للبلد. ولم يعد لمؤسسة رئيس الجمهورية من مصداقية ولو شكلية بعد مقاطعة المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة والتحالف الشعبي التقدمي للانتخابات الرئاسية التي جرت في 21 يونيو 2014، وما واكب ذلك الاقتراع من شتى أنواع التزوير، مما أظهر بجلاء تبعية اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات للسلطة، مع استمرار تسخير كافة المؤسسات العامة والخاصة التي يفترض أن تكون محايدة (الجيش، الإدارة، العدالة، الممتلكات العمومية، رجال الأعمال والمصارف والعلماء والصحافة) لصالح مرشح السلطة. أما انتخابات ديسمبر 2013 والتي قاطعتها أغلب الأحزاب السياسية المكونة لمنسقية المعارضة الديمقراطية فلم تنج – هي الأخرى – من التزوير على نطاق واسع؛ فكانت الجمعية الوطنية المنبثقة عنها مجرد غرفة تسجيل والمجالس البلدية، في أغلب الأحيان، مجرد لجان فرعية للحزب الحاكم؛ ومن المعروف أن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات مكونة، أساسا، ممن امتهنوا التزوير على مر العقود الماضية.
أما مجلس الشيوخ فيستمر في ممارسة عمله خارج كل إطار شرعي غير عابئ بانتهاء مأموريته؛ ولم يكلف النظام نفسه عناء إعطاء هذه الغرفة حدا ولو قل من ظاهر الشكل القانوني فظلت تسن قوانين لا مصداقية لها.
والمجلس الدستوري المسكين، فلا أحد يبلغ به التفاؤل أو الجرأة في أن يدعي انه قد ينهض بنزر ولو قليل من المهام المسندة إليه بموجب الدستور.
وكنتيجة لهذه الوضعية، فإن كل السلطات محصورة اليوم بيد رجل واحد، فلا قيمة للكفاءات الفنية والعلمية وأفرغت الأمانة في أداء الموظفين العموميين لعملهم من كل معنى لها وليس ما يسميه بلاط النظام ‘’التفاف المواطنين حول السيد الرئيس إبان زيارته للداخل’’ إلا إرهاصا من إرهاصات تلاشي الدولة وإنهاء عقد المواطنة، وفضلا عن كل ذلك هزت الفضائح المالية والإدارية السلطة حتى أصبحت موضوع تندر الخاصة والعامة.
وقد كان لهذه الوضعية الأثر البالغ على المؤسسات القضائية والإدارية والأمنية والعسكرية:
إن الموريتانيين يتوقون إلى قضاء مستقل وقادر على ضمان حريات المتقاضي وصيانة عرضه وماله، ومن المعروف اليوم أن مهام رئاسة محاكم حساسة تسند، بدواعي المحسوبية الصريحة، لأقل القضاة ورعا وأضعفهم تكوينا وأشدهم جرأة على مخالفة النصوص، ولا يتحاشى الرئيس علنا من الاستهزاء بالقانون وبالقضاة دون تردد أو تحفظ ؛
لا يجادل أحد في عجز الإدارة المركزية عن أداء مهامها اليومية، ويشكوا شركاء التنمية من قصور الموظفين الذين يسيرون شتى مرافق الدولة ومفاصلها، ممن هم على صلة بهم في إطار مشاريع تنموية، ويتفق الجميع على أن أداء الإدارة الإقليمية وتعاطيها مع النزاعات المحلية أصبح سببا أساسيا في إحداث الفرقة بين المواطنين وإشعال الفتن بين المجموعات المحلية وحتى داخل الأسر؛
