تكانت:السياسة والنفوذ بطلان فى المسلسل (تفاصيل مثيرة)

عاشت ولاية تكانت خلال الاسبوعين الماضيين تحت وطئة النفوذ السياسى

بالمفهوم الشعبي وكذلك نفوذ المكتب التنفيذى لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية من ابناء الولاية وكذلك سلطة التنفيذ باعتراف احد عناصر الدرك ان له الاختيار فى تطبيق القانون بين المواطنين حسب اختياره من ما يعطى اشارة واضحة حول هشاشة القانون رغم استفحال مشاكل المواطنين فى هذه الولاية الفقيرة. اما فى المجال الادارى فقد قامت الدولة بحملة التحسيس حول سحب وتسجيل بطاقة التعريف الوطنية على اللائحة الانتخابية على حساب الاطر المحليين وطاقتهم البشرية والمادية . وفى مجال الترشحات بعد اعلان الحزب الحاكم لمرشحيه للبلديات على مستوى الولاية والذى اثار جدلا واسعا فى صفوف منتسبيه وادى الى انسحاب واسع لبعض المجموعات والترشح فى احزاب اخرى من ابرزها حزب (الوئام) كما تنتشر مخاوف فى صفوف السياسيين والمناضلين فى الحزب الحاكم من عاصفة ترشيح النواب فى مقاطعة تجكجة بعد الاستياء من ترشيح العمد ومن ابرز هذه المخاوف تسريبات عن ترشيح الحزب الحاكم لمحمد ولد دحان نائبا للمقاطعة بدل الشيخ والوجيه الذى يتمتع باغلبية شعبية ساحقة فى ريف المقاطعة (سيد أحمد ولد أجه) بعد ان اودع لوائحه البلدية ضمن ترشيحات حزب الاتحاد من اجل الجمهورية . ويحمل السياسيون وسكان المقاطعة المسؤولية كاملة لاعضاء المكتب التنفيذي فى الحزب الحاكم من ابناء الولاية والمحسوبين خصوصا على مقاطعة تجكجة....