التفاصيل: نشر بتاريخ الثلاثاء, 26 تشرين2/نوفمبر 2013 15:29

أصبح السفح ملعبا للنســـــــور فاغضبي يا ذرى الجبال وثوري

ينبغي على من يريد امتهان الصحافة أن يخلع من صدره درن طمس الحقيقة ومغالطة القراء، باعتبار أن هذه الأمور تقف حجرا منيعا أمام البحث عن الحقيقة التي ينبغي أن تكون المحرك الاساسي للعمل الصحفي. فالكاتب الصحفي عليه حقوق وواجبات والموقع الصحفي كذلك. فعلى الأول أن يحترم قراءه في نقل المعلومة وعلى الثاني أن يتحرى وينتقي مما يقدم له من مادة صحفية بعد سبر دقيق ومقاييس صحفية علمية مضبوطة اتفقت عليها الصحافة العالمية.

ومن هذا المنطلق نرجوا أن يطلع كاتب التدوينة #أغشوركيت/خمسة ضد واحد ... والواحد يكسب# في وكالة الاطلس أنفو الموقرة، على الكناش السياسي لولاية لبراكنة عله يستفيد في تدويناته المقبلة ويفيد القارئ المتعطش لمعرفة الحقيقة في بلاد #السيبة# باعتبارأن محمد عبد الله ولد أداعه الذي تم تنصيبه في منزلة لا تتماشى ووزنه السياسي، ولا مع عمله الحزبي الضيق المشوب بطائفية مقيته. يقف معه رجال هم من دبر صفقة أدنش وبوغبرة والواد الغارك مثل ولد مكت ومنهم من جاء بأصوات علب اجمل مثل الداه ولد عبد، ومنهم سيد ولد يومه والفدرال محمد ولد جهلول والمرشح ولد اسويدات الذين جاءوا بقوة اداشفاقة والشيخ ولد ابلال وداداه صو الذين جاءوا بأصوات أهل الدشره وزيني ولد حمادي أهل مال ومنسق حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ومدير الحملة على مستوى مقاطعة لبراكنة ولد اياهي وغيرهم من رجال الظل الذين ساهموا من غريب أو بعيد. زيادة على ذلك هناك شركة اسنيم التي ابتاع بها محمد عبد الله ولد أداعه بتدخل من ولد مكت الحجاج عندما أوفد لهم قائد المنطقة السابعة السابق المختار.

كان جماعة الحجاج إلى حدود صباح الخميس 20 نوفمبر 2013 كعادتها مع السيد الشيخ سيد المختار ولد الشيخ عبد الله منذ زهاء 23 سنة. وقد انقلبت بطريقة مفاجئة غير منتظرة باعتبار أن وجهاء هذه القرى أي أدنش وبوغبره والواد الغارك قامو بتعبئة معتبرة لحزب الوحدة والتنمية وحضروا مهرجاني أغشوركيت وألاك، ولكن يد الغدر نشبت أظفارها في عقولهم مهددة إياهم بحزب الدولة كما تسميه الدعاية المغرضة لنافذي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في ألاك.

عندما تم فرز مكاتب بلدية أغشوركيت وجاءت نتائج تلك القرى مربكة لوقوفها إلى جانب مرشح نافذي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، بدأت التحريات خاصة أن الجماعة بدأت تدخل إلى المنطقة. وصلت التحقيقات إلى أن العقيد مكت اتصل بالعقيد المختار الذي كان يقود المنطقة العسكرية السابعة في ألاك والذي يشتغل في الوقت الحالي في أطار من أجل الضغط على الحجاج. وقد هددهم بأن الدولة تنتظر منهم أن ينتخبوا مرشحها مرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وقد جاءهم بمبالغ مالية معتبرة وسيارات عديدة.

لقد صرف حزب الاتحاد من أجل الجمهورية قبل مهرجانه الأخير وقبل ملايين وسيارات أدنش وبوغبرة والواد الغارك ما يزيد على 120 مليون أوقية. أما رجال الحلف الذين أجحفت في حقهم لم يتكلفوا عناء دفع المال لأن سكان مقاطعة ألاك يعرفون مدى مساهماتهم الاجتماعية، داووا المرضى وجاءوا بجثامين موتى المقاطعة وواسوا الأحياء منذ أن بدءوا السياسة. فكلمتهم تكفي وظهورهم في المهرجان يضفي عليه جبة من التراحيب والشكر والتقدير. ويكفيهم من النجاح أنهم دخلوا هذا المعترك في شهر نوفمبر ووصلوا إلى الدور الثاني في كامل المقاطعة باستثناء شكار نظرا لإهمالهم إياه، أو أغشوركيت بعد بيع عبد الصمد ولد لمرابط وجماعته لذممهم.

وفي الأخير لا يمكن أن يوزن فطاحيل السياسة في مقاطعة ألاك وبلدياته الذين فازوا داخل النظام وخارجه باعتبار أن شعبيتهم التفت حولهم باقتناع مع رجل واحد انتهز فرصة الازمة السياسية التي أطاحت بفخامة الرئيس السابق سيد ولد الشيخ عبد الله من أجل مصالح شخصية ظهرت في هذه الاستحقاقات النيابية والبلدية عندما سمع أن الرجال الحقيقيين انضموا إلى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.

ريس اللجنة الاعلامية

لحزب الوحدة والتنمية

في ألاك

د. يحي ولد الصغير