أختتا م آخردورة برلما نية

 

اختتمت مساء الأحد الدورة البرلمانية الاستثنائية على مستوى الجمعية الوطنية، 

 

 

بحضور عدد من أعضاء الحكومة وغياب رئيسها مسعود ولد بلخير.

 

 

ودعا النائب الأول رئيس الجمعية العربي ولد جدين الجميع إلى العمل من أجل في إنجاح الاستحقاق الانتخابي الذي يقف البلد على أعتابه "والقبول بصدر رحب بمقتضيات وشروط العرض على إرادة الناخب الذي أصبح ناضجا بما فيه الكفاية للتمييز بين البرامج والمفاضلة بين المرشحين والاختيار السليم المناسب للمرحلة والأصلح للوطن" مضيفا أن النواب ودعوا اليوم  انتدابا برلمانيا تخللته صعاب "تعاملوا  معها بمسؤولية واقتدار وجد ونكران للذات".

 

وأضاف:" لقد مارستم - بمختلف انتماءاتكم ومشاربكم - دوركم التشريعي في هذه الإنابة بكفاءة،إذ سننتم خلالها مئات القوانين في مختلف مناحي الحياة دون أن تكلوا أو تلين لكم عزيمة،فثابرتم في اللجان الدائمة والجلسات العلنية وقدمتم مقترحات القوانين وصادقتم على مشاريعها وعدلتموها عند الاقتضاء ورفضتموها حين لم تقنعكم،  أما في مجال رقابة العمل الحكومي،فلم تتركوا بابا من أبواب الرقابة التي يتيحها الدستور والنصوص المعمول بها إلا وطرقتموها بدء بالأسئلة الشفهية والكتابية مرورا بالمساءلات ولجان الاستعلام والتحقيق وصولا لسحب الثقة من الحكومة".

 

وواصل يقول:" لاشك أن الناخب ينتظر من نوابه ذلك وأكثر،إلا أن عزاءهم أنه سيغفر تقصيرهم النابع في الغالب الأعم من حداثة تجربة البلاد المؤسسية أو مقتضيات المرحلة وإكراهاتها وافتقار البرلمان للخبراء والمساعدين في مختلف التخصصات التي يتناولها عمله. إن الديمقراطية، حسب معظم منظريها،هي ممارسة بالأساس.لذا فالتجربة تنضجها وترسخها وتعمق ثقافتها لدى الأفراد والمجتمعات.وذا ما يجعلنا نأمل بأن يكون البرلمان المقبل أكثر نضجا وأصلب عودا وأقرب للمواطن. وأنا واثق من أنكم ستساهمون - مع باقي الطبقة السياسية والحكومة - في إنجاح الاستحقاق الانتخابي الذي نقف على أعتابه والقبول بصدر رحب بمقتضيات وشروط العرض على إرادة الناخب الذي أصبح ناضجا بما فيه الكفاية للتمييز بين البرامج والمفاضلة بين المرشحين والاختيار السليم المناسب للمرحلة والأصلح للوطن".