- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الثلاثاء, 26 تشرين2/نوفمبر 2013 20:49

يتواتر الحديث منذ مساء اليوم في نواكشوط أن السلطات تدرس بجدية إمكانية إلغاء الإنتخابات التي أجريت قبل يومين في موريتانيا.
وحسب ما يجرى الحديث عنه فإن السلطات توصلت إلي أنه حدثت عمليات تزوير وتحريف كبيرة للنتائج،وكذلك للإرتباك اللجنة المستقلة،وظهور عدم قدرتها على مواكبة هذه العملية،كما أنه توجد اضطرابات في اغلب مقاطعات وبلديات الوطن ،وتشكيك في العملية الإنتخابية وتشكيك في نزاهة النتائج.
وحسب المعلومات فإن المراقبين الوطنين والدوليين لهذه العملية سجلوا خروقات كبيرة في العملية.
وحسب الطواري التي أوردت الخبر فإن رئيس الجمهورية أستدعى زوال اليوم وزير داخليته في جلسة مطولة،ولم ترجح أي معلومات عن فحوي اللقاء وعن القرارات التي ستصدر عنه.
الشئ المؤكد مساء اليوم هو هناك شكوك كبيرة حول مصداقية وشفافية ونزاهة النتائج التي تصدر عن اللجنة المستقلة للإنتخابات.
كما زار الرئيس محمد ولد عبد العزيز مقر اللجنة المستقلة للانتخابات ولم يعرف فحوى الزيارة .