لم تكن المؤسسات العسكرية والأمنية، التي من مهامها المفترضة أن تكرس مبدأ المساواة بين مكونات الشعب لتشكل بوتقة للانصهار بين إفرادها بأحسن حظا من غيرها من المؤسسات، فالاكتتاب والتدرج في الرتب وتولي الوظائف السامية في هذه المؤسسات لا تكون إلا على أساس العلاقات الخاصة والولاء السياسي والمحاباة والعشائرية، بعيدا عن الكفاءة والقدرة على القيادة والانضباط والتجربة الميدانية، مما جعل أبناء الطبقات الأقل حظا تفقد، داخل هذه المؤسسات، كل أمل في الترقية والنبوغ والخروج مما هي فيه من تهميش وعدم إشراك في الشأن العام، مما أدى إلى إعاقة عملها وشله، فقد عرف الوضع الأمني تدهورا كبيرا، خاصة في نواكشوط وفي المدن الكبرى؛ ويتجلى ذلك في تفشي المتاجرة بالمخدرات التي استوطنت ببلادنا مع انتشار تبعاتها من جرائم القتل والاغتصاب التي أصبحت ظواهر معاشة، وبات الاعتداء المسلح في الأماكن العامة أمرا اعتياديا يقدم عليه مدللو النظام دون عقاب فعلي؛
لقد أٌبعد المهنيون أصحاب الاختصاص من تسيير العلاقات الخارجية لبلادنا ولم نستفد من كفاءاتهم وتجربتهم، مما انعكس سلبا على أداء دبلوماسيتنا فاضمحل ما كان لبلدنا من اعتبار لدى شركائه، وفي إطار هذه السياسة الخارجية التي لا تتبع لتخطيط ممنهج أو لرؤية واضحة، قبل محمد ولد عبد العزيز ،منذ استيلائه على السلطة، لعب دور المحارب بالوكالة لبعض القوى الأجنبية، تحت عنوان “محاربة الإرهاب مما مكنه مؤقتا من الحصول على مكاسب شخصية على حساب المصالح العليا لموريتانيا، وفي خضم ذلك، عُين – بعد اعتذار الجزائر وغياب ليبيا، طرفيا – كرئيس دوري لمنظمة الوحدة الإفريقية، فحاول الاستفادة هذا الموقع من أجل تلميع صورته شخصيا لا صورة بلده، وتقوية حكمه الفردي عبر استغلال مأموريته التي تحتم عليه حضور مؤتمرات ولقاءات مقررة سلفا من المنظمة، كلقاء الاتحاد الأوروبي والوحدة الإفريقية – إبريل 2014 في بروكسل، وقمة الولايات المتحدة الأمريكية والوحدة الإفريقية – أغشت 2014 في واشنطن، والوساطة في أزمة أزواد ومحاولة نسج علاقات جديدة، لدواعي مالية رخيصة، مع بعض دول الخليج العربي وخاصة المملكة العربية السعودية، إلا أن تمركز القوات الفرنسية في مالي وفي الساحل أفقد ولد عبد العزيز ورقة المكلف بمهمة في المنطقة، وكانت الخاتمة انتكاسات دبلوماسية مدوية في العلاقات مع الجزائر والمغرب.
على المستوى الاقتصادي: يلاحظ تدهور شديد للحالة الاقتصادية، بتضافر عوامل عدة ويتجلى ذلك في المؤشرات التالية:
تراجع سعر خام الحديد منذ سنتين (منذ دجمبر 2014) حيث هبط بنسبة 55% مع توقعات أكثر قتامة بالنسبة للمستقبل، وقد سبب هذا التطور انعكاسات خطيرة على شركة (سنيم) وقدرتها التنافسية، كما أثر سلبا على مساهمتها العامة في ميزانية الدولة (الضرائب والأرباح)؛ وأظهرت هذه الوضعية بجلاء أن الشركة قامت بتبذير المداخيل الهائلة التى حصلت عليها إبان سنوات الطفرة في مشاريع مبالغ في تكلفتها أو غير وارد إنجازها على الإطلاق؛ وقد ساهم الإضراب الذي قام به عمال سنيم في الكشف عن مدى سوء تسيير الشركة وعمق ما تعانيه.
