مطالب الشعب تفوق العرض فأين مطالب الرئيس والمعارضة

عرفت موريتانيا منذو تسلم الرئيس محمد

ولد عبد العزيز رئاسة الدولة بتغيير 2008 وانتخابه رئيسا للجمهورية عام 2009 ربيعا موريتانيا من المطالب لا حدود له حتى فاق العرض فى موريتانيا الجديدة ولم تشهد موريتانيا من قبل هذا السيل الجارف من المطالب والمطالبات واتسعت رقعة المطالب حتى بلغت المطالبة برحيله ,وبعد ان انتشرت وتحولت الى تسول بلغ مطالبة الرئيس بالقوت اليومى للمواطن وحتى بابسط مستلزمات الحياة .وحمله المواطن المسؤولية عن كل مايدور فى موريتانيا وخارجها حتى بلغ ذلك تأخر الامطار ونفوق المواشى وحتى شجار الاطفال وجرائم المجرمين .وظلم الظالمين .كل هذا يؤكد الحاجة الماسة للمواطن والحقوق المشروعة له للحصول على مقومات العيش الكريم فى وطنه العزيز ,فهل رأى المواطن الموريتانى فى شخص محمد ولد عبد العزيز الشخص القادر على تسوية مشاكله وتلبية مطالبه وبدأ ينهال عليه بالمطالب ام ان المواطن الموريتانى عاد الى روح الاتكالية والتكاسل ام انه رأى فى موريتانيا نهضة اقتصادية أو رأى سماءا تمطر ذهبا وفضة ‘‘ وأرضا تثمر من دون زرع‘‘ وكهرباء بلا مولدات‘‘ أم ان انجازات ولد عبد العزيز هي التى فتحت هذا الباب؟ وهل الصراعات السياسية هي السبب؟ ألم تكن مطالب المعارضة هي نفسها مطالب الشعب ؟ نعم . ألم يطالب ولد عبد العزيز بنفس المطالب ؟ ألم يطالب الحكومة بنفس المطالب التى يطالبها بها الشعب ؟ الم يكن الشعب الذى يتألف من حكومة ومعارضة ومواطن يجب ان يتحمل كل واحد منه المسؤولية فى  خدمة الوطن  من موضعه ومن موقعه؟  هل وصلنا الى درجة من حرية الاعلام وحرية التعبير بلغت حد الاسراف فى انفاق الكلام ؟ ألا يأكل الكلام وقت العمل ؟ من المؤكد ان الكل صادق فى حب موريتانيا ومصلحتها .لكن ماينقصنا هو التحسيس الصادق والشرح الوافى والعمل الجاد والكلام المفيد والاخلاص لموريتانيا واقعا ومستقبلا من كل فرد وجماعة وحزب فالتقدم ملحوظ والمستقبل زاهر انشاء الله...