الرئيس الموريتاني يوضح جدولة المواعيد الانتخابية

أوضح الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال استقبال خص به أحد السياسيين مواعيد مختلف الاستحقاقات الانتخابية في البلاد.

وأكد ولد عبد العزيز إجراء انتخابات تشريعية وبلدية في نهاية السنة الجارية ستتم بعدها مباشرة انتخابات مجلس الشيوخ لإكمال شرعية المؤسسات الدستورية.

وبخصوص الحوار أوضح الرئيس أنه قبل هذه المواعيد الانتخابية سينظم حوار سياسي، وأنهم ماضون في تنظيم الانتخابات سواء قبلت المعارضة بالمشاركة فيها أم بقيت على رفضها، حيث ستقام الانتخابات المقبلة بالأطراف التي تتقدم للمشاركة فيها.

وكان المجلس الدستوري أصدر في جلسته المنعقدة قبل حوالي أسبوعين قرارا يقضي بعدم دستورية القانون النظامي المقدم إليه بموجب إحالة من الوزير الأول والمتعلق بتحديد طرق العودة إلى التجديد الجزئي المنتظم لمجلس الشيوخ ومدة الإنابة التشريعية للجمعية الوطنية، كما يقضي القرار بتجديد كل فئات غرفة مجلس الشيوخ دفعة واحدة.

ويعتبر رفض المجلس منطلقا لتعديل القانون النظامي الذي ستدرسه الحكومة وتحيله لاحقا للمجلس بعد مصادقة البرلمان عليه تمهيدا لوضع الإطار القانوني لتحديد الآجال الانتخابية القادمة.

انطلاق ورشة للتفكير حول تنمية شعبة الخضروات في بلادنا

انطلقت صباح اليوم الاثنين بغرفة التجارة والصناعة والزراعة في نواكشوط، أعمال ورشة وطنية للتفكير حول شعبة الخضروات في موريتانيا، منظمة من طرف وزارتا الزراعة والتجارة والصناعة التقليدية والسياحة.

وترمي هذه الورشة-التي تدوم يومين-إلى تبادل وجهات النظر والنقاش حول محاولة النهوض بشعبة الخضروات وترقيتها وتدارس السبل الكفيلة بمساهمتها في تغطية الحاجيات الوطنية في مجال الغذاء، إضافة إلى تقييم وتثمين مقاربة الشعب المنفذة من طرف الحكومة عن طريق برنامج مكافحة الفقر في الوسط الريفي عن طريق دعم الشعب الذي انطلق عام 2010 بالتعاون بين بلادنا والصندوق الدولي للتنمية الزراعية والتعاون الايطالي.

وأوضحت وزيرة الزراعة السيدة لمينة بنت القطب ولد امم في كلمة لها بالمناسبةأن الحكومة أعدت برنامجا وطنيا لتنمية القطاع الزراعي في أفق 2016 و2025 يرتكز على مقاربة متكاملة وشاملة لجعل القطاع الزراعي أكثر تنافسية ويأخذ في الحسبان مبادئ المساواة والتضامن.

وقالت إن هذاالبرنامج يعتمد على مقاربة تشاركية يساهم فيها مختلف الفاعلين مع التركيز على النساء والشباب، مشيرة إلى الاجراءات المتخذة من طرف قطاع الزراعة في مجال تنفيذ برامج ومشاريع متعددة لتطوير شعبة الخضروات.

وبينت الوزيرة أنه سيتم خلال الورشة التفكير في تنظيم شعبة الخضروات بالتركيز على التجارب الرائدة في هذا المجال وإعداد خطة عمل واضحة المعالم تأخذ بعين الاعتبار كل الجوانب المتعلقة بتنمية الشعبة كالبحث والارشاد والاستصلاح الزراعي والتموين بالمدخلات وإقامة المنشآت اللازمة للتخزين والحفظ.

وأكدت أن توصيات المشاركين في هذه الورشة ستشكل خارطة طريق لكل الفاعلين في هذا القطاع الحيوي والعمل على متابعة تنفيذها بالتنسيق مع الشركاء في التنمية عن طريق وضع برامج تكفل مواصلة المسار المنتهج في هذاالاطار.

وتقدمت بالشكر إلى الشركاء في التنمية وخاصة الصندوق الدولي للتنمية الزراعية على دعم جهود موريتانيا في مجال التنمية الشاملة.

