المستقلة للانتخابات تعيد النظر في بعض المحاضر

 

أفادت مصادر مطلعة  باستمرار مساعي اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات حتى اليوم الأربعاء 04 دجمبر لمحاولة الحصول على نسخ جديدة من المحاضر في عدد من مكاتب التصويت، حيث تحاول اللجنة أن توائم بين النتائج المعلنة والمحاضر

المودعة لديها.

وقد تحدث رئيس أحد مكاتب التصويت في مقاطعة "آمرج" بولاية الحوض الشرقي زوال اليوم؛ قائلا إن جميع رؤساء مكاتب التصويت في المقاطعة استدعاهم صباح اليوم ممثل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، وطلب منهم إعادة كتابة محاضر جديدة للتصويت، معتبرا أن المحاضر الماضية قد ضاعت على اللجنة، وأنها تريد من هذه الخطوة الاحتفاظ بأصول المحاضر، لكن رؤساء المكاتب رفضوا كتابة المحاضر إلا بتعويض جديد، محملين المسؤولية للجنة حول ضياع المحاضر السابقة.

وقد اتصل موقع "الصحراء" الذي أورد الخبر بمصدر في المدينة أفاد بموافقة بعض رؤساء المكاتب على كتابة محاضر جديدة تم إيداعها بمقر لجنة الانتخابات في المقاطعة، حيث تريد اللجنة استباق الطعون المقدمة في النتائج المعلنة وتوفير محاضر جديدة تتماشى وما تم إعلانه من نواكشوط، وهو ما سيتم الاحتياج إليه أكثر حين تدقيق كل من المجلس الدستوري في نتائج المجالس النيابية والمحكمة العليا في نتائج المجالس البلدية قبل إعلان النتائج النهائية وبعد البت في جميع الطعون الواردة في هذا المجال.

تأتي هذه المساعي من طرف اللجنة المستقلة للانتخابات بعد يوم من إعلان رئيس اللجنة عبد الله ولد اسويد احمد في مؤتمر صحفي عام النتائج الرسمية المؤقتة للانتخابات التي تعلنها اللجنة المستقلة للانتخابات، حيث يعتقد مراقبون أن اللجنة بمحاولتها هذه الحصول على محاضر جديدة تعترف ضمنيا باعتماد نتائج تم خلالها التحكم في الوارد إليها من مكاتب التصويت، حيث تم تعديل ما حصل عليه كل مرشح بالإضافة إلى نقص وزيادة عدد الأصوات المعبر عنها والبطاقات اللاغية وفق اتهامات جهات معارضة للجنة.

الصحراء