- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الأربعاء, 14 آب/أغسطس 2013 16:54
ظهر خلال النسخة الرابعة من لقاء الشعب
المنظم فى مدينة النعمة تحول جذرى فى السلوك السياسي للرئيس محمد ولد عبد العزيز فقد بدا أكثر انفتاحا وارتياحا وارتباطا بالساحة السياسية وانضماما اليها ومن ابرز هذه التغيرات
اعترافه بعدم شرعية انقلابي أغشت 2005 و2008 وقيادته لهم
اورد كلمة اخواننا مخاطبا السياسيين فى منسقية المعارضة وطالب بمعرفة شروطهم للمشاركة فى الانتخابات باستثناء حكومة توافقية .كما تحدث عن طي صفحة الماضى ولم يتحدث عن رموز فساد.لم يقم بالدفاع عن حكومته هذه المرة. اظهار سياسة المصالحة بين الماضى والحاضر .اعترافه بنواقص فى بعض القطاعات كالقضاء والادارة وتأخر بعض الانجازات .اعترافه باقصاء الشعب من لقاء الشعب وسكان الولاية خصوصا المقيمين فيها حيث لم يظهر الوجه الحقيقي للسكان لا بالصوت ولا بالصورة. فهل بدأ العد التنازلي لسنة سياسية لكونها السنة الاخيرة فى مأموريته أم أنه يطمئن للقاعدة الشعبية التى حصل عليها وبالتالى لاداعي للخوف أو القلق . أم ان كواليس السياسة فى المعارضة والمعاهدة تبدى له مالاتبدى للرأي العام .وهل ستعود السياسة الى مجراها التقليدي وفرض الخطاب السياسي والمهنى على الشعب الذي يبحث عن خطاب اقتصادى شامل . وماهي الاسباب التى تجعل هذه التغيرات واردة ؟ هل هي الانجازات واكتمال البرنامج الانتخابى الاول .ام انها الانتخابات ومعارضتها . ام انها الاستقبالات الشعبية واعلانات الولاء من طرف المجموعات والقبائل والاطر .وهل هي تكمن تحت المناصب والتوظيف والمحسوبية والجهوية...