الأوائل في مسابقة شهادة ختم الدروس الاعدادية

 

 

جاءت نتائج مسابقة ختم الدروس الاعدادية متدنية كسابقاتها وكانت نسبة النجاح متواضعة فقد شارك في هذه المسابقة هذا العام 45958 تلميذا موزعين

على 199 مركزا منها 50 مركزا في نواكشوط، ومركزا واحدا في التجمع الثقافي الموريتاني ببانجول، و 148 في الداخل.

وتمثل البنات نسبة 53.81% من إجمالي المترشحين، ويمثل مترشحو التعليم العمومي نسبة 41.97%، في حين وصلت نسبة مترشحي التعليم الخاص 25.05%، أما المترشحون الأحرار فنسبتهم 32.98%. والملاحظ أن أكبر معدل في هذه المجموعة المؤلفة من 45958 وصل لـ 14 فقط حيث لم تتكرر أكثر من 4 مرات بينما كانت المعدلات الأخرى بين 13 و 12 و 10 وهو ما ينم عن فشل تحصيلي لأجيال كان ينتظر منها الكثير.

بيـــــان هام من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي

 

اصدر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بيانا حدد فيه موقفه من الدولة الإسلامية و أبرز فيه التنظيم بعض الملاحظات والمآخذ التي اعتبرها عقبة في طريق ” خلافة البغدادي” . وأعلن التنظيم تمسكه ببيعته السابقة لزعيم القاعدة أيمن الظواهري.

