البنك الدولي يدعم مشروع منطقة نواذيبو الحرة

 

بدأ المدير العام المكلف بالعمليات المالية في البنك الدولي بيرنارد بادري، مساء أمس، زيارة عمل لموريتانيا تستمر ثلاثة أيام، من المنتظر أن ينظم خلالها جولة ميدانية

في عدد من المشاريع التنموية التي واكبها البنك الدولي في موريتانيا، كما سيلتقي بعدد من المسؤولين وأولهم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.

وبحسب ما أكده مصدر من داخل ممثلية البنك الدولي في موريتانيا لـ«الشرق الأوسط» فإن المسؤول الذي يعد الشخصية الثانية في مجموعة البنك الدولي، سيتوجه اليوم إلى مدينة نواذيبو، العاصمة الاقتصادية لموريتانيا والواقعة على بعد 400 كلم شمال نواكشوط، من أجل الاطلاع على المراحل التي وصل إليها مشروع المنطقة الاقتصادية الحرة الذي أطلقته الحكومة الموريتانية قبل عامين، وكان البنك الدولي أحد داعميه.

وأشار نفس المصدر إلى أن المسؤول سيعقد سلسلة اجتماعات مع أعضاء الحكومة الموريتانية والفاعلين في القطاع الخاص، للتباحث معهم بشأن النمو والتحديات والمشكلات الاجتماعية، ومسألة الحكامة، وآفاق التعاون بين موريتانيا والبنك الدولي، وبشكل خاص إمكانية تقديم تمويلات جديدة لتطوير البنية التحتية في موريتانيا، بالإضافة إلى مناخ الأعمال في موريتانيا وشبه المنطقة.

وتحظى موريتانيا بدعم كبير من البنك الدولي، حيث يشارك في تمويل مشاريع محورية من أبرزها مشروع المنطقة الاقتصادية الحرة في نواذيبو، حيث واكب البنك انطلاقة المشروع وأعلن نيته المساهمة بتمويل قدره 20 مليون دولار أميركي، وسبق أن زار نواذيبو عدة وفود من البنك الدولي كان آخرهم وفدا برئاسة مدير القطاع الخاص والمالي بالبنك الدولي المكلف بأفريقيا الغربية والوسطى في مايو (أيار) الماضي، وضم الوفد بعثتين أولاهما مختصة في مجال الصيد والأخرى في مجال القطاع الخاص.

من جهة أخرى يساهم البنك الدولي في تمويل أكبر مشروع للطاقة في موريتانيا، وهو المشروع الذي يعتمد على غاز حقل (بندا) لإنتاج الكهرباء بقدرة تصل إلى 300 ميغاوات، ستستفيد منها مالي والسنغال المجاورتان، في إطار مشروع ذي طابع إقليمي يدخل في سياق التوجه الجديد للبنك لتشجيع مشاريع الاندماج الإقليمي بدل المشاريع الوطنية.

وتعد القارة الأفريقية إلى جانب جنوب آسيا القارة الأكثر حصولا على الدعم المالي من البنك الدولي، بحسب الأرقام التي نشرها البنك مطلع يوليو (تموز) الحالي، حيث حصلت القارة السمراء وحدها على 15 مليار دولار أميركي من تمويلات البنك الدولي.

ولد الشافعي صاحب أكبر تبرع لغزة بموريتانيا

 

اقدم الدبلوماسي والسياسي الموريتاني المصطفى ولد الإمام الشافعي مبلغ عشرة ملايين أوقية تبرعا لدعم المقاومين في قطاع غزة بفلسطين وذلك في إطار الحملة التي ينظمها الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني بالتعاون مع قناة المرابطون.

وعلمت  من مصادر في اللجنة المشرفة على حملة التبرع أن هذا المبلغ هو الأكبر ضمن حملة التبرع لغزة في موريتانيا حتى الآن.

 

ويعمل الدبلوماسي الموريتاني في مناصب سامية في عدة دول إفريقية من بينها منصب مستشار الرئيس البوركينابي ابليز كومباوري.

وأعلن الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني صباح اليوم الاثنين 14 يوليو 2014 عن إطلاق حملة تبرع لصالح غزة بالتعاون مع قناة المرابطون، وخصصت القناة بثها لمقابلات مع شخصيات بارزة داعمة للمقاومة الفلسطينية، كما خصص الرباط صناديق لجمع التبرعات للمقاومين في عدة مساجد في العاصمة انواكشوط.

