نظم حزب الاتحاد من اجل الجمهورية مهرجانا حاشدا

فى مدينة افديرك ترأسته وزيرة الوظيفة العمومية رئيسة بعثة الحزب الى ولاية تيرس الزمور وقد ظهر فى هذا اتجاهان سياسيان داخل الحزب فى افديرك (اتجاه التغيير البناء) واتجاه(محافظ) ولكل واحد مناصرون داخل المجتمع فى افديرك الا أن اتجاه التغيير الذى يعتبر الاتجاه الاحدث قد ظهر بقوة وكان طرحه أقرب الى برنامج رئيس الجمهورية من خلال الحث على اعطاء القاعدة الفرصة كاملة للتعبير عن رأيها بعيدا عن تأثير المادة والنفوذ القبلي والاستقطاب الجهوي واشراك كل طبقات المجتمع فى تسيير شأنهم العام وانهاء احتكار المسؤوليات على سياسيي حزب الشعب الموريتانى prds....ويقود هذا الاتجاه فريق من القوة الحية تحت رئاسة الشاب (معاوية ولد محمد الامين) وقد تجاوب الجمهور مع طرح هذا الفريق الذى ظهر بأنه الاكثر تواجدا فى الساحة واسرعها نموا . أما الفريق الآخر والذى تمثل فى خمس لوائح هي فى الحقيقة لائحة واحدة ظهرت فى خمسة أوجه فانه يدافع عن ابقاء الحال على حاله وخاصة العمدة الحالى والنائب وهو مايتناقض مع التجديد والتطور الى الاحسن.