موريتانيا تصنف لاولي عالميا في مجال ممارسة العبودية

 

 احتلت موريتانيا الرقم الاول علي رأس 162 دولة في العالم تنتشر فيها العبودية، حسب ماء جاء  في تقرير عن "مؤشر العبودية العالمية" الصادر عن منظمة "ووك فري" في لندننشر اليوم الخميس 17 نفمبر 2013،  ويعد اهذا التقرير لأول من نوعه لرصد "العبودية الحديثة" لأشخاص "تسرق منهم حرية الحركة والحياة الكريمة".

 

 وصنف التقرير موريتانيا على رأس قائمة هذه الدول بنتيجة 97.90، بينما صنف جمهورية هايتي في الرتبة الثانية بنتيجة 52.26 و الباكستان في الرتبة الثالثة بنتيجة 32.11.

 وقد اعتمدت المؤسسة الاسترالية في تصنيفها للدول علي اساس عوامل ثلاثة هي: انتشار العبودية الحديثة، ومعدل الزواج دون السن القانونية ومستوى الاتجار بالبشر، مما جعل تضافر هذه العوامل الثلاثة في موريتانيا تحتل  رأس قائمة التصنيف العالمي بالنسبة لكل منها علي حدة وبالنسبة لها مجتمعة، كما نص التقرير علي ان تصنيف موريتانيا تم وفقا لأعلى نسبة تقديرية من سكانها المستعبدين من أي بلد آخر في العالم.

 

 وقدر التقرير الاشخاص المستعبدين في موريتانيا نحو 150 ألف شخص مستعبد من إجمالي عدد السكان الذي لا يتجاوز 3.8 مليون نسمة ووصف العبودية في موريتانيا بانها نظام وراثي راسخ.

 

 ووجه التقرير توصيات الي الدول المعنية لمساعدتها في القضاء علي العبودية ومخلفتها ووجه الي حكومة موريتانيا التوصيات التالية:

1 ـ أن تقوم موريتانيا بدراسة مفصلة حول انتشار أشكال العبودية الموجودة من أجل القضاء عليها،

2 ـ أن تكلف وكالة " التضامن" بأن تقدم تقارير سنوية عن نشاطاتها،

3 ـ أن يسهل وصول ضحايا الإسترقاق   إلى العدالة  من خلال تمكين المنظمات الغير حكومية من مساعدة الضحايا و مؤازرتهم قانونيا،

4 ـ أن تضع حدا لسياسة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها مرتكبي جرائم الإسترقاق و ذلك من خلال التعامل بجدية مع أي شكاية تقدم في هذا المجال،

5 ـ وضع هيئة مركزية من بين قوات الأمن تكون مهمتها هي متابعة التحقيقات  في هذا الموضوع و نشر تقارير عن تقدمها بعد كل ثلاثة أشهر،

6 ـ إنشاء آلية لدعم الضحايا بالإيواء و في حالات الطوارئ، والمساعدة القانونية والدمج،

7 ـ التأكد من أن برامج محاربة الفقر تتجه بالفعل إلى الفئات ذات الأصول الإستعبادية و أنها تمكنهم فعلا من الحصول على أرباح بصفة مستقلة عن أسيادهم القدماء.