تخلي شركة تازيازت عن خطة تنميتها وفسخها لعدة عقود مقاولة، وتقليصي عدد عمالها ونقص حاد للمداخيل الناجمة عن ذالك على المستوى الوطني؛
تقليص شركة MCM لعدد عمالها وفسخها، هي الأخرى، لعدة عقود مقاولة؛
مغادرة أغلب شركات التنقيب عن البترول والمعادن للبلد (إكستراتا، تيلوي، بتروناس، إلخ….)؛
لجوء عدة شركات أجنبية أخرى إلي التحكيم الدولي أو تقديم شكاوى أمام المحاكم الموريتانية ضد الدولة مثل بومي وبي پي أنرجي ؛
أزمة صيد ألأعماق التي ادت إلي توقف دام ثلاثة أشهر عن النشاط في هذا القطاع؛
الصبغة لخاصة لبعض الايرادات الاستثنائية لميزانية الدولة في السنوات الأخيرة (صفقة السنوسي المشبوه والتقويمات الجبائية الكبيرة التي كانت مثار جدل) لا تتجدد بطبيعتها؛
إضعاف القطاع المصرفي (Maurisbank وGBM) والانعكاس السلبي لذلك على المصداقية الداخلية والخارجية للقطاع.
انعكاسات الجفاف على القطاع الريفي منذ السنة الماضية وغياب خطة استعجاليه لمواجهته.
وإذا أضفنا إلى هذه العوامل كون أغلبية المشاريع الحكومية التي هي قيد التنفيذ – هي إما مشاريع مبالغ في تقييمها وغامضة في آلية وضعها (مطار نواكشوط، المحطات الكهربائية)، أو هي مشاريع بنى تحتية ذات تصميم فني سيئ (أغلب الطرق الرابطة بين المدن التي اسند تنفيذها بصفة مباشرة أو غير مباشرة لحاشية النظام) – يمكن القول إنها ستمثل، ان هي انحزت ، عبئا إضافيا على ميزانية الدولة بسبب التكاليف المرتفعة لصيانتها في السنوات المقبلة، بدل أن تكون أداة تنمية أو مصدر ثروة؛
على المستوى الاجتماعي والانسجام الوطني: لا يمكن نكران تصدع الوئام بين مختلف مكونات شعبنا، إذ أن الفرقة والبغضاء بين المكونات الإثنية والاجتماعية قد بلغت حد الدعوات المفتوحة لتجزئة الدولة والتمرد العسكري، وأصبحت شعارات ترفع في وضح النهار.
إن هذه الوضعية ليست إلا نتيجة حتمية للازدراء بالمواطن وعدم التبصر الذي تتسم به سياسات محمد ولد عبد العزيز في تسيير الشأن العام وممارسة السلطة. ومن أسبابها أيضا المناورات الرخيصة التي يمارسها النظام في السر والعلانية، بهدف زرع الفرقة بين مكونات شعبنا عن طريق تأليب بعضها ضد البعض، وتوفير فرص للمتطرفين لبث خطابات الفرقة والحقد عبر وسائل الإعلام المملوكة للدولة.
لقد فضل النظام في معالجته لمشكلة الرق ومخلفاته، سياسة ذر الرماد في العيون عبر مشاريع جانبية صممت لأغراض دعائية دون مشاركة المستهدفين منها وسن قوانين متشددة في نصها إلا انها لا تنال تطبيقا على الواقع.
والسمة المشتركة لمعالجة هذه القضية المزمنة، وغيرها هو الارتجال وعدم الجدية، مما حال حتى الآن دون تمتع بعض المواطنين العائدين من حقوقهم المشروعة، مع تعرض البعض للابتزاز والمضايقات من طرف السلطات، التي منعت البعض منهم من الإحصاء مما أفشل اندماجهم في محيطهم.
