التفاصيل: نشر بتاريخ الجمعة, 02 آب/أغسطس 2013 21:51

نظمت وزارة الاتصال والعلاقات مع البرلمان-الليلة البارحة-

عشاء حواريا تحت عنوان: "دور وسائل الإعلام في محاربة الرشوة".

وأكد وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان محمد يحي ولد حرمه في كلمة افتتح بها هذا اللقاء على أهمية دور وسائل الإعلام في محاربة الرشوة التي وصفها بكونها "ظاهرة قديمة مرتبطة بالعلاقة بين الحاكم والمحكوم وبين المال العام والخاص".

وأشار إلى أن "هذه الظاهرة مبنية على النفع بين الراشي والمرتشي عبر الإخلال بمسطرة الإجراءات والنظم المتعلقة بصرف المال العام".، مبينا أن هذه الظاهرة تم تناولها من طرف المجموعة الدولية من خلال اتفاقية "مريدا" واتفاقية الاتحاد الإفريقي وأن موريتانيا اعتمدت إستراتيجية لمحاربة الفساد بصدد تنفيذها عبر آليات محددة تتمثل في مرصدين ولجنة وطنية لمحاربة الفساد.

وأوضح بالأرقام أن حجم الفساد بالنسبة للقارة الإفريقية حسب التقديرات يصل إلى 150 مليون دولار تمثل نسبة 25% من الناتج الداخلي الخام.

ونبه الوزير إلى أن محاربة الفساد عملية تشاركية بين السلطات العمومية والصحافة وهيئات المجتمع المدني، مشيرا إلى أن ميدان محاربة الفساد يتطلب تخصصات متعددة يكون لها إلمام بالشؤون القانونية والإجراءات المالية والمحاسبية.

وتمثلت فعاليات هذا اللقاء في عرضين تناولا المبادئ الأساسية للإستراتيجية الوطنية لمحاربة الرشوة ودور وسائل الإعلام في محاربتها قدما من طرف يحي ولد عبد الدائم المدير العام للسياسات بوزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية والصحفي محمد عبد الله ولد بليل.

وقد أشفع هذان العرضان بنقاشات مستفيضة. واقتراحات وتساؤلات نالت ردودا من طرف المحاضرين.

وحضر الحفل وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية سيدي ولد التاه ومستشار الوزير الأول ورئيس لجنة الوطنية للشفافية في مجال الصناعات الاستخراجية سيدي ولد الزين.