سارة بنت الوالد: "الشعب الموريتاني يقف خلف القيادة الوطنية ممثلة في الرئيس ولد عبد العزيز"

قالت سارة بنت الوالد الفاعلة السياسية في "حزب الاتحاد من أجل الجمهورية"؛ ورئيسة "جمعية يدا بيد"؛ إنها تواكب رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في مساره التنموي وعمله الدؤوب من أجل بناء موريتانيا الجديدة وترقيتها على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية؛ مؤكدة دعمها اللامشروط للنظام وتأييدها المطلق للرئيس ولد عبد العزيز ولبرنامجه الانتخابي الطموح.

 

وأضافت سارة بنت الوالد –في مقابلة صحفية أجرتها مع "صحيفة الإشعاع الالكترونية"- أن الرئيس عزيز أعطى أهمية خاصة للطبقات الفقيرة والمهمشة من المجتمع والتي كانت محرومة خلال الأنظمة المتعاقبة على حكم البلاد في العقود الماضية..وفق تعبيرها

وقالت بنت الوالد إن اعتناء الرئيس عزيز بالطبقات الفقيرة يتجلى في فتح دكاكين التضامن من أجل تخفيض أسعار المواد الأساسية وإعادة تأهيل الأحياء العشوائية؛ وشق الطرق وتشييد البني التحتية وتطوير الصحة وإصلاح التعليم...

مما جعلني –تقول سارة- أطلق عليه اسم "مفجر الانجازات في موريتانيا"..على حد قولها

كما اعتبرت بنت الوالد أن المرأة لاقت اهتماما بالغا من لدن رئيس الجمهورية من حيث التمييز الايجابي والإشراك الفعلي لها؛ فقد تم اكتتاب 50 امرأة في مسابقة المدرسة الوطنية للإدارة؛ وإنشاء لائحة وطنية خاصة بالنساء..وفق تعبيرها

وقالت بنت الوالد إنها ضد الوساطة والمحسوبية والزبونية في مجال التوظيف مؤكدة أن التعيين في المناصب ينبغي أن يكون على أساس معايير موضوعية وواضحة.

كما وجهت بنت الوالد رسالة إلى الشعب الموريتاني دعته فيها إلى مؤزرة ومساندة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز؛ والتصدي بحزم لدعايات المعارضة المغرضة والوقوف في وجه الإشاعات الكاذبة التي يطلقها أعداء الحرية في البلاد..

واستغربت بنت الوالد من وقوف جهات معارضة وراء نشر تسجيلات مفبركة تهدف إلى النيل من شخص رئيس الجمهورية؛ مؤكدة أن ذلك لن يضره أبدا؛ بل زاد شعبيته ومحبيه لأن المعارضة فاقدة للمصداقية ولم تعد مؤامراتها المحاكة في دهاليز الدول الأجنبية تنطلي على الشعب الموريتاني..على حد قولها

وسننشر لاحقا النص الكامل للمقابلة المثيرة التي أجرتها "الإشعاع" مع السيدة: سارة بنت الوالد.