لقد أصبح النظام التربوي عاجزا عن حمل رسالته كعامل موحد للأمة، وأداة ترقية اجتماعية للطبقات الأقل استفادة، حيث استبدلت المدرسة العمومية، التي تتساوى فيها الحظوظ بين أبناء الفقراء والأغنياء، بمدرستين متوازيتين إحداهما عمومية لأبناء الفقراء والثانية خصوصية تغريبية يسيرها أجانب لأبناء الأغنياء ، لا وجود لجسور بين روادهما، وإنما يتشاركون الفشل الناتج عن ضعف أدائهما وانعدام الوسائل والافتقار إلى جدية في المنهج، ومن السخرية ان النظام يعلن السنة الحالية “سنة تعليم” في ظرف كهذا…
أما الأوضاع الصحية العامة فلا تحتاج إلى توضيح، فهي مثل التعليم حيث أن التفرقة بين الفقراء والأغنياء ظاهرة للعيان، فأبناء الطبقة الأولى هم نزلاء المؤسسات الطبية العمومية المعروفة حالتها الرثة، التي لا تراعي أدنى المعايير الصحية، والثانية هي التي يلج أصحابها مشافي خصوصية لا رقابة عليها من الجهات الوصية، أو يتعالجون خارج البلاد بتكاليف باهظة.
وفي مواجهة الأزمة الاجتماعية (البطالة، وارتفاع الأسعار، الفقر، تدهور المدرسة والصحة العامة)، يلجأ النظام إلى استغلال شعارين ديماغوجين يتمثلان في تقسيم القطع الأرضية على ساكنة الكزرة، وفتح حوانيت “أمل” بأسعار مخفضة.
أما الأول لا يعدو – في المحصلة النهائية – كونه رمي عشرات آلاف الأسر الفقيرة على أطراف مدينة نواكشوط دون توفير أدنى خدمة عامة لهم، في حين أن قطع الكزرة القديمة، الواقعة داخل نواكشوط، توزع على المقربين من السلطة؛ والثاني بمثابة حيلة الهدف منها اختلاس الأموال العمومية من طرف الأوساط المقربة من رئيس الدولة، حيث لا تكاد تغطي حوانيت “أمل” 20% من احتياجات الأسر المعدمة، المرغمة على الوقوف في طوابير لعدة ساعات من أجل الحصول على كميات ضئيلة، من مواد تفتقر إلي الجودة، الشيء الذي يعبر بجلاء عن ازدراء هذه السلطة لشعبنا.
إن تكتل القوى الديمقراطية، إدراكا منه للأخطار المحدقة بالبلاد ودراية منه بحالة النسيج الاجتماعي الموريتاني وتقديرا:
يحيي النضال الدؤوب لمناضلي الحزب، وما بذلوه من تضحيات جسام خدمة للوطن؛
كما يحيي تحمل المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة لمسؤولياته من أجل جمع شمل الموريتانيين، بغية إحداث تغيير ديمقراطي جذري وسلمي، يمكن من القطيعة حقا مع الفساد والتلاعب بمصالح البلاد؛
يدعو كافة الشعب الموريتاني والقوى الحية إلى الالتفاف من أجل تحقيق هذا الهدف، وذلك عبر النضال الديمقراطي السلمي الجاد.
يعي أن الحوار الوطني الجاد والمسؤول، الصادق والبعيد عن المناورات السياسية التافهة، والذي يدرك أطرافه الحالة المأساوية التي يعيشها بلدهم، هو الحل الوحيد للخروج من هذه الازمة المتعددة الأوجه؛
يتشبث بالممهدات والآليات التي وضعها منتدى الوحدة والديمقراطية للمشاركة في هذا الحوار.
2. وضعية الحزب
وبخصوص حالة الحزب، فبعد تناولها بدراسة متأنية:
عهد المكتب التنفيذي إلى قيادة الحزب بالعمل على تكثيف الجهود للتصدي للتحديات الجسام التي يواجهها الحزب ومناضلوه؛
وأمر اللجنة الدائمة بوضع آليات نضالية ديمقراطية تتناسب والظرف الحالي الخطير الذي تمر به البلاد؛
كما عين لجنة وطنية لتنصيب هيآت الحزب القاعدية، وحدد لها منتصف شهر اكتوبر المقبل أجلا أقصي لبدء عملها، تمهيدا لانعقاد المؤتمر العادي القادم للحزب.
