مناضلو المستقبل ينظمون تظاهرة تدعو للتمسك برئيس الحزب

 

نظم حزب المستقبل أمسية سياسية بمقاطعة عرفات حضرها عدد من قادة الحزب، وجمع من مناضليه،وقد وجه محمد ولد بربص خلال التظاهرة نداء إلى الموريتانيين ومناضلي المستقبل بشكل خاص بضرورة رص الصفوف لانهم في حاجة لتقوية الحزب بدل تشتيته، وما نحتاجه يقول ولد بربص هو الوئام والتآخي والتماسك.

ما يريده البعض من خلال إشائعات مغرضة، لا يمكن أن يؤسس لمشروع مجتمعي طموح، لأننا نحاول أن نوصل خطابنا حول الوحدة الوطنية، والمشاريع المستقبلية لبناء موريتانيا، مضيفا بأنهم كحزب لهم خط واضح يعتبر بأن هناك مشاكل كبرى من قبيل العبودية والمبعدين من السنغال، لكنهم لا يرغبون في تأجيج القضية، وإنما حلها، ودفع الدولة للوقوف مع تلك الشرائح من أجل النهوض نحو المستقبل والبناء بدل أن تكون حجر عثرة أمام نمو و تطور البلاد بعيدا عن الشغب والعنصرية وحب الذات.

وبخصوص أزمة حزب المستقبل قال ولد بربص بأن هناك جماعة تحاول منح أحد الأعضاء كل شيء على حساب الحزب، إلا أن طموحه قد تجاوز الحدود حسب تعبيره، مشيرا إلى أن مشكلته الأساسية مع جماعة في الحزب لم تصل لمستوى تطلعات جماهير الحزب من خلال السير في طريق لا يخدم الوطن ولا يخدم الحزب.

موضحا بأن نصوص الحزب تنص على أنه هو الرئيس وهو الناطق باسم حزب المستقبل والممثل له أمام كافة الهيئات سواء كان القضاء أو الإدارة، مشيرا إلى أن الجماعة التي تريد الإطاحة به ليست من مناضلي الحزب، وإنما هي مجموعة يتم استدعائها للتكليف بمهمات خاصة.

وطعن ولد بربص في شرعية التئام المؤتمر الوطني، وهو ما دفعني –يقول ولد بربص- للتوجه للعدالة والقضاء بهدف البت في الأمر، قائلات بأنه يرفض كل التصرفات والأنشطة التي قامت بها تلك المجموعة.

ورفض ولد بربص الاعتراف بتلك الإجراءات التي اتخذها بعض قادة الحزب، قائلا بأن القرارت تم إلغائها بقوة القانون والنصوص الحزبية، إلا أنه تم تسويقها فيما بعد استنادا لقرار المحكمة برفض توقيف أنشطتهم، إلا أنهم نسو او تناسو بأن تلك الأنشطة يجب أن تجري تحت إمرة رئيس الحزب حسب تعبيره، مؤكدا بأنه لا زال يتمتع بالصلاحيات الكاملة التي تمكنه من قيادة حزب المستقبل.

داعيا إلى الاحتكام للقانون، وعدم التلاعب بعقول العامة، متسائلا عن قرار الطرد الذي يتحدث عنه البعض، وعن القرار ذاته، موضحا بأنه لم يصله أي قرار بخصوص تعليق نشاطه أو طرده، لأن الأمر يعتبر عصيانا مدنيا ورفضا لقرار العدالة التي أصدرت أمرا بوقف أنشطة المؤتمر الغير شرعي.

وقد تحدث خلال التظاهرة كل من رئيس المنظمة الشبابية للحزب نور الدين ولد محمد، ورئيس النساء، كما شهدت التظاهرة أنضمام مبادرة مؤازرة الحق التي تضم مجموعة من الشباب حملة الشهادات العليا لحزب المستقبل.