وطالب التنظيم قادة الجهاد إلى ضرورة التواصل والتشاور للخروج من المأزق القائم اليوم بين الجماعات الجهادية. وهذا نص البيان: الحمد لله القائل في كتابه العزيز ﴿ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين﴾ والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين القائل: ((يد الله مع الجماعة)) وعلى آله الطاهرين وصحبه الطيبين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.. أما بعد نستهل بياننا هذا بتهنئة إخواننا المسلمين في كل مكان بحلول شهر رمضان المبارك، سائلين الله تعالى أن يجعله شهر فتح على المسلمين، وألا يمر الشهر الكريم إلا وقد انفرجت مآسي المسلمين وتعافت جراحاتهم.. نسألك اللهم أن تنصر عبادك المجاهدين وأن تفك قيد المأسورين والمسجونين، آمين. لقد توالت في الفترة الأخيرة أحداث بالشام، كنا نرقبها ونتابعها ولم نغفل عنها، كيف لا والشام عقر دار المؤمنين وملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها، وعلى أرضها تكون ملاحم المسلمين العظام. ولقد صمتنا طيلة هذه المدة ليس لعجزنا عن الكلام، ولا قصرا منا عن البيان، وإنما خشية منا أن يكون كلامنا وقودا لنار الفتنة المشتعلة، حيث كثر المتربصون بجهاد المسلمين في الشام، وكثرت الأوزاغ النافخة في نار الفتنة الحاصلة ولا حول ولا قوة إلا بالله.. خشينا أن يستغل أعداء المسلمين حديثنا ويحوروه في ضرب طائفة من المجاهدين، في حين كنا نأمل أن يلتئم الصدع وأن تنفرج المحنة، ولم نكتف بمجرد الأمل والسكوت، بل إننا سعينا في مساع لإصلاح الحال سرا، بمعية إخواننا في جبهات الجهاد الأخرى، إيمانا منا أن خلافات المجاهدين ينبغي أن تحل في السر، بعيدا عن مسمع ومرأى إعلام الأعداء المتربص، وقدر الله أن تتسارع الأحداث ولم يكتب لمساعينا النجاح، ولله الأمر من قبل ومن بعد. واليوم وأمام الحدث الأبرز من تلك الأحداث، لم نجد بدا من بيان موقفنا، وتسجيل كلمات موجزة نبرئ بها ذمتنا وننصح فيها لأمتنا وإخواننا، مستمدين العون والسداد من الله جل جلاله. سمعنا كما سمع غيرنا من المجاهدين والمسلمين، كلمة المتحدث الرسمي للدولة الإسلامية في العراق والشام، والتي يعلن فيها قيام الخلافة الإسلامية، ومبايعة الشيخ أبي بكر البغدادي خليفة للمسلمين، ولنا مع هذا الحدث وقفات: أولا: إن إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تحكم شرع الله في المسلمين، و تجمع كلمتهم وتحمي بيضتهم، هي مسعى كل مجاهد صادق، وكل التنظيمات والجماعات الجهادية المعروفة بصدقها وصحة منهجها، بذلت وتبذل المهج وتسكب الدماء وتنفق الأموال في ذلك السبيل . ثانيا: إن من البديهي والمسلم لدى كل التنظيمات الجهادية ذات المنهج الحق، أن إعلان خطوة خطيرة كهذه (أعني قيام الخلافة)، لا يتم إلا بعد توسيع المشورة امتثالاً لأمر الله سبحانه القائل. مادحا عباده المؤمنين ﴿وأمرهم شورى بينهم﴾، والقائل آمرا نبيه المعصوم صلى الله عليه وسلم: ﴿وشاورهم في الأمر﴾، ولسنا نذيع سرا إن قلنا إن إخواننا في الدولة، لما ظهرت بوادر الفتنة في الشام، أرسلوا إلينا رسائل أطلعونا من خلالها على تفاصيل ما حدث، وهو فعل حمدناه لهم كما حمدنا لهم ثقتهم فينا. فكيف اليوم والخطب أعظم والشأن أخطر، يتم إعلان كهذا دون مشورة قيادات المجاهدين، الذين ثبت صدقهم وبلاؤهم ونصحهم للأمة وسعيهم لإقامة الخلافة الراشدة. يا إخواننا في الدولة الإسلامية، أين أنتم من قيادة طالبان وأميرها الملا عمر مجاهد حفظه الله الذي ضحى بدولة كاملة من أجل ثلة من المهاجرين من بينهم مؤسس الدولة الإسلامية في العراق الشيخ أبو مصعب الزرقاوي رحمه الله، أين أنتم من الشيخ أيمن الظواهري، الذي