موريتانيا تشارك في قوة لمكافحة الإرهاب برعاية فرنسية
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأحد, 20 تموز/يوليو 2014 10:55
اطلع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في نجامينا على الاستعدادات الجارية لتشكيل القوة الفرنسية الجديدة التي ستتولى مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل وأطلق
عليها اسم "برخان"، ومن المقرر أن تصبح جاهزة في الأول من أغسطس المقبل. وأدى زيارة أمس السبت للتشاد، من أجل وضع اللمسات الأخيرة على قيادة "برخان" (على اسم تل رملي على شكل هلال) في العاصمة نجامينا. وتضم القوة الجديدة ثلاثة آلاف جندي، بالشراكة مع بلدان في المنطقة ومنها موريتانيا التي تشارك للمرة الأولى في قوة إقليمية لمكافحة الإرهاب، إضافة مالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد، وبإشراف فرنسي، وذلك "لتوسيع نطاق التحرك ضد التنظيمات الجهادية ليشمل كل منطقة الساحل جنوب الصحراء" بحسب وكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس). وتتكون القوة الجديدة من هيئة أركانها بقيادة الجنرال الفرنسي جان بيار بالاسيه وستتخذ من العاصمة التشادية مقرا. وستخلف "برخان" عملية سرفال التي أطلقت في 11 يناير في مالي لمحاربة المجموعات الإسلامية المسلحة التي كانت تهدد وحدة وسلامة البلاد. وستندمج فيها أيضا قوة "ايبرفيه" (الصقر) وقوة "سابر" (السيف) المنتشرتان في تشاد وبوركينا فاسو. وتهدف فكرة إعادة تموضع القوات الفرنسية في غرب أفريقيا إلى السماح بالقيام "بتدخلات سريعة وفعالة في حال حصول أزمة" بالتعاون مع القوات الافريقية، كما قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس في أبيدجان اليوم الأول من جولته الأفريقية. وفي ختام محادثات مع الرئيس التشادي ادريس ديبي أمس السبت، أشاد هولاند ب"نوعية العلاقات بين هذه الدول" وشكر ديبي على التزامه إلى جانب فرنسا في مالي. وفي مالي "لو لم تأت التعزيزات من قبل تشاد، لما كنا سجلنا النتائج التي تحققت"، كما قال الرئيس الفرنسي أمام الصحافيين، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك "أي امتياز" للنظام التشادي مرتبط بإقامة هيئة أركان قوة "برخان" في نجامينا. وأعربت المعارضة التشادية عن مخاوفها من أن يشكل ذلك دعما واضحا لنظام تنتقده باستمرار منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان بسبب قمعه. وأكد ديبي نفسه أن "تشاد بلد ديمقراطي" ودعا الأفارقة إلى تحمل "مسؤولية أمنهم الخاص لأن أفريقيا لا يمكنها أن تبقى عبئا على الجيش الفرنسي". وبعد وصوله في وقت متأخر مساء أول أمس الجمعة إلى نجامينا آخر محطة في جولته بعد كوت ديفوار والنيجر، تحدث الرئيس الفرنسي بعد ظهر أمس السبت، وقبل مغادرة تشاد، أمام آلاف جندي فرنسي المتمركزين في قاعدة كوساي في نجامينا. وخاطبهم قائلا إن "التهديد ينتشر ويتكثف وهذا يبرر أن تكونوا حاضرين بطريقة أو بأخرى على غرار ما فعلتم في الماضي". وكان مقررا أن يوقع الرئيس الفرنسي مع ادريس ديبي اتفاقا بين فرنسا وتشاد ضروريا لإقامة هذا الكيان الجديد. ويتوقع أن توقع اتفاقات مماثلة أيضا مع الدول الأربع الشريكة الأخرى، ومن ضمنها موريتانيا. وتطرق الرئيسان الفرنسي والتشادي إلى تهديدات إقليمية أخرى ولا سيما أفريقيا الوسطى حيث التزمت فرنسا عسكريا عبر عملية سانغاريس التي أطلقت في الخامس من ديسمبر الماضي، بينما كان البلد ضحية سلسلة من أعمال العنف بين مسيحيين ومسلمين. وفي أفريقيا الوسطى، أسهمت تشاد في مكافحة "مخاطر الانحراف نحو إبادة"، كما قال هولاند. وأضاف "انسحبت لاحقا ونتفهم موقفها تماما". وانسحبت القوات التشادية من جمهورية أفريقيا الوسطى على اثر انتقادات حول تصرف قواتها. وكان هولاند قد تفقد أول أمس في النيجر، وحدة سلاح الجو الفرنسي المتمركزة في القاعدة الجوية 101 في نيامي، والتي تنطلق منها طائرات من دون طيار التابعة للجيش الفرنسي التي تنفذ مهماتها الاستخباراتية في كل منطقة الساحل جنوب الصحراء. وكان هذا التغيير العسكري في الساحل قيد التحضير منذ أشهر عدة، لكن تعين إرجاؤه في نهاية مايو بسبب عودة التوتر إلى شمال مالي. وستبقى فرنسا ألف عسكري في مالي، في حين يتمركز 1200 في تشاد والباقي في المنطقة.
توقف أشغال برج "اسنيم" في انواكشوط
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأحد, 20 تموز/يوليو 2014 10:53
توقفت الأشغال منذ عدة أيام في أعمال البناء التي تنفذها الشركة الأسبانية Elecnor لصالح شركة الصناعة والمعدن (اسنيم) بسبب خلاف الطرفين وفق ما أفاد مصدر إعلامي. ولم تتضح طبيعة الخلافات التي رجح المصدر أن تكون متعلقة بتنفيذ بعض بنود الاتفاق غير المكتوبة في العقد.
