ولد عبد العزيز ينتقم من ولد أحمد شله
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 29 تشرين1/أكتوير 2013 15:36
أنهي رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز مسار الناشط السياسي المعارض سيدامين ولد أحمد شله بعد خمس سنوات علي الاهانة التي وجهت للرئيس بمقاطعة ألاك في أول مهرجان يعقده بالمدينة بعد الإطاحة بالرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.
فقد تمكن ولد عبد العزيز عبر جنرال ومدير من جر أبرز معارضيه بلبراكنه إلي بيت الطاعة في ظروف غاضمة،
قبل أن يخرجه من العملية السياسية بكل تفاصيلها في حدث غير متوقع لدي أغلب سكان الولاية عموما وألاك علي وجه الخصوص.
معلومات إن اللواء محمد ولد مكت ومدير أسنيم عبد الله ولد أوداعه اجتمعا بالمعارض السابق سيدامين ولد أحمد شله بأحد المنازل بنواكشوط، وبعد فترة من النقاش خرج الرجل وقد غير موقفه من رئيس الجمهورية، وفك ارتباطه برفاقه المعارضين.
وتشير أغلب التسريبات الي أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لم يعط وعدا للأطراف المفاوضة بتعيين ولد أحمد شله أو تقديم أي امتياز له علي الإطلاق رغم تخليه عن مواقفه الحادة من الرئيس والتي بلغت ذروتها سنة 2009 ، حينما وجهت من منزله عبارات قدحية لرئيس الجمهورية أثناء مهرجانه علي المنصة الرئيسية بشكل مستفز.
وتقول معلومات إن رئيس الجمهورية غضب بفعل تلك العبارات، ورد في المهرجان بأنه بيت بني من الفساد، غير أنه قرر ادخال ولد أحمد شله بيت الطاعة دون ثمن.
وقد شكلت نهاية الفترة المتاحة للترشح للمجالس المحلية والنيابية رسالة بالغة التأثير لسكان لبراكنة مفادها أن المصالحة بين الرجل تمت علي أساس خروج ولد أحمد شله من الحياة السياسية، وخسارته للمناصب التي دخل بها الساحة مواليا للأنظمة ومعارضا لها.