المسيرة الراجلة لحراس الأمن الخصوصي تقترب من "افديرك"،
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الخميس, 02 تشرين1/أكتوير 2014 14:20
انطلقت صباح أمس الأربعاء مسيرة راجلة من مدينة ازويرات متوجهة إلى العاصمة نواكشوط لمسيرة منظمة من طرف حراس الموريتانية للأمن الخصوصي MSP بعد فشل المفاوضات مابين الشركة وممثلي العمال .
حيث توقفت الثلثاء جلسات المصالحة بين الحراس وشركة MSP دون التوصل إلى حل لمقاربة وجهات النظر .
وحسب مصادر "وكالة الطوارى الإخبارية" فإن تعنت إدارة الموريتانية للأمن الخصوصي MSP هو الذي عرقل مجريات الحوار، وأنه كلما صادق المجتمعون على إتفاق بموافقة ممثلها في الحوار وهو مديرها للمصادر البشرية فإنه يعود ليعلن تنصله من الإتفاق بحجة أنه إتصل بإدارته وأنها ترفض ذلك.
نفس المصادر أكدت لنا أن ممثل العمال النقابي محمدّو ولد النهاه أبدى مرونة قصد التوصل إلى حلّ مرضي.
وقد ضمت اللجنة إضافة إلى الوالي المساعد لولاية تيرس زمورممثلا عن وزارة التشغيل وممثلا عن أرباب العمل وممثل الشركة وممثل العمال.
-
- المشاركون في المسيرة يقدرون بمئتي شخص
هذا وقد قرر العمال تنظيم مسيرة راجلة بإتجاه القصر الرئاسي في نواكشوط إحتجاجا على تصرف الشركة تجاههم ومطالبين رئيس الجمهورية إنصافهم.
وقد دخل أغلبية الحراس في إضراب مفتوح منذ حوالي 27 يوما إحتجاجا على عدم إلتزام الشركة بتطبيق العارضة المطلبية التي كانت موضع إتفاق مكتوب بين الطرفين وبإشراف من المفتش السابق للشغل الشغل.
ووفق مراسل "وكالة الطوارى الإخبارية" في ولاية تيرس زمور فإن المسيرة ضمت ما يزيد على ميئتي شخص وهي الآن تقترب من مدينة افديرك، بعد أن انطلقت من أمام مقر الإتحاد المستقل لعمال موريتانيا في مدينة ازويرات، حيث كان في توديعها العشرات من النسوة اللاتي جئن لتوديع ازواجهن وأبائهن وإخوانهن المشاركين في المسيرة، كما قرر النسوة تنظيم وقفات احتجاجية يومية في ازويرات مساندة للمسيرة.