كتائب القسام تطلق طائرة بدون طيار ..وصدمة في إسرائيل

 

 

أصيبت “إسرائيل” بصدمة كبيرة عندما تم اكتشاف طائرة بدون طيار أطلقتها “كتائب عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس صباح اليوم الإثنين، من غزة صوب الكيان الصهيوني.

وذكر موقع صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن الدفاعات الجوية الصهيونية أطلقت صاروخا مضادا للصواريخ من طراز “باتريوت” على الطائرة فأسقطها عندما كانت فوق أجواء ميناء أسدود.

وقد حذرت إذاعة الجيش الإسرائيلي “غالي تساهل” من خطورة الخطوة التي أقدمتها حركة حماس، مشيرة إلى أن الحركة يمكن أن تستخدم في المرات القادمة طائرات بدون طيار ذات طابع هجومي واستخدامها في الإغارة على أهداف صهيونية حساسة، يمكن أن تؤدي إصابتها إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.

ونوهت الإذاعة إلى أن ميناء أسدود يعتبر منطقة بالغة الحساسية لاحتوائه على مصانع للبتروكيماويات، مما يعني أن أي هجوم يستخدم المياه قد يفضي إلى سقوط آلاف القتلى.

واستهجنت الإذاعة عدم تمكن سلاح الجو الصهيوني الذي يتحرك في أجواء قطاع غز بكثافة غير مسبوقة من اكتشاف الطائرة الحمساوية وإسقاطها بينما كانت في أجواء غزة.

واعتبرت الإذاعة امتلاك حركة حماس قدرات في مجال الطائرات بدون طيار أمراً صادماً، منوهة إلى أنه لا يوجد دولة عربية واحدة تقوم بتصنيع مثل هذه الطائرات.

وأوضحت الإذاعة أن القدرات التقنية والفنية في المجال العسكري التي تبديها حركة حماس يجب أن تثير القلق لدى دوائر صنع القرار في تل أبيب.

في سياق آخر، تحتفي “إسرائيل” بالتصريحات التي أدلى بها ممثل “فلسطين” في الأمم المتحدة إبراهيم خريشة الذي اعتبر في مقابلة تلفزيونية أن إطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخها على قطاع غزة يمثل “جريمة ضد الإنسانية”.

وذكرت شبكة الأخبار الإذاعية المعروفة بـ “ريشيت بيت” صباح اليوم الإثنين أن كلاً من وزارة الخارجية وديوان رئيس الحكومة الصهيوني بنيامين نتنياهو أصدرا تعليمات واضحة لكل سفارات الكيان الصهيوني في الخارج، وطُلب منها اقتباس تصريحات خريشة وتوظيفها في تبرير ما تقوم به إسرائيل من جرائم ضد غزة.

أول ولاية تتبع "لداعش " في شمال إفريقيا

 

 

أعلنت حركة التوحيد والجهاد، في غرب افريقيا، في بيان تداولته مواقع إلكترونية مقربة من الجماعات السلفية الجهادية، أن مدينة "غاو" في دولة مالي هي ولاية من

ولايات، ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية" التي يتزعمها أبو بكر البغدادي في العراق، في رسالة وجهها زعيم الحركة الموريتاني حمادو ولد خيري إلى زعيم "الدولة الإسلامية".

ويتولى حمادو ولد خيري، المكنى بأبي القعقاع، مسؤولية الإفتاء في حركة التوحيد والجهاد، وهو أحد النشطاء الموريتانيين السابقين في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وقد اعتقل سابقا في موريتانيا بتهمة الانتماء لهذا التنظيم قبل أن يفر من السجن المدني بالعاصمة نواكشوط.

صحيفة الخبر الجزائرية، الصادرة اليوم، ذهبت في تعليقها على الخبر إلى أن "دولة الخلافة الإسلامية التي أعلن عنها زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، على الحدود الجنوبية والجنوبية الشرقية للجزائر، بعد أن أعلن الرجل الأول في منظمة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا ولد محمد الخيري، الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية الجديدة".

وأقر الرجل الأول في جماعة التوحيد، ولد محمد الخيري، في البيان المنسوب إلى حركة التوحيد والجهاد "شرعية إعلان الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام التي أعلن عن تحولها إلى دولة الخلافة".

