ازويرات وانواذيبوتبعث محاربة الفساد بعد عامين

بعد ان اكتسح الساحة السياسية فى موريتانيا بشعار

مكافحة الفساد والمفسدين ورئاسة الفقراء وحسن التسيير والتقسيم العادل للثروة الوطنية بدأ الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز مشواره الرئاسى بقبضة من حديد حتى كاد المواطن المسكين وعلى سبيل التشفى يقول لكل من يتموقع موقع فساد او ادارة او سلطة اليوم جاء دورنا والابواب مفتوحة امامنا والا فعزيز لكم بالمرصاد .وبدا للجميع ان الكل يستطيع ان يبلغ عزيز بما يجرى فى الوطن .لكن فى اواخر العام (2011) ورغم حرية الاعلام وفتحه امام الجميع بدأ هاجس الخوف يغيب عن السلطات والادارة وشعر المواطن المسكين انه فى موقع ضعف وحاجة .ودخل عليه الحراك السياسى من الباب الواسع ليخرجه من واقعه الحقيقى الى واقع خيال أو مجرد تجاذبات سياسية تفسد عليه اسباب عيشه .وبعد هذه الغفلة التى استمرت حتى مايو ويونيو (2013) تتفجر مدينة ازويرات الحديدية وبعدها يكتشف الرئيس فى زيارته لمدينة انواذيبو التى يربطها الحديد بازويرات تلاعبا بالصفقات المشبوهة فى ملعب المنطقة الحرة ثم يعود ويقيل احد وزرائه ويعتقل المتهمين بالفساد .فهل وجد الرئيس محمد ولد عبد العزيز الحديد فى الشمال الموريتانى ليقبض به كما بدأ فى حكمه ؟ وهل يتنفس المواطن المسكين الصعداء بعد ان وجد الرئيس ضالته وأفاق من غفلته طيلة سنتين تقريبا؟ الان يستبشر المواطن المسكين بعودة رئيس الفقراء الى طبيعته الاولى...