البارجة التركية "بارباروس" تغادر ميناء نواكشوط

غادرت البارجة التركية "بارباروس" ميناء نواكشوط  متجه الي ميناء داكار السنغالي، و ذلك ضمن جولة افريقية تقوم بها البارجة.

و كانت البارجة التي تُقل على متنها حوالي ألف شخص من العسكريين والقوافل الطبية، وصلت نواكشوط صباح الثلاثاء الماضى وكان في استقبالها لدى وصولها ميناء نواكشوط السفير التركي بموريتانيا، موسي كولا كلي كايا، وعدد من المسئولين العسكريين والمدنيين الموريتانيين.

وقال اللواء البحري، مراد عالي دادا، قائد فريق البارجة، إن موريتانيا تعتبر أول محطة للبارجة في غرب أفريقيا. 

وأوضح، خلال مؤتمر صحفي بمقر السفارة التركية بالعاصمة نواكشوط، أن "الزيارة تهدف إلي المساهمة في رفع قدرات القوات البحرية الأفريقية وإجراء تمرينات للتدرّب على الجريمة بالبحار وظاهرة القرصنة بشكل خاص".

  ولفت إلي أن مهام الزيارة لا تتوقف على الجوانب العسكرية، مشيرًا إلى أن البارجة ستقدم مساعدات غذائية وطبية لمختلف محطاتها، واصفًا التعاون العسكري التركي الموريتاني بـ"ممتاز"، قائلا: "الزيارة تحاول الدفع بهذا التعاون مستقبلا".

التكتل ينتقد السلطات الادارية في نواذيبو، ويصف أوضاع سكانها بالمأساوية

أكد حزب تكتل القوى الديمقراطية؛ المعارض إن سكان نواذيبو يتعرضون يوميا لضربات موجعة بسبب الأزمات متعددة الأبعاد التي سببتها سياسة الارتجالية والزبونية التي تسير بها موريتانيا حاليا، معتبرا بأن كل مجالات الحياة في المدينة هبطت إلى ما تحت الصفر..

وقال الحزب في بيان صادر عن اتحاديته في نواذيبو؛ قبيل زيارة الرئيس للمدينة بساعات، إن تحضير السلطات الإدارية والبلدية في انواذيبو لزيارة الرئيس هو محاولات لطمس وحجب الحقائق للظروف المعيشية المأساوية والكارثية لسكان المدينة، مشددا على نواذيبو تشهد تلاعبا بمستقبل الأجيال والقضاء على خدمات الصحة العمومية لصالح خصوصيين وتراجعا في مردودية شركة اسنيم على السكان، بحسب تعبير البيان.

وخلص البيان الى دعوة سكان انواذيبو إلى اليقظة وتوحيد الجهود للوقوف سدا منيعا ضد ، ما أسماها سياسة الزبونية والمحاباة والمتاجرة بثروات البلاد التي ينتهجها نظام ولد عبد العزيز، على حد وصف البيان الذي جاء فيه:

  تقوم السلطات الإدارية والبلدية لمدينة انواذيبو بمحاولة طمس وحجب الحقائق الناصعة للظروف المعيشية المأساوية والكارثية لسكان المدينة من خلال التحضير للزيارة المرتقبة للجنرال محمد ولد عبد العزيز، ويساعدها في هذه المعمعة كبار المتزلفين من حزب الاتحاد وغيرهم ممن مردوا عبر كل الحقب على تهيئة هذا النوع من الكرنفالات الاستقبالية.

ولكن هيهات فسكان ما كان يعرف بالعاصمة الاقتصادية يتعرضون يوميا لضربات موجعة بسبب الأزمات متعددة الأبعاد التي تعصف بالبلد والتي تجد أسبابها الحقيقية في الارتجالية والزبونية وسوء النية التي تسير بها حكومة نظام ولد عبد العزيز موريتانيا، حيث هبطت كل مؤشرات مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية لمدينة انواذيبو إلى ما تحت الصفر :

  -       فقد تم التلاعب بالتعليم وتخريبه وهو ما نتج عنه الإلقاء بالآلاف من الشباب المنحدرين من أسر فقيرة إلى الشوارع، حيث أصبحوا معرضين لكل أنواع الجنوح واللصوصية.

-       تم القضاء على خدمات الصحة العمومية لصالح العيادات الخاصة التي ليست في متناول أغلب المواطنين.

-       تراجعت المردودية التي كانت لشركة اسنيم على السكان، وانعدم التوظيف فيها مما أدى إلى زيادة البطالة بين الشباب وعمت المحسوبية والمحاباة في هذه الشركة التي لم يعد لها من هدف سوى تمويل الحملات السياسية للجنرال أو الاكتتاب غير الشرعي لمقربيه على حساب الموظفين الأصليين والطالبين للعمل من ذوي الكفاءة والاختصاص وهم كثر.