وبدوره أوضح، منسق برنامج مكافحة الفقر في الوسط الريفي عن طريق دعم الشعب السيد محمد ولد عبدالله أن هذا الملتقى يعتبر تتويجا لجهود الحكومة في ميدان تنمية الخضروات عبر عدة سنوات.

وأضاف أن موريتانيا وقعت سنة 2010 بالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية والتعاون الايطالي اتفاقية لتمويل برنامج مكافحة الفقر في الريف عن طريق دعم الشعب ، حيث ساهمت تدخلاته في دمج هذه المقاربة في السياسات القطاعية وخلق فضاء تشاوري بين الفاعلين الاقتصاديين مع اشراك القطاع الخاص.

وتابع المشاركون في الورشة عروضا نظرية تناولت آفاق ومعوقات زراعة الخضروات والبحث والتطوير الزراعي والتمويل في الوسط الريفي اضافة إلى تقديم مفصل لبرنامج مكافحة الفقر في الوسط الريفي عن طريق دعم الشعب.

وحضر افتتاح الورشة وزراء الداخلية واللامركزية والتجارة والصناعة التقليدية والسياحة والشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة ،وولاة غورغول واترارزة ولبراكنة ولعصابة وآدرار وشخصيات عديدة أخرى .

وتشهد هذه الأيام بعض العروض النظرية من طرف خبراء متخصصين في المجال،من أجل الخروج بنوصيات ملموسة للنهوض بهذه الشهب الزراعية، وفي اليوم الأول كان هناك عرضان من طرف الخبراء في مجال الزراعة ومديرين مركزيين في وزارة الزراعة، ويأتي هذا الملتقى تتويجا لجهود الحكومة الموريتانية في مجال تنمية الخضروات كما تزمه الحكومة بالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية والتعاون الايطالي حيث وقع اتفاق بين هذه الأطراف سنة 2010 لتمويل برنامج مكافحة الفقر في الريف عن طريق دعم الشعب، ولذا فإن هذه التدخلات قد ساهمت بصفة ملموسة في دمج المقاربة في السياسات القطاعية مما ساهم في برور فاعلين على مستوى مختلف الصعد الاقتصادية.

altalt

هيئة الإغاثة تطلق برنامجا لإغاثة السورين والماليين في موريتانيا

بحضور كبير للعلماء  الموريتانين و النواب والشيوخ بالبرلمان الموريتاني وهيئات المجتمع المدنى والاعلامين الوطنين والدوليين  . اطــــــلقت هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية برنامجها للغاثة العاجلة للاجئين السورين والماليين الذين توافدوا على موريتانيا altاثر الحروب المدمرة التنى اشتعلت فى بلدانهم والتى تركت أثارا كارثية بهذه البيلدان رئيسة فرع موريتالنيا السيدة مسعوده  بنت بحام قالت  ان هذا العمل الخيرى ياتي ضمن اهتمام الهيئة بموريتانيا مؤكدة علي لسان الامين العام للهيئة الدكتور  احسان صالح طيب بان هذه مجرد بداية استراتيجية طموحة للعمل الخيرى والانساني بهذه البلاد التي توليها الهيئة اهتماما خاصا بصفتها بلاد العلم والدين والاشعاع الروحي رئيسة الهيئة شكرت الحكومة الموريتانية علي التسهيلات المقدمة من طرفها للهيئة التى ترأسها مشيرة ان اولويات الهيئة هي مساعدة الضعفاء والمحتاجينalt من جانبه الشيخ ولص صالح نائب الامين العام لرابطة العلماء الموريتانين  اشاد بهذا العمل الخيرى الفريد من نوعه مسديا الشكر الي  الهيئة التى دابت على مساعدة الضعفاء والملهوفين عبر العالم الاسلامي.

الدارسون الأجانب في المحاظر الموريتانية: مرشحون للجهاد وللهجرة السرية

يثير البعض شكوكا حول دور المحاظر الموريتانية –التي ظلت تسمى عبر العصور بـ "الجامعات الصحراوية"- في تغذية الراديكالية والتطرف الإقليميين والدوليين.

أبو يحي الليبي، البشير المغربي، أبو بصير الليبي، أبو سياف التونسي، إياد آغ غالي، آرون يون، علي مدلج، كريستوس كاتسيروباس، ماكسيم هوشارد المكنى أبو عبد الله الفرنسي... كلها أسماء تصدرت عناوين الصحافة العالمية، ودرست العلوم الشرعية في المحظرة الموريتانية... وكلها أدلت بتصريحات يفهم منها أن المسجد والمحظرة الموريتانيين يشكلان بيئة حاضنة للتيار الجهادي.