لم يكد يخلو خطاب له من الإشادة ببطولاتكم في العراق، وإن اختلفتم معه في الفترة الأخيرة، أين أنتم من إمارة القوقاز الإسلامية، وأين أنتم من قيادات فروع القاعدة في سائر الأقاليم، وغيرهم من المجاهدين. هذا ناهيك عن العلماء والدعاة أهل الصدق الذين ثبت لهم قدم صدق راسخ في الإسلام وفي الدعوة إلى إقامة الخلافة، ولم يركنوا إلى الطواغيت المحكمين للقوانين الوضعية الموالين لأعداء الأمة، ونخص بالذكر أسد التوحيد الشيخ أبا محمد المقدسي والشيخ أبا قتادة الفلسطيني والشيخ المجاهد أبا الوليد الغزي والشيخ المحدث سليمان العلوان الذي تجرع السجن سنين طوالا بسبب نصرته للجهاد في العراق، فالأمر أوسع من أن تحده خلافات فقهية أو سياسية، إنها الخلافة التي يتفيأ ظلها كل المسلمين برهم وفاجرهم. رابعا: أمام الواقع الجديد، ندعو أولي الأمر، علماء وأمراء، ونخص بالذكر المشايخ الفضلاء الشيخ أبا محمد المقدسي والشيخ أبا الو ليد الغزي والشيخ أبا بكر البغدادي والملا محمد عمر والشيخ أيمن الظواهري والشيخ ناصر الوحيشي والشيخ أبا الزبير والشيخ أبا محمد الجولاني وغيرهم من العلماء العاملين وقادة المجاهدين، للاجتماع على كلمة سواء، وإصلاح الخلل داخل البيت الواحد بعيدا عن وسائل الإعلام، من أجل حفظ بيضة الإسلام والحفاظ على وحدة المسلمين وحقن دمائهم . خامسا: نعلن بكل وضوح، أننا سنكون أول الملبين لما يخرج به هؤلاء الأعيان، وفي انتظار هذا الموقف المشرف -إن شاء الله-، نؤكد أننا لا زلنا على بيعتنا لشيخنا وأميرنا أيمن الظواهري، فهي بيعة شرعية ثبتت في أعناقنا، ولم نر ما يوجب علينا نقضها، وهي بيعة على الجهاد من أجل تحرير بلاد المسلمين وتحكيم الشريعة الإسلامية فيها، واسترجاع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. سادسا: نضع موقفنا هذا أمام علماء الأمة وعلى رأسهم مشايخ المجاهدين ومرجعياتهم، ليفتونا بوضوح تام في هذه النازلة و يقوّموا موقفنا إن رأوا فيه اعوجاجا، فإن الحق مطلبنا، فهذا أوان الصدع بالحق وترشيد المجاهدين. ولا يفوتنا في هذا المقام أن نوجه ا لرسائل التالية: ندعو الفصائل الجهادية التي هي في قتال مع الدولة وعلى رأسهم إخواننا في جبهة النصرة، أن يكفوا عن حملة التحريض ضدها، وأن يلتزموا بما أمرهم به أميرهم الشيخ أيمن حفظه الله،كما ندعو إخواننا في الدولة الإسلامية لذلك ، وكل هذا تمهيدا للصلح بينهم، فإنه لا يفرح مؤمن صادق باقتتال المجاهدين، بل لا يفرح بذلك إلا عدو حاقد أو منافق حاسد. نتمنى من الجماعات الجهادية أن يساهموا في هذا المسعى ورد الأمر إلى العلماء من أجل جمع كلمة المجاهدين وتفويت الفرصة على الأعداء المتربصين . نذكر المنابر الإعلامية الجهادية، أن أي إعلان أو موقف لا يصدر عن مؤسسة الأندلس الإعلامية، فهو لا يمثل تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، كما ننبه على ضرورة التثبت وتحري المصداقية في النقل. وختاما: نؤكد أن الخلافة الإسلامية مطلبنا، وأننا نعمل لها بجهادنا وقتالنا لأعداء الأمة الذين يكيدون بالليل والنهار لمنع قيامها، ونريدها خلافة على منهاج النبوة، تقوم على أساس الشورى، وتسعى لتوحيد صف المسلمين، وحفظ دمائهم. كما نؤكد على أن الوقت مازال كافيا لتدارك الخلل الواقع في هذا الإعلان، بإشراك رموز العلم والجهاد في هذا القرار والأخذ برأيهم، فهم أولى الناس بوصف أهل الحل و العقد. اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز به أهل طاعتك ويذل به أهل معصيتك، اللهم وحد صفوف المسلمين ورد عنهم كيد أعدائهم المتربصين، وأبطل كيد المنافقين والمرجفين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

