مع اقتراب الشوط الثاني إقبال كبير على المشعوذين
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الجمعة, 29 تشرين2/نوفمبر 2013 15:48
تعيش موريتانيا هذا الاسبوع أجواء متوترة قبيل الشوط الثاني من الانتخابات التشريعية والبلدية الذي حددته اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في السابع من الشهر المقبل حيث يمثّل المال السياسي وشراء الذمم والشعوذة، أبرز الوسائل في الحملات الدعائية للشوط الثاني.
ومع اقتراب يوم الحسم ، يسعى المتنافسون، إلى كسب ود الجميع، ويوظفون المال والجاه حتى الشعوذة وكل وسائل الترغيب والترهيب لكسب الأنصار، في شوط انتخابي ثانٍ لم تعرف موريتانيا مثيلاً له منذ استقلالها
حيث شوهد بعض مرشحي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي يتصدر الانتخابات يترددون على عريش أحد المشعوذين في أحدى ضواحي مدينة انوكشوط
وأكدت مصادر خاصة أن المرشح اقتاد المشعوذ إلى فيلا في حي راق في المدينة، حيث سيقيم حتى تنتهي الانتخابات كي يرفع حظوظه للشوط الثاني للانتخابات التشريعية ويعرف المشعوذ، بحسب جيرانه ، بضلوعه في عمليات شعوذة لصالح مرشح سابق للرئاسيات
وبحسب المصدر، فإن المشعوذ لا يتورع عن فعل أي شيء من أجل الوصول إلى هدفه من كتابة الطلاسيم وردمها وإشعال للبخور وغيره من أعمال الشعوذة وقد بدأ بكتابة أسماء المنافسين لمرشحه ، وأمره أن يخبره بذهابه وإيابه إذا أراد التوجه إلى إي مكان ، بحيث يسأله عما إذا كان عليه أن يقصد هذه العشيرة أو تلك، ومع من سيتحدث في موضوع دعمه في الانتخابات.