المنتدى: الانتخابات ستعمق الأزمة
قال المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة الذي يضم أحزابا معارضة وهيئات مجتمع مدني وشخصيات مستقلة، إن الانتخابات الرئاسية المقررة 21 من الشهر القادم، ستعمق الأزمة السياسية التي تعرفها البلاد منذ سنوات.
واعتبر المنتدى – في بيان له – أن هذه الانتخابات "التى فصلها النظام على مقاسه لا يمكن أن تكون لنتائجها أي مصداقية وبالتالى لا يمكن أن تحظى بأي اعتراف من لدن المنتدى".
واعتبر المنتدى موقف التحالف الشعبي التقدمي وغيره من القوى السياسية و الشخصيات الوطنية "القاضي بمقاطعة هذه الانتخابات المهزلة دليلا ساطعا على صحة موقف المنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة ".
وأضاف بيان المنتدى:"اكتمل فصل من فصول المسرحية السياسية التى يريد لها النظام أن تأخذ طابعا انتخابيا و تابع الجميع إصرار السلطة الحاكمة على المضي قدما في تنفيذ أجندة أحادية ، ضاربة عرض الحائط بكل الدعوات لحوار وطني جاد بين كافة مكونات الطيف السياسي الوطني من أجل الوصول إلى كلمة سواء تخرج البلد من أزمته المستحكمة و تعطى بريق أمل في حلحلة بعض المشاكل التى يتخبط فيها الوطن منذ الانقلاب الذي أقدم عليه الجنرال محمد ولد عبد العزيز، و نحن في المنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة: نجدد رفضنا المشاركة في هذه المهزلة لافتقادها لكل الشفافية و المصداقية"