أمرأة تلد ثلاث توائم إناث في احدى المراكز الصحية بالعاصمة انوكشوط

 

شهد المركز الصحي التابع لمنظمة أمل والواقع في حي "كوسوفو" التابع لمقاطعة الرياض، ثلاث توائم "إناث"، هن ووالدتهن في ظروف صحية جيدة،

وقد أكدت المشرفة على المركز الذي تم افتتاحه سنة 2002 أن المركز ـ وهو من فئة (أ) ـ، مجهز بسيارة إسعاف وطاقم طبي يسهر على تقديم الرعاية الصحية للمواطنين، مما جعله الوجهة المفضلة لمئات السيدات. الفرحة والإمتنان كانتا بادتين على وجه والدة التوائم "فاتمتا صال"، التي شكرت الطاقم الطبي والمنظمة على الرعاية الصحية التي حظيت بها. يذكر أن منظمة أمل تعمل منذ أزيد من 20 سنة في مجالات مختلفة تتعلق بالتنمية ومكافحة الفقر، لديها عدة مراكز ومشاريع في الداخل.

الحرية

الشيخ الددو يتبرع لغزة بمليون أوقية و يدعو لنصرتها

 

أعلن العلامة الشيخ محمد الحسن الددو عن تبرعه للأهل في غزة المنكوب بمبلغ مليون أوقية، و دعا الشيخ في اتصال بقناة المرابطون جميع المسلمين

الى المسارعة في مد يد العون للاخوة في قطاع غزة مذكرا بأن من يقدم شيئا في هذا الصدد فإنما يقدمه لنفسه و سيجزيه الله عليه خير الجزاء.

و يتواصل اليوم التضامني الذي أعلن عنه الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني بالتعاون مع قناة المرابطون الفضائية، حيث استقبل الرباط حتى الآن مبالغ معتبرة قدمها أفراد من الشعب الموريتاني.