نواكشوط، 1 ذو القعدة 1436 – 16 أغشت 2015
المكتب التنفيذي لحزب تكتل القوى الديمقراطية
تقاريرامنية تكشف ضلوع موظفين كبار فى رعاية اوكارللرذيلة
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الجمعة, 14 آب/أغسطس 2015 19:38
ضمن تقاريرمسربة من المحاضر الأمنية التي تعرضت لظاهرة تنتشر بين المطاعم والمقاهي التي يديرها أجانب في موريتانيا وخصوصا تلك يديرها صينيون أو بعض الأفارقة المسيحيين والمنتشرة بكثرة في نواكشوط ونواذيبو
ووفق المحاضر التي اطلعت عليها السراج فإن هذه المحال تعمل بشكل متزايد على توفير مقاصف آمنة لتعاطي الخمور إضافة إلى أكوار متعددة للرذيلة وممارسة البغاء.
مطاعم صينية
أدارت جيانك ابيو وهي سيدة صينية في العقد الرابع من عمرها مطعما متخصصا في تقديم الوجبات الصينية بعد أن ربطتها علاقات اجتماعية بشخصية مرموقة في موريتانيا، كان من بين خدمات هذا المطعم حانة خاصة لتقديم الخمور اعتاد مسؤولون كبار في موريتانيا ارتيادها بين الحين والآخر، كما كانت ابيو تقدم خدمة التوصيل المجاني للخمور إلى بعض زبنائها الخاصين، وأغلبهم من علية القوم.
تستخدم أبيو شاحنة لنقل الخمور من بعض السفارات الغربية، ومن سفارة بلدها إلى مطعمها
وتنفي في تصريحاتها للأمن في موريتانيا أن تكون قد باعت الخمور للمسلمين، أو سعت لتقديم هذه المادة المحرمة إليهم، مضيفة إن شخصية رفيعة أخبرتها بأن لا ضير فيما تقوم به من بيع الخمور.
ذات مساء، دارت حميا الخمر في رؤوس مجموعة من كبار المسؤولين، إضافة إلى مغربي وتونسي، وثلاثة أفارقة آخرين كان من حظهم أنهم غادروا الحانة دقائق قبل وصول الدرك.
بلغ السكر بإحدى الشخصيات المهمة أن شفعت لسكير آخر حتى يتمكن من شراء عبوة خمر بعد أن صده حارس المطعم الذي لا يبيع في الغالب إلا لمن يعرفه من الزبناء.
أحاط الأمن بسرعة بالمجموعة ونقلها إلى مخافره، كان من بينها مسؤول رفيع في وزارة المالية، وضابط رفيع الرتبة، وصحفي وأجانب من جنسيات مغاربية.
تحدث الموقوفون عن تاريخ طويل لهم مع أم الخبائث، وعن تنقلهم بحثا عن الحانات، التي تتعرض للإغلاق بشكل دائم، يذكر مسؤول رفيع في وزارة المالية أنه أدمن شرب الخمر في حانة كانت تقع قرب الرئاسة قبل أن يتم إغلاقها.
فيما ينفي أحد الموقوفين أية علاقة بالصينية وخمرها مؤكدا أن عمله كإعلامي مهتم بالسياحة يجعله على تماس دائم مع المطاعم وملاك الخدمات الفندقية.
كشفت الصينية أبيو عن وجود عدد كبير من الحانات الأخرى التي يديرها فرنسيون وروسيون وأفارقة يقيمون في موريتانيا، وتقدم الصهباء بشكل دائم لمن يطلبها.
في منزل ابيو عثر الأمن على 79 قارورة خمر و 354 عبوة أخرى من الكحول، موزعة على نوعيات، إضافة إلى كم كبير من الأقراص والأدوية التي ثبت لاحقا أنه تحتوي على جرعات كبيرة من المخدرات.
