احتدام التنافس في مقطع لحجار عشية الانتخابات
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الجمعة, 20 كانون1/ديسمبر 2013 19:47
يتوجه الناخبون في مدينة مقطع لحجار غدا السبت لمكاتب التصويت من أجل حسم الصراع على المقاعد النيابية والبلدية في المقاطعة وسط تنافس قوي بين حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم وحزب التجمع الوطني للاصلاح والتنمية "تواصل " ففى مقاطعة مقطع لحجار يصارع الحزب الحاكم في جولة الإعادة "حزب تواصل " على المقاعد النيابية وبلديتين من أصل 4 بلديات هى البلدية المركزية وصنكرافه بعد أن أظهرت نتائج الجولة الأولى حصول الحزب الحاكم على 49% فى بلدية مقطع لحجار مقابل 27% لتواصل ، وحصل الحزب الحاكم على 29%بصنكرافه مقابل 26% لتواصل
وقد بلغ هذا التنافس أوجه في بلدية مقطع لحجار المركزية حيث يحتدم التنافس بين لائحة الحزب الحاكم التي يقودها الإطار باب ولد المصطفى ولائحة حزب تواصل التي يقودها الاستاذ زكرياء ولد عينين .وسط تحدث بعض المراقبين للشأن عن إمكانية حزب الإتحاد حسم المقاعد النيابية والبلدية المركزية بسبب الفارق الكبير بين الطرفين إضافة للإنضمامات الكبيرة التي شهدها الحزب بعد الشوط الأول بينما يحتمل فوز حزب تواصل بمقعد بلدية صنغرافة نظرا للفارق البسيط بين الاتحاد وحزب تواصل وللانضمامات التي شهدها حزب تواصل في تلك البلدية .
في حين ظهرت حدة الاستقطاب بين أنصار الطرفين على صفحات التواصل الإجتماعي حيث انبرى كل طرف للدفاع عن مرشحيه ودعوة الناخبين للتصويت لهم ولم تخل بعض تلك المنشورات من تهجم على الطرف الآخر والطعن في أهليته وهو ما يراه جل أنصار الطرفان خروجا عن جو التنافس الحميم الذي ينبغي أن يسوده الاحترام وتقبل رأي الاخر.
سيدي الرئيس: لا تكلنا على " إسحاق" ولا تكله علينا.. / الشيخ المهدي النجاشي
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الجمعة, 20 كانون1/ديسمبر 2013 18:50
لن تكون حروفي هذه المرة عادية جدا,و لن تكون بقسماتها المألوفة كالعادة , فهي ومضة من الألم والأمل , هي أحزان عميقة وجراح نازفة هي خناجر قلوب تنزف و قصة تيه وضياع في دنيا تكره الكلمة وترفض الحقيقة ..
ربما كانت مشاركتي في قافلة المستضعفين _ الصحفيين _ لتحرير قيود سندباد كسر قيود التبعية وحلق حيث يريد الحرية كانت كافية بأن اكتشف أن اختيار مكان الانطلاقة كان خاطئا بل
مخطئا حين أوهمنا انه لحقوق الإنسان ; في حين لا مكان فيه للإنسان ..
وربما تجيشه لأفراده كان رسالة واضحة علينا فهمها سلفا , فأي سراح نبحث عنه ؟..ونحن المخطوفون منذ الأزل.. و المقهورين منذ الأبد.. ساذجون نحن سيدي الرئيس..وواهمون حد الخجل..
عفوا سيدي الرئيس:
فتلك مجردة صورة خاطفة مرت بشريط الذاكرة ونحن " معشر المخطوفين " نسير باتجاه قصرك ,طبعا لا عن طريق شوط أول ولا عن وليده الثاني , فنحن معشر " الصحافة " لا نصل القصر ، إلا ونبكي أسيرا أو مخطوفا أو مفقودا هكذا علمتنا الأقدار وهكذا شيئنا .. وهكذا أريد لنا..
عفوا سيدي الرئيس:
فنحن معشر " الصحافة " لا نأتي إلا في ذيل المرتبة , ولا نحضر إلا بجراح مثخنة , ومآسي مبكية, فكيف لمخطوف سيدي الرئيس أن يحرر مخطوف؟ وكيف لأسير التبعية أن يحرر رهين القضية ..
فالبون شاسع سيدي الرئيس بين من يقرع الطبول ومن يضرج أبواب الحرية , بين من يصنع الثورة ومن يـقتات على الثورة , فنحن " معشر الصحافة " لا نسير معا إلا على أحزاننا ,ولا نجتمع سويا إلا على يأسنا فلا تكل " إسحاق " علينا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به فنحن " امة " يغتالها اليأس و يمخرها التملق ويسكنها الإحباط وتشتتها المصالح ألف مرة وتلعنها الصراعات ألف مرة فلا تكلنا على " إسحاق " ولا تكله علينا , فنحن " امة " لا تحرر ولا تتحرر ولا تحرر.. غاضب علينا الزمن وغاضبون على أنفسنا إلى الأبد..
