(الاشعاع ازويرات) اعلنت مجموعة من الشباب المقاولين

الذين تم دمجهم مؤخرا فى مشروع بناء 600 وحدة سكنية فى ازويرات خلال مهرجان فى مقر حزب الحراك الشبابي عن مبادرة تدعو الى دعم النقابى محمدو ولد النهاه سياسيا بعد ان اعلن عن ترشحه لمنصب عمدة بلدية ازويرات فى الانتخابات المقبلة بينما بقي الجزء الاخر من الشباب المقاولين فى مجموعة اخرى داعمة لاحد رموز المدينة والوزير السابق زيدان ولد احميده المترشح للنيابيات . وقد نظم مهرجان المبادرة بحضور الامين العام لنقابة المعادن والقائد والعمدة المنتظر حسب تعبير الجرنالية والمقاولين والشباب ومناضلو حزب الحراك الشبابي والمنظمين لهذا المهرجان محمدو ولد النهاه الذى اعلن فى كلمته عن استمراره فى العمال بشتى الوسائل . وقد انصبت مداخلات ممثلى المقاولين والجرنالية والمناضلين فى اطار الدعم السياسي لمرشحهم ولد النهاه بعد نضاله فى مجال حقوق العمال من ما يعطى اشارة واضحة لدخول هذه الفئات فى المعترك السياسي . لكن يبقى السؤال المطروح والذى لم يتضح للرأي العام : هل كل نضال ينتهى فى المستنقع السياسي ؟ أم أن النضال كله سياسي بعد ان عرفت موريتانيا الكثير من الحركات والمبادرات وفى شتى المجالات حتى تنتهى بحزب سياسي أو حركة سياسية داعمة لهذا أو ذاك . أم أن كل شيئ فى موريتانيا للسياسة ومن أجل السياسة وبالتالى كل الطرق تؤدى الى ؟؟؟؟؟؟...