أحيل المعنيون إلى القضاء الموريتاني لينعم المسؤولون الموقوفون بالحرية بعد أيام قليلة من التوقيف وطوي الملف أيضا بكل سهولة، بعد أن تدخلت السفارة الصينية لحماية مواطنتها.
ليست ابيو الوجه الوحيد لتلك الممارسات الشائنة،فهنالك مخاوف أمنية كثيرة من أن يكون عدد من المستمثرين في مجالات الخدمات الفندقية والمطاعم، قد استحوذ عليه السعي وراء المال ليتحول إلى موفر للخدمات المحرمة.
وهكذا تؤكد محاضر عديدة اطلعت عليها السراج تحول عدد من الشقق الفندقية في نواكشوط إلى أوكار خلفية لممارسة البغاء.
وتظهر إحدى التقارير، مداهمة الأمن لوكر من أوكار البغاء في مقاطعة تفرغ زينة، حيث استطاع الأمن عبر عميل من عملائه الوصول إلى الوكر المذكور، حيث ادعى مسيره في أول محادثة أن الحشيش قد نفد عنده، أما بالنسبة للمومسات اللواتي يؤجرهن للبغاء فقد توقع حضورهن في وقت متأخر من مساء يومه البائس ذلك.
داهم الأمن النزل المذكور، حيث ألقى القبض على مسيره وعلى سنغاليتين كانت تنتظران دورهما في سوق البغاء البشع
بعد تهرب ومماطلة لم يدوما كثيرا اعترف السيد كي مسير المطعم والسنغالية (م انجاي) بأعمالهما، وأحيلا للنيابة.
فيما كان وكر آخر في نفس المقاطعة على موعد مع مداهمة أخرى لوكر آخر من أوكار البغاء تعمل فيه فتيات موريتانيات، وتقيم أمامه للتمويه سيدة أخرى تبيع بعض المكسرات البسيطة، وتفاوض زبناء الرذيلة قبل أن تسمح لهم بالدخول إلى الوكر المذكور.
عثر الأمن على كميات كبيرة من الواقي الذكري، وعلى أكياس مكدسة من بقايا الأدوات المستخدمة في الأعمال القذرة للوكر المذكور، إضافة إلى حصيلة ذلك اليوم من ريع الدعارة والتي ناهزت 20 ألف أوقية، أي ما يعني أكثر من 20 عملية سيئة.
تقول مصادر أمنية للسراج إن عددا كبيرا من الذين يقبض عليهم في قضايا أخلاقية يحصلون لاحقا على الحرية، وغالبا ما يعودون لتلك الممارسات ورعايتها، حيث يسهم أيضا انتشار المخنثين في نواكشوط ونواذيبو في زيادة هذه الممارسات الشائنة وفي حمايتها أيضا من خلال الروابط التي يقيمها أولئك المخنثون مع عدد من المسؤولين وعلية القوم
السراج
الاشعاع: الحزب الحا كم لم يسدد اجارمقرا ته منذ و قرابة سنة
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 13 آب/أغسطس 2015 11:57
حصل موقع (الاشعاع )الاخبارى من داخل حزب الاتحاد من اجل الجمهورية على معلومات حصرية تفيد بعدم د فع اجارمقرات الحزب الحاكم على امتداد جميع التراب الوطنى منذو مايقارب السنة مما ولد استياء لدى رؤساء الاقسام .
فى حين تفيد تلك المعلومات ان تلك المقرات لم يكن لها اي نشاط مما ولد عند بعض المنتمين للحزب احباط كبيردفعهم فى مجالسهم العامة والخاصة الى التقليل من شانه .
فى الوقت الذى تتفرغ القيادة الجديدة له فى مقارعة الحزب الوطنى للاصلاح والتنمية(تواصل)فى اعماله الخيرية على مستوى انواكشوط .
حيث قام حزب الاتحاد من اجل الجمهورية بعمليات افطارفى مجمل مقاطعات انواكشوط لكن هذا التصرف الانسانى افرغه من محتواه حسب الملمين بخباى الحزب اقحام القائمين على مؤسسات عمومية فى العملية ممادفعهم بصرف مبالغ من المال العام بدون وجه حق .
