العدناني: حفظ سورة المائدة بيوم.. وقاتل 23 آلية أمريكية و6 طائرات

نشرت مواقع وحسابات إلكترونية دأبت على نشر بيانات التنظيمات المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة وجماعة "الدولة الإسلامية بالعراق والشام" داعش،

ترجمة للناطق باسم التنظيم،أبومحمد العدناني، بعد الهجوم الشديد عليه من رموز سلفية، ذكرت أنه حفظ سورة المائدة بيوم واحد وكان يتبارى بالشعر مع قيادات متشددة، وأسره الجيش الأمريكي بعد حصار بعشرات الطائرات والدبابات.

وجاء في ترجمة العدناني - والذي يعتقد أن اسمه الحقيقي هو "طه صبحي فلاحة" من إحدى بلدات محافظة إدلب السورية - والتي أعدها "تركي بن مبارك البنعلي" أن سبب إيراد تفاصيل حول العدناني "كثرة التجاوزات والتعدي على رموز الأمة وأعيانها، وأبطال الملة وفرسانها" مطلقا على العدناني لقب "منجنيق الدولة الإسلامية."

ولفت البنعلي، الذي لم يذكر مصدر المعلومات حول العدناني رغم المبالغات العديدة فيها، أن الأخير "نشأ في صغره على حب المساجد" وأن أهله "إن أرادوا شراء الهدايا له لا يأتونه إلا بالقصص والكتيبات لعلمهم بشغفه البالغ بها وتفضيله لها على لعب الأطفال!" مضيفا أنه "كان يقرأ كل ما يقع في يده، بما فيها من كتب لغة وفلسفة وغيرها. وقد حفظ القرآن "في أقل من عام."

وأشار البنعلي إلى أن كتاب "في ظلال القرآن" الذي كتبه أحد رموز التيار المتشدد بجماعة الإخوان المسلمين المصرية، سيد قطب، كان من "أحب الكتب" إلى قلب العدناني. أما الشيوخ الذين تعلم منهم فقد أشار البنعلي إلى "صعوبة الظروف الأمنية في سوريا" ما دعا العدناني إلى التعلم سرا مع رفاقه، وتلقى كذلك عن "أبوأنس الشامي" و"أبو ميسرة الغريب" وكذلك "أبو بكر البغدادي" الذي "أتم عليه قراءة القرآن كاملاً من حفظه، حتى قال عنه الأمير: لم أر كحفظه، اللهم إلا حفظ فلان" على حد قول الكاتب.

وبحسب البنعلي، فقد باشر العدناني "العمل الجهادي التنظيمي" عام 2000 وبايع الزعيم السابق للقاعدة بالعراق، أبومصعب الزرقاوي، في سوريا "وانطلقوا بالإعداد لبدء قتال النظام النصيري آنذاك، قبل دخول الأمريكان العراق، فلما حصل الاحتلال الأمريكي للعراق، شد رحاله إليها."

وكشف البنعلي أن العدناني استدعي من جهاز أمن الدولة السوري مرارا وخضع للتحقيق، وسجن ثلاث مرات بسوريا "على خلفيات دعوية وجهادية" وسجن في السجون الأمريكية بالعراق لمدة ست سنوات، وتحدث البنعلي عن إحدى المرات التي سقط فيها العدناني بقبضة القوات الأمريكية قائلا إن الأخير تعرض لمطاردة وفر مع مقاتل كويتي إلى أحد الوديان وظل يقاتل لساعات قبل أن يحاصره الأمريكيون بـ23 آلية بين دبابة ومدرعة، وست طائرات، ومع ذلك "استمر يقاتلهم وجراحه تثعب دماً إلى أن نفدت ذخيرته، فأُسر."

وختم البنعلي بذكر ما وصفها بـ"اللطائف" في حياة العدناني وبينها أنه حفظ سورة المائدة بيوم واحد، وعندما كان أميرا على مدينة حديثة العراقية كان البغدادي تحت امرته وكان العدناني يستشيره آنذاك، ويقول: "سيكون لهذا الرجل شأناً"! كما أنه كان "آخر من انسحب من مدينة الفلوجة في معركة الفلوجة الثانية،" كما كان يقيم "المباريات الشعرية" بينه وبين زعيم القاعدة السابق بالعراق "أبوحمزة المهاجر."

