"الخرجات الإعلامية" لولد عبد العزيز بين المؤيد والمتحفظ

تميز الرئيس محمد ولد عبد العزيز عن سابقيه من الرؤساء، بكثرة المؤتمرات واللقاءات الصحفية، التي تبذل الجهات المعنية قصارى جهدها من أجل أن يكون الحضور على مستوى "الطموح"، ورغم ذلك يتم طرق أبواب ربما تكون محظورة.

فالرجل يجلس أمام الإعلاميين ثابت الخطى، محاولا أن يفرض نفسه عليهم، وأن يؤثر على معنويات من تقدم بأسئلة ربما تكون محرجة له، لكن بعض المراقبين يرون أن الرئيس كان من المفروض أن يكون خارج دائرة الضوء الإعلامي، لأنه خرج كثيرا وتحدث أكثر، وربما كشفت لقاءاته الصحفية عن قضايا قد تكون غير صالحة للتداول الإعلامي أو كانت إلى وقت قريب "طي الكتمان"، فلو نظرنا مثلا إلى "لقاء الشعب" الأخير، لوجدنا أن الرجل إعترف نوعا ما بقضية "أكرا"، وفي مؤتمره الصحفي بنواذيبو إعترف بملكيته لشركة "حفر".

وفي المقابل يرى بعض مقربي عزيز أنه بخرجاته الإعلامية، يكون قد حقق الإنفتاح على  الإعلام والرأي العام، وأنه لا شيء عنده يحظر الحديث عنه، وأن هذه المؤتمرات الصحفية مهمة للغاية وتزيد من شعبية الرجل في الأوساط الوطنية.