مأساة فتياة مورتانيات تقطعت بهن السبل في مصر
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 12 تشرين2/نوفمبر 2013 17:04
عندما تكون الحقوق أحلاما يصعب الحصول عليها فهذه فاطمة بنت الرابعة عشر تحلم بأن تكون وسط عائلتها واهلها
حنان التي اصبحت تتعلم اللغة الفرنسية ظننا منها انها الاقرب الي لغة الوطن حين اخبرها بذالك طالب يمازحها!
أما نرمين فلم تتحدث الي وانما اكتفت بالصمت لعلها ارادت ان تقول لي انظر بنفسك فالحال ابلغ من المقال ! هذه بعض ملاحظات من قليل تعشيه أسرة موريتانية لاتملك من وطنها إلا ورقا تجدده كل عام عن طريق السفارة الموريتانية بالقاهرة!
ظروفهم الصعبة وأحلامهم المتجذرة والمنحصرة في العثور على ذويهم يلين امامها الصخر فما بالك بقلب إنسان, إنهم يعانون بحثا عن وطن أختصر فى ورقة مع أوضاع معيشية صعبة .
القصة بدأت عندما تعرف السالك أحمد ولد عثمان على وفاء نبيه السيد العدوي في ليبيا سنة 1991م .
كان رجلا خلوقا وكريما كما تصفه وتتحدث عنه وفاء.
رزق منها ببنات ثلاث نرمين وحنان وفاطمة التى سماها على أمه فاطمة منت احمد.
ولد المرحوم عام 1960م فى إنواكشوط وتعرض لحادث سير 1998م فى جادوا بليبيا أدى إلى وفاته ,إلتف شركاؤه على تركة بناته مما جعلهم يرجوع إلى وطن أمهم مصر, التى إنتدبت محاميا آنذاك ليعيد لهم حقهم مما تبقى ولو دية والدهم .
قصة مآساة تعيشها هذه الاسرة إلى يومنا هذا ,هذا جزء قليل منها .
تقول الأم وفاء أنها لم تعد تريد من الدنيا إلا أن يعود بناتها إلى ذويهم لعل وعسى أن يعيشن حياة كريمة بعد أن يحملن أوراقا طالما حلمن أن يحملنها فى أرض وطنهم .
تقول السفارة الموريتانية إنها تعاملت وتتعامل مع الأمر بكل جدية وإنها ليست الجهة المخولة بمنح الأوراق النهائية .
وهم يناشدون من يملك خيطا أومعرفة بذويهم الإتصال بهم وتوفير المعلومات اللازمة لديهم لعلها تكون أول الخطوات في سبيل رجوعهم إلى أرض وطنهم.