- التفاصيل
-
19
تموز
2013
-
نشر بتاريخ الجمعة, 19 تموز/يوليو 2013 03:57
ان الدولة جسم واحد لشعب وحكومة وتراب
ومن هذا المنطلق ينطلق جميع المواطنين من ما لا يدع مجالا للشك فى حب الجميع لسلامة هذا الجسم والحفاظ عليها من جميع الاطراف .لكن تبقى الامراض المحدقة تتجه صوب القلوب .وتنقسم هذه الامراض الى ماهو معدى كالافكار وماهو نفسي كالانانية وماهو معاش كالسياسة ومنها الضنا فى حب السلطة والمال .ولهذا تبقى القلوب بحاجة ملحة الى وصفة وطنية لعلاج الامراض المعد ية كالافكار والاخلاق بلقاح المعتقدات والقيم والاصالة والتراث والتاريخ .وكذلك ماهو نفسي بلقاح الحوار والشورى والائتمان .وللامراض المعاشة بلقاح الصدق والامانة والاحترام والتقدير وحسن السلوك .وأما امراض الحب فعلاجها من الوصفة الوطنية فبلقاح القناعة والعمل والتجمل فى الطلب وحسن المعاشرة والتفكير في الحقوق والواجبات والارادة الصادقة وبهذا العلاج يتم التقلب على هذه الامراض التى تصيب القلوب فى زمننا هذا .وبما اننا نحب الجسم السليم لابد ان نبحث عن القلب السليم بالعقل السليم فالعقل السليم فى الجسم السليم يتجلى فى الوطن والمواطنة والاخلاق والائيمان والقناعة والعمل والصدق والامانة والقيم والاحترام والتقدير وحسن السلوك والحفاظ على حقوق الراعى والرعية فذلك هو حب الوطن وحب الوطن من الائيمان والجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد .فشعارنا .شرف اخاء عدل ...