يقتل زوجته وهما في طريقهما لشقته السكنية

قتل عامل «ترصيص» في منطقة الضيافات الجزائرية عروسه ذبحا وهما في طريقهما لقضاء شهر العسل.
وذكرت صحيفة «الشروق» الجزائرية أن العروس «وجدت جثة هامدة في منطقة لرمي النفايات المنزلية ويداها مخضبتان بالحناء والحليّ تزين عنقها».
وأشار المصدر إلى أن العروس المغدورة (24 عاما) طالبة سنة أولى ماجستير في الإعلام الآلي وتمارس التدريس في جامعة برج بوعريريج وتم زفافها ضمن عرس بهيج جمع شمل أفراد وأقارب العائلتين نهاية الأسبوع الماضي.
وأضافت انه «مثلما كان مخططا له بين الزوجين لقضاء شهر العسل في مدينة بجاية الساحلية (250 كيلومترا شمال شرقي العاصمة) وبعد استكمال ترتيبات السفر، حمل العريس خنجرا من البيت، وعند وصوله محيط قرية الضيافات، قام بذبح عروسه، ولأنها أبدت مقاومة فإنه أصرّ على وضع حد لحياتها اضطره إلى إلحاق جرح بليغ بيدها اليسرى بعد مقاومتها الشديدة، ثم رمى بالجثة وعاد إلى بيته وكأن شيئا لم يكن».
وقالت الصحيفة إن العريس سرد وقائع ما اقترفه في حق عروسه على أخيه بعد أن أقدم على خطبتها منذ عامين ورضيت به زوجا رغم التفاوت في المستوى الثقافي، فهو عامل «ترصيص»، وكانت قد رفضت حسب أهلها كل العروض من نظرائها في الجامعة.
وأضافت أن العريس أبلغ شقيقه بأنه تعرض إلى محاولة اعتداء من طرف غرباء قاموا بذبح زوجته، في محاولة أولى لإبعاد الشبهة عن نفسه، لكنه سرعان ما تراجع واعترف بجريمته لشقيقه الذي اصطحبه إلى موقع الجريمة، محاولا تبرير فعلته الشنيعة بأنها خانت شرفه، وأنه يرفض العيش معها والإنجاب منها. وقد تمّ العثور على هاتف العروس المحمول وقطعة من نعلها في السيارة، فيما عثر على النصف الآخر في موقع الجريمة.
وقام شقيق العريس بإبلاغ الشرطة عن الجريمة، فيما فر الجاني واختفى عن الأنظار قبل توقيفه، حيث كان في حال هستيريا.

عصابة مسلحة تحاول اختطاف فتاة اليلة البارحة

حاولت عصابة مسلحة  تستغل سيارة من نوع 190 بدون لوحة أرقام اختطاف فتاة من احد مركز الحملة بتوجنين، لكن صراخ الفتاة لفت انتباه السكان الذين هرعوا إلى عين المكان لإنقاذها ودخلوا في عراك مع بعض الحاضرين مما جعلهم ينسحبون مستقلين سيارتهم و الفرار إلى جهة مجهولة .

وقد ذكر شاهد عيان  أن الفتاة  كانت وقت الواقعة منزوية لإجراء مكالمة مما جعلها هدفا سهلا للعصابة التي كانت تراقبها .

هذا وتنتشر عصابات الاجرام بشكل ملحوظ في مختلف أرجاء العاصمة  رغم الحملات الامنية المكثفة على اوكار الجريمة في العاصمة

المعارضة تعلن من انوذيب عن مجموعة من الانشطة التصعيدية

نظمت المنسقية الجهوية للمعارضة على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو الليلة البارحة سهرة سياسية بمباني فرع تكتل القوى الديمقراطية بحي "لعوينة" خصصت لتعبئة المواطنين لمقاطعة الانتخابات.

وشملت السهرة السياسية اسكتشات مسرحية عالجت المظاهر الباهتة للحملات الانتخابية بفعل مقاطعة المنسقية ، فيما هيمنت أغنية المقاطعة على النشاط وسط تفاعل جماهيرى كبير من قبل قادة المنسقية مع كلمات الأغنية.

وقال الرئيس الدوري للمنسقية الجهوية ما سيرى ولد ماسيرى إنهم ماضون فى إفشال الإنتخابات بالطرق السلمية ، وشرح مبررات المقاطعة القائمة على إقصاء 70 فى المئة من الشعب الموريتاني حسب قوله.

وأعلن القيادي المعارض رفضه للأجندة الأحادية والمهزلة الانتخابية التي يسعى النظام إلى تكريسها ، وهو ما تسعى المنسقية إلى رفضه بوسائل سلمية يكفلها الدستور الموريتاني.

بدورها ممثلة نساء منسقية المعارضة آسي بنت محمد دعت زميلاتها إلى التعبئة والتحسيس من أجل إقناع المواطنين بعدم المشاركة فى الأجندة الأحادية والتي لا تمثل الشعب الموريتاني.

فيما اعتبر مثل حزب المستقبل محمد لمين ولد محمود اعتبر دعا زملاءه فى المعارضة إلى الانسحاب من الإنتخابات قبل أن يعضوا أصابع الندم ، ويحدث ما لم يكن بالحسبان حسب تعبيره.

بدوره ممثل حزب إعادة التأسيس با اسماعيلا اعتبر أن حزبه قرر مقاطعة الانتخابات لعدم استفائها للشروط.

ولد غزواني في الصين لتعزيز العلاقات الثنائية