حركة 25 فبراير تندد بتزايد جرائم اغتصاب القاصرات

 

 

.

 

أفقنا على هول صدمة جريمة نكراء ضد الإنسانية، اغتالت طهارة طفولة بريئة، وأنهت حياة زهرة وليدة من زهور مجتمعنا الناضرة: جريمة اغتصاب الطفلة "خدي" (6 أعوام)..

إن هذه الجريمة البشعة لا يساويها في الخسة والدناءة إلا السكوت عنها، في مجتمع يفترض أن تسوده تعاليم الدين الإسلامي الذي ينهى عن الفحشاء والمنكر ويأمر بالعدل والإحسان.

لقد تحول مجتمعنا إلى مسرح لمثل هذه الجرائم الفظيعة حتى أصبح معدل ارتكابها يوميا يصل إلى جريمتي اغتصاب حسب إحصاء بعض المنظمات الحقوقية، وهو أمر كفيل بدق ناقوس الخطر لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.