-       وتتعرض مدينة انواذيبو لمختلف مخاطر التلوث البيئي، وذلك نتيجة للقمامات المرمية وسط الشوارع الرئيسية ومصانع دقيق السمك "موكا" المنتشرة في كل مكان بدون أية مراقبة أو مراعاة لأدنى حد من شروط السلامة.

-       كما شهدت أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية هي الأخرى ارتفاعا صاروخيا بسسب الاحتكار الذي يعرفه السوق الوطني منذ تولي محمد ولد عبد العزيز مقاليد السلطة من لدن ثلة من مقربيه وسماسرته المنتشرين في كل القطاعات. وكأن نظام المنطقة الحرة الجديد غير المدروس أصلا جاء ليثقل كاهل السكان بدل تخفيف معاناتهم.

-       كما يتعرض قطاع الصيد وهو القطاع الحيوي والمهنة الأساسية لسكان المنطقة، لأخطر استنزاف شهدته موريتانيا عبر تاريخها، ونشهد اليوم في صمت التدمير الممنهج لمواردنا البحرية التي كانت مفخرة البلاد.

-       وأصبح إنتاج قطاع الصيد التقليدي من السمك بالكاد لا يتجاوز 2 طن بعد أن كان ينتج يوميا على الأقل 100 طن، وأهمل الصيادون التقليديون وتركوا دون أي دعم حيث لم يعد بإمكانهم حتى استرجاع تكاليفهم، وأصبحت منطقة الصيد الخاصة بهم مسرحا للسفن المارقة، وهو ما جعلهم عرضة للحوادث التي تؤدي في أغلب الأحيان إلى عديد الوفيات دونما تحقيق أو عقاب أو حتى إيقاف الجناة، على الرغم من إلزامية وجود التجهيزات التي تمكن من تحديد مواقع البواخر بالأقمار الصناعية على كل باخرة.

-       كما أن الشركة الخصوصية "هونغ دونغ" التي يرعاها رجال أعمال الرئيس، تعمل اليوم على مخالفة كل قوانين الجمهورية : فالشروط المتعلقة بخلق فرص العمل عبر إنشاء وحدات معالجة السمك لم يتم الوفاء بها، رغم أنها حصلت مسبقا على تراخيص الاستغلال للبواخر المجمدة العشرة لصيد الأعماق، التي كانت تشكل مكافأة نهاية المشروع، وأصبحت هذه البواخر تعمل بانتظام.

وهذه الشركة معفاة من ضرائب التصدير المقدرة بـ 7% التي يدفعها المصدرون الموريتانيين، مما جعلها تستغل هذا الإعفاء لشراء سمك الأخطبوط في ميناء الصيد التقليدي، في منافسة غير شريفة للفاعلين الوطنيين من الصيادين التقليديين.

إن جميع هذه الخرقات لم يكن للشركة أن تقوم بها دون موافقة ومباركة محمد ولد عبد العزيز نفسه، كما أنها عملت على التأثير على طبقة الأوزون عن طريق استعمال الصيد بالجر (Chalut à Bœuf) المدمر للثروة البحرية( تمتلك شركة هونغ دونغ أربعة أزواج بواخر جر)، وأكثر خطورة من ذلك اصطيادها للنوعيات الصغيرة ( 300 إلى 500غ من أسماك الكربين "Courbine")، مما يهدد بشكل كبير تكاثر هذه النوعية من الأسماك.

إن هذه الشركة التي تستخدم السوق السوداء لتوطين عائداتها من العملة الصعبة تقوم هذه الأيام بمحاولة تصدير 15 ألف طن من الأسماك في الوقت الذي تشهد فيه مصايد الأسماك على مستوى الصيد التقليدي والصناعي نقصا حادا، وهو ما يدل على أن كل هدفها هو النهب الممنهج والكامل لثرواتنا البحرية.  

وأمام هذه الوضعية المقلقة جدا، فإن اتحادية التكتل بانواذيبو :​  

-       تندد بمحاولة طمس وحجب الحقائق للظروف المعيشية المأساوية لسكان انواذيبو.

-       تطالب بالوقف الفوري لشركة هونغ دونغ الخصوصية لما تقوم به من تدمير لثروتنا البحرية.

-       تهيب بالرأي العام الوطني والدولي وكل المواطنين الخيرين إلى ضرورة التنبه إلى  الخطر المحدق الذي يواجه قطاع الثروة السمكية في موريتانيا.