وكانت الأشغال قد انطلقت لبناء عمارة من 15 طابقا في الساحة المعروفة بساحة بلوكات في العاصمة نواكشوط، وسط حديث عن شبهات تحيط بمنح صفقة البناء للشركة الأسبانية على أساس من محاباة شريكها الموريتاني.
وأضاف المصدر بأن الصفقة تم منحها للشركة الأسبانية Elecnor مع العلم أنها لا تستجيب للمواصفات المطلوبة وخصوصا ما يتعلق بتجربة خمس سنوات في مجال بناء العمارات إذ ان نشاطات الشركة السابقة تتركز حول الطاقة والاتصالات والبيئة.
وكانت اسنيم قد قررت بناء العمارة مساهمة منها في "تحديث مركز العاصمة" ورغبة في توفير مقرات لنشاطات الفاعلين الاقتصاديين.
عن أقلام
مقتل 15 ضابطا وجنديا صهيونيا على يد كتائب القسام
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأحد, 20 تموز/يوليو 2014 10:50
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس مساء السبت ، في بيان لها عن قتلها 15 جنديا وضابطا اسرائيليلا خلال 24 ساعة في 4 عمليات نوعية .
وبينت كتائب القسام ان عملياتها شملت اقتحامات لمواقع عسكرية اسرائيلية وانزالين خلف خطوط الجيش الاسرائيلي في منطقة الريان .
ونشرت الصحف الاسرائيلية اخبارا تفيد بأن السبت الحالي هو سبت أسود في تاريخ اسرائيل وهو ما قالته القناة العاشرة الصهيونية التي اعتبرته اليوم أصعب يوم على إسرائيل.
«داعش» يرجم امرأة بتهمة الزنا للمرة الثانية
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأحد, 20 تموز/يوليو 2014 10:47
قامت عناصر من تنظيم «داعش» برجم امرأة حتى الموت في شمال سوريا بتهمة الزنا، للمرة الثانية خلال 24 ساعة، بحسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، السبت.
وقال المرصد، في بريد إلكتروني: «نفذ (داعش) للمرة الثانية خلال 24 ساعة حدّ الرجم بحق امرأة أخرى من مدينة الرقة، الجمعة، بتهمة الزنا في ساحة قرب الملعب البلدي في مدينة الرقة، حيث رجمها مقاتلون من (داعش) حتى الموت».
وأشار إلى أن «أهالي المدينة رفضوا المشاركة في عملية الرجم، فنفذها حصرًا عناصر من (داعش) بعد إحضار سيارة مليئة بالحجارة».
وكانت عناصر من «التنظيم الجهادي» قامت، ليل الخميس، برجم امرأة في مدينة الطبقة في ريف الرقة، للتهمة ذاتها، وذلك للمرة الأولى منذ ظهور التنظيم في سوريا في 2013.
وقال «المرصد» إن السيدة، التي رجمت، مساء الخميس، هي أرملة، 26 عاما، وأكد نشطاء من الرقة أن هذه السيدة أعدمت في سوق شعبية في الطبقة، وأن سكان المدينة كانوا «مرعوبين».
وأدان «المرصد» عمليات الرجم، مؤكدا أن «لا علاقة لها بالشريعة الإسلامية»، وأشار مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، إلى أن «الاتهامات التي يسوقها التنظيم الجهادي غالبا ما تكون غير مبنية على وقائع»، وأوضح أن «مراهقا صلبه (داعش) قبل نحو شهرين في منبج، في ريف حلب، بعد اتهامه زورًا بالاغتصاب من قبل امرأة كان يدين لها بالمال».
وأضاف: «في الرقة أيضًا، صُلب رجل، منذ 4 أشهر، بتهمة القتل إلا أن القاتل الفعلي اعترف بما ارتكبه بعد وقت من ذلك».
أبرز القادة الذين سيحضرون تنصيب ولد عبد العزيز
- التفاصيل
- نشر بتاريخ السبت, 19 تموز/يوليو 2014 10:11
بات من شبه المؤكد أن وفودا تمثل 30 دولة عربية وإفريقية وأوروبية ستشارك في حفل تنصيب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يوم السبت
الـ2 أغسطس 2014 في الملعب الأولمبي بالعاصمة نواكشوط.. وسيكون من بين هذه الوفود؛ 10 رؤساء اغلبهم أفارقة، ورؤساء وزراء ووزراء خارجية، وحسب بعض المصادر الصحفية فإن الرئيس المصري السيسي اعتذر عن الحضور بسبب الأوضاع في فلسطين المحتلة، كما اعتذر الملك محمد السادس لكن الأخير سيوفد رئيس وزرائه أو الأمير مولاي رشيد على الأرجح. فيما ستمثل الجزائر من طرف رئيس وزرائها وتمثل تونس برئيسها المنصف المرزوقي، وتأكد حتى الآن حضور رؤساء: السينغال، مالي، النيجير، بوركينافاسو، اتشاد، ساحل العاج، غامبيا، كما تحدثت مصادر لـ"البديل" عن مشاركة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. وتجري الاستعدادات في نواكشوط لحفل تنصيب رئيس الجمهورية الذي سيحظى بزخم سياسي وإعلامي غير مسبوق. نقلا عن السفير