 

تحظى المحاظر الموريتانية، منذ أكثر من 8 قرون، بشهرة وسمعة راسختين، بوصفها مدارس قرآنية تعادل جامعات العلوم الإسلامية. وقد استطاعت هذه المحاظر تخريج علماء أجلاء وفقهاء بارزين، عُرِفوا في شبه المنطقة؛ بل وخارج القارة بسلوكهم ومعارفهم.

"لقد ظل التعليم في المحاظر، المطلوب جدا بسبب سهولة النفاذ إليه وغناه وتنوعه، وفيا لنفس المناهج الدراسية التي ظل يعتمدها في السابق" وفقا لمحمد فال ولد اباه، الباحث والمدير بمركز الدراسات والبحوث حول الغرب الصحراوي.

ويرى ولد اباه أن المسألة لا ينبغي أن تثار حول مضمون التعليم الديني في المحاظر الموريتانية بقدر ما ينبغي أن تثار حول المستقبل والآفاق المهنية لخريجيها؛ حيث إن "هؤلاء الخريجين إنما سيزيدون أعداد الشباب المهمشين المحتاجين إلى الاحتضان وإلى ضمان مستقبل مهني آمن لهم" كما يقول الباحث.

الجامعات الصحراوية: نقطة تجميع للمجندين الجهاديين؟

"لا ! لا يمكن الإلقاء باللائمة على محتوى التعليم في المحاظر" يقول الكاتب الصحفي الأخصائي في الجماعات المسلحة بالصحراء الكبرى، محمد محمود ولد أبو المعالي، الذي يسترسل: "لكن الطابع المميز للمحاظر وأسلوبها الحياتي الخاص يجعلها قبلة مثالية للتسلل لتجنيد الشباب (...) فالجماعات المتطرفة الناشطة في المغرب العربي كانت ترسل عناصرها لاكتتاب مترشحين للجهاد في صفوف طلاب المحاظر الموريتانية".

وحسب ولد أبو المعالي، فإن أبا يحي الليبي، أحد القادة الكاريزماتيين بتنظيم القاعدة، كان قد أقام في موريتانيا في نهاية الثمانينيات لاكتساب المهارات التي قد تساعده في بناء خطابه الديني. وقد اكتشف الرجل، وفقا للأخصائي، غياب اليقظة والحذر في صفوف الشيوخ المدرسين بالمحاظر، وبالتالي سهولة النفاذ إلى الطلاب. وحينها بدأ الخطاب المتطرف يتسلل إلى المحاظر، عبر كتيبات وأشرطة لزعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.

وماذا عن المحاظر الموجودة في المدن؟ هل هي بمنأى عن التسلل؟

منذ منتصف سنوات 2000، أصبح التسلل إلى المحاظر الريفية أكثر تعقيدا بفضل النظام الأمني الذي أرسته السلطات الموريتانية. بيد أن المدينة، بسبب مساجدها ومحاظرها المكتظة، لا تزال توفر فضاءات عملياتية محتملة خاصة لدى المجتمعات المهمشة.

ويعرب ولد أبو المعالي، على سبيل المثال، عن قناعته بأن الطلاب المنحدرين من دول جنوب الصحراء، والمتحمسين للتعليم الديني، يشكلون هدفا مثاليا محتملا لأولئك الذين يجندون في صفوف الجهاديين. فهم، عموما، غير مهيئين كثيرا للتمييز بين الخطاب الحقيقي والخطاب المزيف، وهم معزولون غالبا ومن ثم فإن قابلية التأثير عليهم كثيرة.

وحسب إحصائيات وزارة الشؤون الإسلامية لسنة 2012، فإن الأجانب يمثلون ربع طلاب المحاظر البالغ عددهم 163.912، والذين يتابعون دراستهم في 1.836 محظرة موريتانية. وينحدر هؤلاء الأجانب من دول شبه المنطقة، ويأتون من خلال قنوات تقليدية ويعرفون بـ "آلمودات"؛ وهي التسمية التقليدية للطلاب.

ويختصر الطالب الغامبي إسماعيل كل القصة: "كان عمري 10 سنوات عندما عهد بي والدي، سنة 1992، إلى بعثة بمعهد ابن عباس في انواكشوط كانت تزور المساجد في غامبيا للتكفل بالأطفال الراغبين في تعلم القرآن. لقد كان والدي، وهو إمام مسجد غامبي، على علم بسمعة المحاظر الموريتانية، وقد أراد أن أتوجه لتعلم القرآن في هذه المحاظر".