وهذا ماجعل بعض المستفيدين من تلك العملية يتندربانه رزق اساقه الله له من حقه المسلوب عبرفقعات اعلامية لاتمكث فى الارض بل مردودة على اصحابها حسب وصفهم.
على خلا ف الاعمال الخيرية الذى يقوم بها حزب (تواصل)ذ والتوجه الاسلامى لان مايقدمه من اعمال خيرية خارجة نطاق المال العام ولاسبيل للمستهدفين لانتقادها لانها اذاكان مصدرها مجهول فان صرفها معلوم والحلال ماجهل اصله فى مشهورمذهب مالك.
ومن هنا يكون القائمون على حزب الاتحاد من اجل الجمهورية حزوا فى غيرمفصل وهذا ماجعل رؤساء الاقسام ورؤساء الوحدات والناشطين فى الحزب يعتبرون انه افرغ من محتواه فى صراع اديولوجى لاعلاقة له به لان الايديلوجيا فى احزاب السلطة وخصوصا اذاكانت تحتها مجموعة من الخطوط لامعنى لها.
فى حين ينظر لاحزابها من حيث القوة والنشاط والتواجد اليومى فى المقرات فضلا عن دفع اجارها واشراك الفاعلين فيها وهذا لم يحصل حسب وصفهم فى حزب الاتحاد من اجل الجمهورية .
القدس العربى :عصابة مؤلفة من أشخاص يتبارون في مجال ليس مجالهم
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 13 آب/أغسطس 2015 10:03
القدس العربي: لم تعد قضية خلافة محمد ولد عبدالعزيز في تولي منصب رئاسة موريتانيا قضية سرية تتداول في المجالس الخاصة، لقد أصبحت قضية مطروحة يجب أن تحسم لأن الولاية الحالية هي الأخيرة للرئيس الحالي، حسب ما ينص عليه الدستور ولأن كثرة الانقلابات التي شهدتها موريتانيا في العقود الثلاثة الأخيرة تجعل التناوب السلمي على السلطة قضية مشكوك فيها.
ومع أن الكثيرين يرون أن الرئيس الحالي سيغير ترتيبات الدستور ليتمكن من الترشح للولاية المقبلة، كما تشير لذلك إلحاحات مؤيديه، فإن المشاع في الأوساط الرسمية هو عدم ترشح الرئيس.
لكن عدم الترشح لن يمنع الرئيس من اختيار شخصية موثوق فيها لتخلفه بحيث لا يجد مشكلات في قضايا كثيرة يكثر حولها الجدل.
وقد بدأت الصحافة الموريتانية المستقلة أمس التطرق لمسألة خلافة الرئيس عزيز التي أصبحت قضية تقلقه وتشغله هو نفسه حسب المصادر المطلعة.
وتؤكد أسبوعية «بلادي» التحليلية المستقلة «أن الرئيس عزيز يركز حاليا على اختيار شخصية مقربة منه تتولى الأمور بحيث لا يتعرض لمساءلات ولا لمحاكمات بعد مغادرته الكرسي».
وكانت صحيفة «السفير» المستقلة ذات الاطلاع الواسع قد تعرضت في عددها الأخير لتقاعد الجنرال محمد ولد الغزواني قائد أركان الجيوش، بعد أربعين عاما من الخدمة العسكرية، مشيرة لتزامن تقاعده مع نهاية ولاية الرئيس عزيز.
وكان اللازم أن يمر تقاعد الجنرال غزواني من دون أن يلفت النظر لكن قربه من الرئيس محمد ولد عبدالعزيز ولكونه كان شريكه في انقلابي 2005 و2008، جعل تقاعده يثير الكثير من التعليقات، وبخاصة ما إذا كان الرئيس عزيز سيختاره لخلافته في كرسي الرئاسة.