-       تدعو سكان انواذيبو إلى اليقظة وتوحيد الجهود للوقوف سدا منيعا ضد سياسة الزبونية والمحاباة والمتاجرة بثروات البلاد التي ينتهجها نظام محمد ولد عبد العزيز، وعدم الانخداع بالدعايات المضللة الزائفة التي يسوقها في حملة انتخابية سابقة لأوانها.    

انواذيبو بتاريخ 06 جمادى الثاني 1435هـ / 06 إبريل 2014

اتحادية التكتل  

"المنطقة الحرة" تستقبل الرئيس بخدعة "الصور واللافتات" (صور)

لا صورة تعلو في مدينة نواذيبو فوق صور وملصقات "المنطقة الحرة"، التى تنوعت ألوان ومضامين ملصقاتها، وانتشرت كا انتشار النار في الهشيم داخل مختلف أحياء المدينة.

  وهكذا اكتف المشرفون على "المنطقة الحرة" بهذا الاجراء محاكين أحزبا سياسية سميت في أنظمة سابقة بـ"أحزاب اشراويط"، تلك الأحزاب التي لا منتسبين لها، لكنها تعد آلاف الملصقات والصور وتوزعها على المارة ليظن الناظر أن كل من رفع صورة أو شعارا هو من مناضلي ذلك الحزب المزعوم.  alt

وهذا ما انطبق فعلا على "المنطقة الحرة" التي لم تحرك ساكنا في مجال التحضير لزيارة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لولاية نواذيبو، ولم يحضر أطرها اجتماعا في نواذيبو، ولم يدعموا مبادرة مناصرة للنظام.

  وإنما هي مجموعة من الأطر قدموا من نواكشوط، ليقبعوا في منزل مؤجر بمدينة نواذيبو سموه "مقر المنطقة الحرة".

وفي ظل هذه الوضعية المزرية أصبح بعض ساكنة نواذيبو يطالبون بإلغاء المنطقة الحرة،أو تفعيل دورها، وتعيين شخصيات أكثر حنكة وخبرة قادرة على الاحتكاك بالمواطنين والإنصات إليهم ومعايشة همومهم.

برنامج زيارة ولد عبد العزيز إلى نواذيبو(تفاصيل )

تجري التحضيرات منذ أيام للزيارة التي سيقوم بها الرئيس ولد عبد العزيز إلى مدينة نواذيبو، حيث ينتظر أن يتوجه صباح غد الاثنين إلى العاصمة الاقتصادية صباحا على أن يقيم هناك يوما وليلة لتدشين عدد من المنشئات والمشاريع بالمدينة.

وبحسب "الصحراء" فإن برنامج الزيارة يشمل المحطات التالية:

سينظم استقبال رسمي لولد عبد العزيز بمطار المدينة الذي سيصله صباحا على أن يغادر إلى دار الضيافة التي سيدشنها ويقيم بها طيلة أربع وعشرين ساعة سيقضيها بالمدينة.

وسيقوم ولد عبد العزيز بعد ذلك بتدشين توسعة ميناء نواذيبو التي انتهت الأعمال فيها منذ فترة.

كما سيشرف ولد عبد العزيز أيضا على وضع الحجر الأساس لمشروعين هما:

توسعة ميناء الصيد التقليدي الذي ستبدأ الأعمال فيه خلال الفترة القادمة.

مبان سكنية ستقام في الأحياء الشعبية بتمويل من الدولة الموريتانية، حيث سيزور ولد عبد العزيز هذه الأحياء التي يقطنها عدد من الأسر المحدودة الدخل.

وتعتبر جهات معارضة مثل هذه الزيارات التي أصبح ولد عبد العزيز يكثف منها خلال الفترة الحالية نوعا من الاستعداد للحملة الرئاسية القادمة التي ينتظر أن تنطلق خلال شهرين.

 

أنواذيبو:أمن الطرق يلقي القبض علي إمراتين ومغربي بتهمة المخدرات

افاد مصادر اعلامية  ان فرقة امن الطرق فى نواذيبو القت القبض اليوم علي عصابة تتاجر بالمخدرات بينهم امرأتين موريتانيتين ومغربي وحسب المصدر فإن العصابة تتكون من تسعة اشخاص وتم القبض على العصابة بعد اعتراف احد مستعملي المخدرات علي مكانها اثر ضبطه من طرف فرقة الكلاب البوليسية التابعة لامن الطرق. وكانت فرقة أمن الطرق تقوم بتفتيش روتينى بواسطة الكلاب البوليسية حيث تم القبض على الشخص الذى اعترف على العصابة التى تتخذ من منطقة ” سوكجيم” وسط العاصمة الاقتصادية مقرا لها.