سمح الأمر لإسماعيل بالانضمام لمجموعة من 40 طفلا، لا يتجاوز عمر أكبرهم سنا 14 سنة، وليس بإمكان أسرهم التكفل بمصاريف ذهابهم إلى المدرسة؛ لأن التعليم في غامبيا مدفوع الثمن.

ولا يزال إسماعيل يتذكر جيدا محظرة التقوى التي احتضنته لمدة 20 سنة، وخاصة شيخها الوصي عليه الفقيه محمد فاضل ولد محمد الأمين الذي يتحدث عنه بحنين كبير.

تقع محظرة التقوى في قلب تفرغ زينه، وهو حي سكني راق في انواكشوط. وتستقبل المحظرة، بشكل دائم، الطلاب الأجانب. وبالإضافة إلى العلوم الشرعية، تقدم المحظرة لمرتاديها الطعام والمأوى في بيئة آمنة.

وقد أغلقت محظرة التقوى أبوابها  سنة 2011؛ حيث وجد الطلاب الأجانب أنفسهم في الشارع، مما حدا بهم إلى الإقامة في منزل مهجور واقع بالقرب منها يستخدمونه كملجأ ومأوى أكثر منه منزلا ومقر إقامة.

ومنذ ذلك اليوم وهم يستقبلون في هذا المنزل المهجور مواطنيهم ويتعلمون فيه ويعلمون القرآن لحديثي السن من مواطنيهم ومن الأجانب، كما كانت تقوم بذلك محظرة التقوى.

ونظرا لانعدام الموارد اليوم، فإن هؤلاء الطلاب المتخفين يعيشون في فقر مدقع. فهذا الملجأ، الذي يستخدمونه كمدرسة ومقر إقامة، لا يحظى بأقل قدر من الراحة: لا ماء شروبا فيه، لا كهرباء ولا صرفا صحيا...

ويشعر إسماعيل، الذي يعود لبلاده بعد غياب طويل، بالقلق على مصير مواطنيه الذين سيبقون بعده. فهو ينوي العودة إلى بلاده التي ينتظره فيها الكثير من الأطفال الصغار الذين تعيش أسرهم ظروفا مشابهة وتريدهم أن يدرسوا القرآن. ويتمنى إسماعيل أن يفتح محظرة شبيهة بما رآه في موريتانيا، وهو في سبيل ذلك لا يتردد في مد يد الاستجداء.

هل الجامعات الصحراوية في طريقها إلى الانقراض؟

في خضم ما تعرفه موريتانيا من تسلل للإيديولوجيات الأجنبية وتحولات مجتمعية ومتاجرة بالدين ومنافسة فوضوية... يحق التساؤل عن مصير المحظرة التقليدية وقيمها المبنية على الإيثار والتقاسم والكرم، ومنهجها التعليمي الجدير بالتقدير والاحترام. فهل ستفلح في البقاء على قيد الحياة والحفاظ على تراثها الغني في عالم اليوم المضطرب؟

المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظم ندوة بعنوان: "محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم".