تنسيق نقابي وسياسي وجمعوي علي تنظيم مسيرة للتضامن مع غزة وجمع مساعدات لسكان امبود (بيان)

بمبادرة من نقابة الصحفيين الموريتانيين، ونقابة المحامين الموريتانيين، احتضن مقر نقابة الصحفيين الموريتانيين خلال الأيام الماضية سلسلة من الاجتماعات بين مختلف مكونات الطيف السياسي والنقابي والجمعوي في موريتانيا، وذلك من أجل التحضير لمسيرة حاشدة للتضامن مع "القضية الفلسطينية"، والوقوف في وجه العدوان الغاشم على قطاع "غزة".

هذا بالإضافة إلى فتح التبرع لسكان مدينة "امبود" وتسيير قافلة كبيرة من أجل مساعدتهم وتقديم العون اللازم لهم  في ظل الكارثة التي تعرضوا لها جراء الأمطار الأخيرة.

وقد قرر المجتمعون في اجتماعهم اليوم الاثنين ما يلي:

أولا:تنظيم مسيرة حاشدة مساء الأربعاء (23/07/2014) عند تمام الساعة العاشرة مساءا، أي (ليلة الخميس بعد صلاة التراويح) وذلك للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والتنديد بالعدوان الغاشم والمستمر على قطاع "غزة"، وستنطلق المسيرة من أمام دار الشباب القديمة باتجاه ساحة مسجد ابن عباس، حيث ستختتم بمهرجان شعبي حاشد.

ويشارك في تلك المسيرة كافة أقطاب الطيف السياسي الوطني (موالاة ومعارضة)، بالإضافة إلى مختلف مكونات المجتمع المدني والنقابي، والعديد من الأئمة والعلماء، والشخصيات المستقلة .

ثانيا:قرر المجتمعون –أيضا- الدخول في التحضير الميداني لتقديم العون اللازم والدعم المطلوب لسكان "امبود"..

وسنوافيكم بتلك الإجراءات المتعلقة بمؤازرة سكان "امبود" في بيانات لاحقة.

 

اللجنة الإعلامية

نواكشوط: 21/07/2014

رسالة من الجندي الأسرائيلي "جلعــاد شـاليط" إلى شــاؤول أرون

 

كتب الجندي الأسرائيلي "جلعــاد شـاليط" علي صفحته الخاصة فيس بوك بعـد مـا سمــع عن خبـر شــاؤول أرون
 يا صديقي شــاؤول دير بالك على الغرفة اللي كنت أنام فيها دايما خليها نظيفىة .. اوعك تفضحنا مع اهل غزة .. هم طيبين كتير مش متل الحقير نتنياهو بيقتل النساء والاطفال ... راح يعلموك تحكي عربي يعني راح تقرأ صحيفة فلسطين وصحيفة الرسالة ... صحيح نسيت اقولك على يمينك بالغرفة في شاحن نوكيا رفيع هاته معاك وأنت جاي بعد صفقة وفاء الاحرار 2 "

موريتانيون ينظمون مسيرة تضامن مع غزة بأمريكا

 

 

 

 

ندد المركز الامريكي الدولي للسلم وحقوق الإنسان بالعدوان الصهيوني على غزة، ودعا لتكاتف الجهود من أجل وقف الاعتداءات الوحشة على السكان العزل، مطالبا بتحرك دولي لوقف المجازر، والمساهمة في ان يم السلم ربوع تلك المنطقة,