ولا يتشكك الكثيرون في أن الجنرال غزواني رفيق درب الرئيس، لا بد أن يكون له في يوم ما من الأيام دوره في الحياة السياسية.
ويصنف الجنرال غزواني «الرجل العسكري الصامت والغامض» كما يصفه الكثيرون، منذ انقلاب 2008 على أنه الرجل الثاني في نظام ما بعد الرئيس سيدي ولد الشيخ عبدالله، ويؤكد ذلك احتفاظه بمنصب قائد أركان الجيوش منذ أغسطس/آب 2008.
وتؤكد أسبوعية «بلادي»، «أن بقاء الجنرال غزواني في منصبه ليس أمرا اعتباطيا بل يؤكد الثقة العمياء التي يضعها فيه صديقه الذي أصبح رئيس البلاد».
وتضيف الصحيفة «يبذل الجنرال غزواني المنحدر من علية القوم في قبيلة «إديبسات» جهودا مضنية لإخفاء قوته في النظام مع أنه ولد ونشأ ابنا لأسرة صوفية مقدسة وملعقة الذهب في فمه».
«ليس من الغريب، تضيف الصحيفة، أن يفكر هذا الضابط السامي الذي يتمتع بثقة الرئيس، يوما ما في تولي الرئاسة، وخاصة أنه سيكون متقاعدا خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما أن صديقه الرئيس الحالي يحتاج لشخص مخلص مثله يتولى مقاليد الأمور من بعده».
ويتبنى الكثير من المراقبين هذا السيناريو وإن كان مرتبطا بمسألة مجهولة هي بقاء الرئيس الحالي إلى حين نهاية ولايته في عام 2019.
لكن مع وجاهة هذا التحليل فإن الجنرال غزواني ليس وحده المرشح لخلافة الرئيس عزيز فهناك على الأقل، حسب صحيفة «بلادي»، مرشحان قويان آخران لهذه الخلافة.
وترى الصحيفة «أن سيناريوهات الخلافة لن تطرح ما لم يستبعد سيناريو انتقال الرئيس عزيز من الرئاسة إلى رئاسة الوزراء على طريقة «بوتين/ميدفيديف».
عندما يستبعد هذا الخيار سيدخل لحلبة الخلافة رجلان من محيط الرئيس عزيز، هما الوزير الأول السابق مولاي ولد محمد الأغظف والعقيد المتقاعد (تقاعدا غير نافذ) الشيخ ولد بايه عمدة بلدية الزويرات الحالي.
وتضيف الصحيفة» بالنسبة للوزير الأول السابق فهو رجل ثقة الرئيس بلا منازع حيث أنه رافقه منذ خطواته الأولى في تولي السلطة، وظل مهتما بأمر واحد هو خدمة الرئيس عزيز بكل إخلاص وبصمت كامل وولاء غير مسبوق، مع أن الرئيس عزيز كان أحيانا يوجه إليه اللوم بصوت عال». أما الشيخ ولد بايه فهو رفيق سلاح للرئيس ولد عبدالعزيز وبينهما تشابه في الطباع ويتقاسمان «مجموعة قيم> وحسب ; فإن كلا الرجلين ;عزيز وولد بايه» يقدم نفسه دائما بأنه «المخلص والمنقذ» فالرئيس عزيز أنقذ موريتانيا والشيخ ولد بايه أنقذ قطاع الصيد، ثروة موريتانيا الأساسية، كما أن كلا الرجلين يتبنى ويرفع شعار «محب الفقراء».
وخلصت الصحيفة للتأكيد بأن «جميع هذه السيناريوهات ما تزال متداولة ضمن الإشاعات والتحليلات، وإذا قدر لأحدها أن يكون فإن ذلك، حسب الصحيفة، يدل على أن موريتانيا قد وقعت في فخ عصابة مؤلفة من أشخاص يتبارون في مجال ليس مجالهم، بل إنهم يأسرون أمة بكاملها من أجل إرضاء نزوات شخصية تصب في خندق واحد هو الوله بممارسة السلطة على الآخرين.
عبدالله مولود