نظم المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يرأسه الشريف الإمام الشيخ علي الرضى بن محمد ناج الصعيدي، ندوة تحت عنوان "محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلموقد نُظمت هذه الندوة في فندق الخيمة بالعاصمة انواكشوط وذلك مساء الأربعاء 8 جمادى الآولى من سنة 1437 للهجرة الكريمة، موافق: 17 / 02 / 2016. بدأت الندوة في الساعة الخامسة والنصف مساء، وكانت محاورها كما يلي: أولا: نظمت ختمة للقرآن الكريم، وزعت على نحو ستين قارئا. بعدها تلا القارئ الشاب علي الرضى بن المختار بن سيد المختار فواتح سورة الفتح. ثم تلا ذلك كلمة رئيس المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، الشيخ علي الرضا بن محمد ناج، وقد ألقاها بالنيابة عنه الأمين العام للمنتدى السيد محمد محمود بن بدي. وقد رحب في كلمته بكافة الحضور، فقال في الترحيب: مرحبا بهذه الوجوه الميمونة النيرة التي جاءت نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم الغني عن نصرتنا بنصرة الله تعلى له قال تعلى: إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ. مرحبا بكم علماءَ وقراءَ وقضاةً وأئمة، مرحبا بكم دكاترة وموظفين سامين، ووجهاء وكلكم وجهاء، بارك الله فيكم أجمعين. وبعد الترحيب بدأ الأمين العام في قراءة من كتاب تحقيق العبودية لله رب العالمين، تأليف الشيخ علي الرضى بن محمد ناج، وهذا الفصل تكلم فيه على فضل العلم والتعلم وذم الجدال مـن غـيـر ضـرورة شـرعيـة والحض على احترام العلماء، فقال فيه: قال البخاري في صحيحه: بابٌ العلم قبل القول والعمل لقول الله تعالى: {فَاعْلَمَ اَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ} فبدأ بالعلم وأن العلماء هم ورثة الأنبياء، ورَّثوا العلم، من أخذه أخذ بحظ وافر، ومن سلك طريقا يطلب به علما سهل الله له طريقا إلى الجنة. إلى آخر الفصل. ثم بعد كلمة رئيس المنتدى والتي ألقاها الأمين العام للمنتدى، أفسح المجال لكوكبة من العلماء والأئمة والقضاة والدكاترة والمثقفين حيث تعاقبوا كلهم على منبر النصرة والمحبة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، منشدين الكلمات النثرية الرائعة والقصائد الرنانة بالفصيح والشعبي في المحبة والنصرة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم بالمديح النبي والدفاع عن جنابه الشريف وعن الشريعة الغراء. وقد أجادوا في قصائدهم وأبدعوا، واهتزت القاعة بالتنويه بقصائدهم وكلماتهم الرائعة. وكان أصحاب الكلمات النثرية والشعراء المجيدين كالتالي: الإمام محمد الأمين ول امحود رئيس اتحاد الأئمة بموريتانيا. الشيخ محمد المختار بن انباله رئيس المجلس الأعلى للفتوى والمظالم. السيد الشيخ أحمد ول النين المستشار برئاسة الجمهورية القاضي الشيخ أحمد شيخنا ابن أمات السيد الشيخ الإمام اليدالي ول الحاج أحمد عضو مجلس الإفتاء والمظالم. وعن زاوية أهل الشيخ محمد فاضل رئيسها السيد سيد بوي ول الشيخ حسَّن وعن زاوية أهل الشيخ محمد اليدالي السيد أحمد ول محمد عال. وعن زاوية أهل الشيخ محمد المام السيد معروف ول امرابط. وعن زاوية أهل الشيخ سيد المختار الكنتي سيد امْحمد ول حمادِ. وقد حضر هذه الندوة وفد عن زاوية أهل الشيخ سيديا يترأسه السيد عبد الله ولد الشيخ سيديا. كما تدخل كل من: السيد ول متال ول حنن أمين الدعوة والإرشاد في المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم. محمد سالم بن النيه أمين المديح النبوي في المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى عليه وسلم كما تدخل كل من: الدكتور السيد يحي ول البراء الدكتور السيد محمد ول البرناوي الدكتور السيد محمد الأمين ول محمد موسى الدكتور السيد مولود ول أحمد ول عبد العزيز. الدكتور السيد الخليل النحوي كما تدخل كذلك كل من السيد الإمام أمين ول الشواف رئيس مجمع أهل أعل الشيخ ول أمم الإسلامي السيد الدردير ول باب ول معط عضو المجلس الأعلى للفتوى والمظالم. الشريف الإمام ول عمر ول بوود ومن السادة الشعراء تدخل كل من: السيد الشاعر محمد فال ول عبد اللطيف السيد الشاعر الإمام الشريف ول أحمدُّ ول عابدين السيد الشاعر أبو شجة السيد الشاعر مدى الدين ول أشبيه ول أبوه السيد الشاعر محمد ول هدار السيد الشاعر المختار بن أكاه كما كان الربط بين محاور الندوة مع السيد محمد سالم بن النيه أمين المديح النبوي في المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى عليه وسلم. وختمت الندوة بقراءة آيات من القرآن الكريم مع القارئ علي الرضى بن المختار بن سيد المختار. بعد ذلك نظمت ختمة قرآنية موزعة على نحو ستين قارئا. وقد حظيت هذه الندوة بتغطية إعلامية متميزة حيث حضرها عدة قنوات، ونقلت بالمباشر على إذاعة انواكشوط الحرة. وقد استمرت الندوة لنحو ثلاث ساعات