التفاصيل: نشر بتاريخ الأحد, 15 كانون1/ديسمبر 2013 12:15

تظاهر اليوم أمام قصر العدل عشرات النسوة مطالبات بإطلاق سراح زميلة لهن تدعى " يمه منت اسليمان " سجنت بعد اتهامها من طرف معلم في مدرسة بدار النعيم يدعى " المصطفى ولد سيدي باب " شهد له بعض المعلمين في نفس المدرسة عليها وتم إيداعها في السجن .

وحسب الناطقة باسم السيدات السيدة أم إيمان فإن تفاصيل القصة تعود إلي اتهام ابنة السجينة بالسرقة من طرف المعلم نفسه في مدرسة يوسف 2 بدار النعيم .

وتضيف السيدة أنه بعد اتهام الطفلة بالسرقة من طرف المعلم صار الطلاب يلقبونها بهذا الاسم ما استدعى من والدتها المجيء إلى المدرسة للإستفسار حسب هؤلاء حيث تطول الكلام بينها والمعلم إلى أن ضربها على الفم وهي حامل في شهرها التاسع لتقوم بالرد عليه دفاعا عن النفس ولم تبرح مكانها حتي اقتادها رجال الشرطة إلى وتم التحقيق معها ليطلق سراحها ثم يعاد اعتقالها من جديد وحولت إلي سجن النساء دون محاكمة حسب الناطقة باسم السيدات .

ولم يتسنى للسراج أخذ رأي المعلم ولا طاقم مدرسة يوسف 2 في القضية وتنشر المعلومات حسب رواية المتظاهرات اليوم في انواكشوط .

نقلا عن موقع السراج