تقرير مثيرعن يوميات سجناء غوانتانامو خلال شهر رمضان

 

مع بداية شهر رمضان عمدت السلطات في معسكر دلتا بخليج غوانتانامو بكوبا الذي يحتجز فيه أسرى «القاعدة» وطالبان إلى مضاعفة جهودها لتوعية حراس

المعتقل بالأهمية الدينية لهذا الشهر الكريم عند المسلمين. يعد سجن غوانتانامو الأميركي المثير للجدل، أحد أشهر السجون في العالم، ويضم بين جدرانه سجناء من دون تهم. وعاد السجن الشهر الماضي إلى قلب الأحداث بعد الإفراج عن خمسة من قياديي حركة طالبان، في صفقة تبادل مع جندي أميركي أسر خمس سنوات في أفغانستان. وفي زنزانات المعسكر السابع يحتجز 14 ممن يشتبه في أنهم زعماء لـ«القاعدة»، بالإضافة إلى 135 من المعتقلين الآخرين، في المعسكرات الرابع والخامس والسادس.    وكانت الاضطرابات وحالات الإضراب عن الطعام والانتحار التي ارتكبت في معسكر غوانتانامو تدور حول اتهامات تتعلق بعدم مراعاة واحترام حراس السجن لممارسة المعتقلين لشعائرهم الدينية، إلا أن الميجور مايلز كاغنيز المتحدث الإعلامي باسم غوانتانامو، رفض أن يكشف عن عدد المضربين عن الطعام أو عدد الصائمين أو غير الصائمين، إلا أنه أكد أن هناك عددا من السجناء لا يصومون الشهر الكريم، وأن مطابخ غوانتانامو تقدم الوجبات الثلاث في مواعيدها لبعض السجناء.   «الشرق الأوسط» استفسرت عبر البريد الإلكتروني من لندن عن أحوال السجناء في غوانتانامو خلال الشهر الكريم، وانتظرت بعد 24 ساعة حتى تلقت الأجوبة من القيادة المشتركة (jtf) التي تتولى أعمال الأمن في معسكر غوانتانامو على لسان الميجور مايلز كاغنيز مسؤول الإعلام والعلاقات العامة للمعسكر. وجاءت على النحو التالي:   استعدت إدارة المعسكر، منذ أسابيع بالفعل، لتوفير وجبات غذاء تتماشى مع مواقيت رمضان. وقالت إدارة غوانتانامو إنه «علاوة على الوجبة العادية التي تتضمن لحما حلالا وخضراوات وفواكه وعصائر وخبزا، سيحصل المعتقلون على وجبة خاصة لمناسبة رمضان». وفي المخيم رقم 5 يسمح للمعتقلين بالعيش معا في عنابر ويمكنهم الأكل معا عند حلول موعد الإفطار، وأداء الصلوات معا بما فيها صلاة التراويح التي تجرى على هيئة مجموعات، ويختار السجناء إماما فيما بينهم، بحسب المسؤول العسكري للمعسكر، حتى خالد شيخ محمد، ثالث أبرز قادة تنظيم القاعدة مدبر هجمات سبتمبر (أيلول)، يتواصل مع زملائه في المعسكر السابع في الفطور والسحور، ويصلي معهم التراويح كل ليلة. وينشغل المعتقلون معظم ساعات الليل في صلاة التراويح والقيام وترتيل القرآن الكريم تحت الأضواء الباهرة للمعسكر. وفي المعسكر الخامس رجال بلحى طويلة يجلسون تحت مظلات خشبية تقيهم حر الشمس الحارقة، يسرحون طويلا في الفضاء الواسع اللامتناهي أمامهم، المطل على مياه بحر الكاريبي اللازوردية، الذي تهب منه نسمات منعشة ليلا. يتذكرون الماضي، يسرحون في شؤون عوائلهم وأطفالهم وأيامهم الجميلة في أفغانستان حيث عاشوا في وزير أكبر خان، أرقى أحياء كابل العاصمة، الذي يستضيف الآن أغلب السفارات الغربية، وفي قندهار على مقربة من الملا عمر حاكم طالبان المخلوع، يسرحون في الأسباب والدوافع التي جاءت بهم إلى غوانتانامو على بعد آلاف الأميال من بلدانهم الأصلية.   وفي المعسكر الرابع كان يعيش سجناء يمكن وصفهم على الأقل بالمتعاونين مع السلطات في مجال التحقيقات والاستجواب واحترام قوانين المعسكر.   وقال مايلز كاغنيز مسؤول الإعلام والعلاقات العامة للمعسكر عبر الهاتف والبريد الإلكتروني، لـ«الشرق الأوسط»: «إن هناك استعدادات خاصة لشهر رمضان». وأوضح أن «الوجبات الخاصة تشمل وجبة سحور تحتوي على تمر وعسل ومشروبات. وفي المساء ستكون وجبة الإفطار كالمعتاد وتحتوي على لحم ضأن وتمر ومرطبات وجوز وعسل».   ويعرف المعتقلون حلول موعد الإفطار من خلال الأذان الذي يرفع عند الغروب من مكبرات صوت تدوي باسم الله والتكبير وشهادة أن «لا إله إلا الله» في أرجاء المعسكر. وأوضحت إدارة غوانتانامو أن «المعتقلين الذين يصومون خلال شهر رمضان سيتلقون وجبة مضاعفة في المساء للتأكد من أنهم يحصلون على الغذاء والسعرات الحرارية الضرورية للبقاء بصحة جيدة».   * كم عدد المعتقلين الصائمين في غوانتانامو؟ وهل بعضهم لا يصوم، لأسباب صحية أو بخلاف ذلك؟   - لا يصوم جميع المعتقلين، وبعضهم مفطر، لذلك يستمر إعداد الطعام على مدار 24 ساعة في اليوم لتقديم الاحتياجات للصائمين وغير الصائمين.   وعبر الهاتف من لندن أكد الميجور كاغنيز لـ«الشرق الأوسط» أنه لا يستطيع تحديد عدد المفطرين لأسباب صحية أو أعداد الصائمين، إلا أنه أكد أن مطابخ معسكر غوانتانامو تعمل بكامل العدد لتقديم الوجبات الثلاث لبعض المفطرين، ثم العمل على تقديم وجبات متنوعة إضافية من الإفطار والسحور للسجناء الذين يؤدون الركن الرابع من أركان الإسلام. وليس المهم توفير وجبات إسلامية بالنسبة للفطور والسحور تتناسب مع ميزة الشهر، وهذه من الأولويات، فحسب، ولكن المهم أن يعرف الحراس ويتعلموا أهمية هذا الشهر بالنسبة للمسلمين، وبصفة خاصة بالنسبة للسجناء. ويعرف الحراس أيضا أهمية توفير أكبر قدر ممكن من الهدوء والراحة والسكينة خلال تأدية السجناء للصلوات الخمس وصلاة التراويح وقيام ليل رمضان، وخصوصا خلال العشر الأواخر من الشهر.   * كيف أثر رمضان على الإضراب عن الطعام؟ وكم عدد المعتقلين الذين يجري إطعامهم قسرا بأنابيب تغذية؟   - لم نعد نصرح بأعداد المعتقلين الممتنعين عن الطعام احتجاجا.   * ما أنواع الأطعمة التي يحصل عليها المعتقلون الصائمون في الإفطار والسحور؟ هل يمكنك أن تعطينا بعض التفاصيل عن الطعام الذي يتناولونه أثناء رمضان؟ هل هو التمر.. وما إلى ذلك؟   - يملك المعتقلون اختيار أصناف الطعام العربية التقليدية مثل لحم الضأن والتمر والعسل والحلويات العربية وغيرها، وهناك وجبات متنوعة تقدم للصائمين فيها أنواع مختلفة من الأطباق.   * هل يسمح للمعتقلين بالصلاة معا خمس مرات في اليوم، وكذلك في التراويح؟ ومن يؤمهم في الصلاة؟ هل يسمح لأحد المعتقلين بالإمامة؟   - نعم يسمح للمعتقلين بأداء الركن الثاني من أركان الإسلام، بالصلاة خمس مرات في اليوم بالإضافة إلى صلاة التراويح بعد الساعة التاسعة مساء مباشرة. ودائما ما يصلي المعتقلون في جماعة، ويختارون إماما للصلاة من بينهم.   * هل يزور المعتقلين شيخ أو رجل دين مسلم من البنتاغون لرعاية احتياجاتهم الروحية؟ هل يمكن أن تخبرنا عن هذا الشخص؟ ما مؤهلات الشخص الذي يقوم بهذا العمل؟   - يوجد مستشار ثقافي مسلم في فريق العمل المشترك للمساعدة على تدريب العاملين في الفريق على الممارسات الإسلامية. ولكن لا يوجد رجل دين مسلم «تشابلن» مكلف بالعمل في إدارة معسكر غوانتانامو.   * هل هناك استعدادات لعيد الفطر الذي يأتي بعد نهاية شهر رمضان؟ هل يحصل المعتقلون على أي أطعمة خاصة أو هناك أنشطة خاصة للاحتفال؟   - سيحصل المعتقلون على أحذية وسجاجيد صلاة جديدة ووجبات خاصة تناسب روحانية عيد الفطر في نهاية شهر رمضان، وسوف يؤدون صلاة العيد جماعة أيضا.   * هل يتفهم الحراس في غوانتانامو الثقافة الإسلامية؟   - نعم، يحترم الحراس الثقافة الإسلامية، وهناك مستشار ثقافي مسلم للمساعدة على تدريب الحراس.   * ما المهمة الرئيسة التي يقوم بها فريق العمل المشترك في غوانتانامو؟   - مهمة قوة العمل المشتركة في غوانتانامو هي حراسة ورعاية 149 معتقلا؛ ونحن نقوم بهذه المهمة بطريقة إنسانية وقانونية وشفافة، كما نقدم أيضا الدعم للمحاكمات العسكرية التي تجرى هنا.   * هل يستطيع العقل المدبر المزعوم لأحداث هجمات سبتمبر خالد شيخ محمد الاختلاط مع المعتقلين الآخرين أو الحديث إليهم أو الصلاة معهم؟   - جميع المعتقلين يتواصلون بعضهم مع بعض ويُصلّون معا، بمن فيهم خالد شيخ محمد في المعسكر السابع.   * ما الاختلافات بين المعسكرات 4 و5 و6 فيما يتعلق بالمرافق ومعاملة السجناء؟ وأي المعتقلين يتمتعون بأكبر قدر من الحرية؟   - لا يوجد معتقلون في المعسكر 4، وأغلب المعتقلين موجودون في المعسكرين 5 و6، وهما منشأتان حديثتان يجري التحكم في طقسهما. ويعيش نحو نصف المعتقلين في مكان جماعي حيث يمكنهم مغادرة زنازينهم والدخول إلى منطقة مشتركة لتناول الطعام والصلاة والاختلاط معا والترفيه عن أنفسهم. ويقيم بقية المعتقلين في زنازين انفرادية، بسبب عدم التزامهم بقواعد المعسكر (مثل إهانة الحراس أو عدم اتباع التعليمات). ولا يزال في استطاعة المعتقلين في حبس انفرادي التواصل مع زملائهم المعتقلين ولا يظلون في حبسهم الانفرادي بعيدين عن الآخرين.   * متى وصل آخر معتقل إلى غوانتانامو؟ وكم يكون إجمالي عدد المعتقلين في الوقت الحالي بعد إعادة كثيرين إلى بلدانهم الأصلية؟   - كان إجمالي عدد المعتقلين في غوانتانامو منذ 11 يناير (كانون الثاني) عام 2002 يبلغ 779 معتقلا، تبقى منهم 149 معتقلا، ووصل آخر معتقل إلى غوانتانامو في عام 2008.   * تعرض فريق العمل المشترك لكثير من الانتقادات بسبب معاملته للمعتقلين الذين أضربوا عن الطعام، وخاصة لاستخدامه أنابيب التغذية؟ فهل تستمر هذه الممارسات؟ وهل أثرت انتقادات جماعات حقوق الإنسان على العملية من الأساس؟   - إن سياسة وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) هي الحفاظ على حياة المعتقلين وصحتهم بطرق آدمية ومناسبة طبيا، ووفقا لجميع القوانين والسياسات السارية. يقوم الفريق الطبي في فريق قيادة العمل المشترك، باستمرار، بالمتابعة ويقدم رعاية صحية نموذجية للمعتقلين في غوانتانامو.   وصحة المعتقلين هي مهمتهم الأساسية، وهم يتخذون عملهم بالجدية ذاتها التي يعملون بها على توفير الرعاية الصحية لأفراد الجيش الأميركي أو أي مريض آخر تحت رعايتهم.