وكان أفراد من الجالية الموريتانية  بمدينة سنسناتي بولاية اوهايو الامريكية قد نظموا مسيرة للتضامن مع أهالي غزه ، وقال السلام ولد امينو رئيس المركز الامريكي للسلم وحقوق الإنسان بانهم لم يستطعيوا السكوت عن الجرائم التي ترتكب ضد الاطفال والنساء العزل وضد اباده شعب بكامله امام العالم والضمير الانساني نائم،  مضيفا بأن رغم مرضه كما يتضح ذالك من ملامحي وظروفي لا تسمح لي بالخروج-يقول ولد امينو- الا انني حرصت ان احضر لاسمع صوتي موقف المركز وموقفي المتضامن مع اخوة لي في الدم والانسانيه يبادون بدون تميز بين الاطفال والنساء والشيوخ العزل والعناصر المسلحة، انها جرائم العصر بابشع تجلياتها ولعلها نهايته المشينه حيث نام الضمير وتحكم قانون الغاب، لم اكن وحدي فعلا بل كانت معي كوكبه من شباب موريتانيا رجالا ونساءا يظهر في الصوره الاخ الكريم والامين العام المساعد للمركز محمد الامين احمد لكرع، والاخ الامام عبد القادر ولد الصيام، الذي ختم الميسره بالدعاء لاهل غزه و سيدي عبد الله صدفي، واخوات موريتانيات فاضلات ولفيف اخر من الاخوه الفلسطينين و المغاربه ودول عربيه اخري والامركيين وجمعيات حقوقية.

غسان عليان.. «جزار» إسرائيل «العربي الدرزي» (

 

قصف عشوائي استهدف المفتاح الشرقي لقطاع غزة، حيث انهمرت قذائف المدفعية الإسرائيلية على منازل المدنيين لتقتل أكثر من 70 شهيدًا وتصيب العشرات في حي الشجاعية، بقيادة غسان عليان، الذي يعد «أول عربي درزي» يقود لواء «جولاني»، أحد ألوية النخبة في الجيش الإسرائيلي، ليضع اسمه ضمن سجلات المشاركين في أعنف عملية عسكرية، منذ عام 2009، تحت عنوان «الجرف الصامد».

 

 

«عليان»، البالغ من العمر 41 عامًا، شاركت قواته في الهجوم على «الشجاعية» في اليوم الـ13 من «الجرف الصامد»، وأصيب في كمين لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، «حماس»، إلا أنه بحسب تقارير صحفية طلب من أطبائه إعادته إلى غزة من أجل استئناف القتال.

 

 

ورأت تقارير صحفية أن إسرائيل اعتمدت في مجزرتها الأخيرة على شخص عربي لـ«إيصال رسائل إلى العرب بأن التطبيع مع كيان الاحتلال يجب أن يكون أمرًا واقعًا، وأن هناك عربا في صفوفها لا يتهاونون مع الفلسطينيين إذا تعرضت مصالح أو شعب تل أبيب للخطر».

 

 

ونال «عليان» ترقيته الأخيرة، يونيو الماضي، ليصبح أول عربي يُعيّن قائدًا لقوات «جولاني» الإسرائيلية، وأصيب بجراح بين متوسطة وطفيفة في الاشتباكات مع «القسام»، شرق «الشجاعية».

 

 

و«الجولاني» يعرف أيضًا باللواء رقم «1» ضمن جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو لواء مشاة تأسس في 22 فبراير 1948.

 

 

وقبل وصول «عليان» إلى «الجولاني»، شغل منصب قائد كتيبة «الهدهد»، عامي 2008/ 2009، كما كان قائدًا للواء الاحتياط «ألكسندروني» وقائدًا للواء «مناشيه» ضمن جيش الاحتلال.

 

 

كما شغل منصب نائب اللواء الجنوبي في غزة، وشارك في حرب لبنان الثانية كقائد لكتيبة «روتيم»، لكنه أصيب بطلقات «حزب الله»، ليعود، عام 2014، مشاركًا في مذبحة جديدة كانت جثث المدنيين الفلسطينيين خلالها تحت ركام المنازل في مشهد مأساوي دفع إسرائيل لقبول هدنة إنسانية في «الشجاعية»، استجابة لطلب اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل نقل الجرحى، لكنها خرقتها بعد نحو ساعة ونصف الساعة منذ بدء الهدنة.