سيدي الرئيس:
مشينا ومشت بجوارنا الأحزان والجراح وكنا وكان الطريق طليق باتجاه قصرك , لكننا لم نكن طلقاء, فنحن المأسورين منذ تناحرنا وتخاصمنا وتباغضنا , بل منذ تفرقنا وتشتتنا وتناثرنا على خريطة جسم ممزق , فلم نكن سوى جسد تنهشه ديدان " الدخلاء " و"الجهلاء " و" العملاء " والبشمركة " وكل الأجسام الغريبة..
فكيف لنا أن نحرر مفقود نا ؟ ونحن الذين ما توقفنا عن النشر ولا حجبنا البث ولا توقفنا ’ لنكتب ونصرخ ونطالب ونحتج من اجل " إسحاق " ف " إسحاق " سيدي الرئيس ليس مختطفا عاديا بل هو مخطوف وطن يحزن , وصحافة تحتضر , وأم حزينة , و حفيد يدمع , فلا تكل " إسحاق " علينا سيدي الرئيس ولا تكلنا عليه .
راجلون نحن وان كان بخجل , فكل الأماميين والخلفيين والهامشين منا خطفوا من قبل واسروا من بعد , وحتى هتافاتنا كانت أسيرة, فقليلون جدا من عزموا النداء ورفعوا الشعار وكرروا المطالب كعناقهم للصور , لأننا " معشر " خطفته الانتماءات والمصالح و الوجهاء والقبائل والعساكر..
قليلون جدا من يؤمنوا بالتوحد والزمالة و التآزر والنضال , فكانوا جميعا خدما تحت الطلب, فأيهم سيثور ,وأيهم سيصل فلا تحزني يا أماه فعند باب القصر ينتهي المشهد حيث المخطوف يرمي جلبابه المصطنع بأخر مبتذل, وفي انتظار رسول القصر الذي ما حضر, لا تحزني يا أماه , فنحن " معشر " يحتقر ..يحتقر ..يحتقر ...
سيدي الرئيس:
لا تكل " إسحاق " علينا ولا تكلنا عليه ,فعند باب قصرك انتهى بنا المطاف ,فوقفنا وصابرنا وانتظرنا فهل أتوك بنبئنا ونحن نحكي لهم تحت الشجرة أقالوا لك أن " إسحاق " منا بربك سيدي الرئيس لا تضيع " إسحاق " ولا تضيعنا " لإسحاق " فنحن غارقون في اختطافنا منذ وجدنا , وواهمون حين نفكر في إطلاق سراحنا و سراحه , ونحن الذين ما توحدنا ولا تحررنا ولا زال الاختطاف فينا, بربك سيدي الرئيس لا تضيع " إسحاق " ولا تضيعنا فيه فلا تدمع " أما " مفجعة, ولا حقلا مكرها لا يعرف للحرية طريقا ولا للصفاء مسلكا إلا من كان منه مسؤولا
موجة سرقة تجتاح مدينة كيفه شرقي البلاد
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الجمعة, 20 كانون1/ديسمبر 2013 16:34
شهدت مقاطعة مدينة كيفة عمليات سرقة طالت مستشفى المدينة وبعض السيارات
حيث تعرض المستوصف المركزي بكيفه لعملية سطو على إحدى الحجرات وتمت سرقة 520.000 أوقية كانت بصندوق وهي من مبيعات صيدلية المستوصف.
وقد استدعيت الشرطة وباشرت تحقيقا لم يسفر حتى الآن عن اكتشاف منفذ السرقة.
كما سرقت سيارة تاجر بسوق المدينة يدعى لمام ولد سيدي محمد أمس الأول حين كانت متوقفة في جانب من السوق.
وهي من نوع مرسديس 250 عريضة ، رمادية اللون وتحمل اللوحة 1949AA.
وقد تم إبلاغ السلطات الأمنية ولم يعثر حتى الآن على أي اثر لها.
يذكر أن سكان المدينة يشكون من غياب الأمن الذي ينعكس في سرقة مواشيهم وبوتيرة متسارعة خاصة في الأسابيع القليلة الماضية.
عاجــــــــــــــل : حادث سير مروع يودي بحياة شخصين وجرح آخرين
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الجمعة, 20 كانون1/ديسمبر 2013 13:46
ادي حادث سير مروع علي طريق اكجوجت اطار اليلة البارحه الي وفاة شخصين هما الطفلة بنت ميناط ورجل يدعي ولد لعبيد بحار قادم من انواذيبو في حين يقبع اباه ولد ميناط في الحالات المستجلة بنواكشوط بسبب اصابة في الظهر وقد نقل الجرحي الي اطار للعلاج و كانت السيارة متجهة الي اطار ضمن قافلة تحمل بعض الناخبين الي بلدية الطواز للمشاركة في الشوط الثاني الذي سيكون غدا
هذا وتشهد موريتانيا تزايدا في حواث السير يرجعها جل المراقبون إلى الإفراط في السرعة و تهالك الطرق المعبدة
في سابقة من نوعها تنظيم شوط ثالث من الانتخابات البلدية والبرلمانية
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الجمعة, 20 كانون1/ديسمبر 2013 13:21