وأشار البيان الذي حمل عنوان "النصرة الأزوادية للدولة الإسلامية" إلى أنه "لا يجوز الولاء للأشخاص على حساب المبادئ"، في تبيان لموقف حركة التوحيد من الخلاف الحاصل بين زعيم تنظيم القاعدة الدولي، أيمن الظواهري، وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.

وتسيطر حركة التوحيد والجهاد على شمال مالي بعد صراعات مع الحركة الوطنية الأزوادية، حيث خلفت هذه الصراعات ما يربو عن 35 قتيلا قبل عام ونيف، لتخلو مدينة "غاو" تماما لحركة التوحيد والجهاد وكتيبة الملثمين.

إلى ذلك اعتبر مصطفى زهران، الباحث في الحركات السلفية، أن تلقى الدعوة إلى الالتحاق بركب الخلافة الإسلامية ومبايعة أميرها أبو بكر البغدادى صدى كبيرا لدى السلفيات الجهاديات من جهة والتنظيمات القاعدية بتنويعاتها الجغرافية والأيدلوجية المختلفة، والتي استشعرت بخمول قيادتها بعد مقتل بن لادن.

ويرجع ذلك، حسب الباحث المصري في الحركات السلفية، إلى أن البغدادى "نجح فيما فشلت فيه قيادات القاعدة الرئيسة والفرعية وهو التحول من التنظير إلى التطبيق، أي من حلم الخلافة إلى واقعيتها على الأرض. وهو شوط كبير، برأي زهران، نجح خلاله البغدادى وفشل فيه آخرون خاصة بن لادن وخلفه الظواهرى بصرف النظر عن مستقبل هذه الخلافة والخليفة ومآلاتهما فضلا عن نجاح أو فشل هذا المشروع الوليد الذي يبدو منافيا لآليات الواقع ومجريات الزمان.

وتوقع زهران، في اتصال مع هسبريس، تجذب هذه الدعوة قطاعات كبيرة ممن انضووا تنظيميا أو فكريا تحت لواء القاعدة ليس في مالي وحدها، وإنما في المنطقتين العربية والإسلامية.

وهو ما يعنى بكل وضوح وبساطة، يقول المتحدث "أن الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما عرفت بتسميتها داعش ستسحب البساط الإيديولوجى الجهادي من تحت أيدي القاعدة خاصة بعد أن تحولت الفكرة الجماعة لدى تلك التنظيمات الداعشية من المقاومة إلى الفتح".

وأضاف زهران أن "مصطلح مقاومة العدوان الصليبي الأمريكي الفارسي لم يعد مجديا في هذه اللحظة، فالتنظيمات الداعشية في مرحلة الفتح والجهاد لا مرحلة جهاد الدفع بعدما انتقلوا من المرحلة المدنية إلى المرحلة المكية كما تبرزها أدبيات هذه التنظيمات الدواعشية الجديدة"، يقول المتحدث. وكالات

خمسة لاعبين استحقوا جائزة افضل لاعب أكثر من ميسي

 

 

أثار اختيار ليونيل ميسي كأفضل لاعب في كأس العالم المقامة حالياً في البرازيل الكثير من الجدل، وذلك لرؤية فئة كبيرة من المشجعين بأن هناك من استحق الجائزة أكثر منه.

صحيفة الديلي قالت إن آرين روبن (هولندا) وجيمس رودريجيز (كولومبيا) وخافيير ماسكيرانو (الأرجنتين) ومانويل نوير وتوماس مولر (المانيا) استحقوا الجائزة أكثر منه. الصحيفة الإنجليزية صعدت في تقريرها قائلة "فوز ميسي عزز نظرية المؤامرة بتدخل الشركات الراعية لاختيار الفائز، كما أنها تجعل القناعات بأن الفيفا هو من يختار الفائز وليس نظام التصويت المزعوم". وأضافت "الشيء الوحيد الذي يمكن تبرير فوز ميسي بالجائزة، أنه لاعب صاحب شهرة وسمعة أكبر من الآخرين". يذكر أن جائزة أفضل حارس ذهبت لمانويل نوير، في حين ذهبت جائزة الهداف لجيمس رودريجيز وأفضل لاعب واعد لبول بوجبا.