ولد حننا: إفساد ولد عبد العزيز في 4 سنوات أعجز ولد الطايع في 20 سنة
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأحد, 09 حزيران/يونيو 2013 21:53
نظم فرع حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم" بحي الدار البيظة بمقاطعة الميناء تجمعا جماهريا حاشدا وذلك مساء أمس السبت 08/06/2013، وخلال هذه الأمسية أعرب محمد ولد ابرهيم أمين الفرع عن ترحيبه بالوفد الرئاسي الحاتمي وتثمينه لإصراره على حضور هذه الأمسية، مستعرضا المراحل التي يعيشها فرع الحزب وحالة الانتعاش التي يشهدها هذه الأيام،
بعد ذلك تناول الكلام منسق المقاطعة الأخ باركلل ولد عالي الذي رحب برئيس الحزب والوفد الحزبي المرافق له، شاكرا لهم حضورهم هذا النشاط الذي قال إنه يندرج ضمن حملة الانتساب في المقاطعة مثنيا على دور الجهات الحزبية المسؤولة في تقديم كل ما هو مطلوب منها في الوقت المناسب.
رئيس الحزب قال إنه سعيد بحضوره لهذا النشاط الذي يرى من خلال أوجه جديدة من المعانات التي يعيشها الشعب الموريتاني عامة في ظل نظام محمد ولد عبد العزيز والأنظمة التي سبقته، رئيس الحزب قال إن المشاكل التي تطرح في منطقة الدار البيظة على غرار باقي مناطق نواكشوط يستحيل أن يتصور البعض أن تطرح في عاصمة ولاية فما بالك بعاصمة بلد خاصة مشاكل الصحة والتعليم، متسائلا إذا كانت هذه المشاكل تطرح في عاصمة البلد فكيف سيكون الحال عليه في القرى والأرياف في داخل البلاد.
رئيس الحزب قال إنه يعلم أن منطقة الدار البيظة تعاني مشاكل في الماء والكهرباء والصحة والتعليم والبطالة وغيرها من الخدمات الأخرى، متسائلا هنا أيضا عن دور الدولة في ظل غياب كل تلك الأمور، متعهدا أن يطرح تلك القضايا على الجهات المعنية ومن على كل المنابر المتاحة.
كما تطرق رئيس الحزب إلى اقتصاد البلد معتبر أن عائدات البلد من السمك وحده تكفي لسد حاجيات المجتمع الموريتاني. كما أن عائداتها من الذهب أيضا تكفي وعائدات الحديد يكفي كل يغني عن الآخر... لكن البلاد تعاني من نهب منظم لثرواتها، وهو ما يجعل حال السكان يبقى على حاله. مؤكدا أن غياب الوعي هو الذي جعل النظام يستمرأ الفساد ويعكف على ممارسته.
الرئيس صالح قال إن هذا الواقع لن يتغير ما لم نجد طريقا ناجعا لاختيار الرجل المناسب الذي يخاف الله في الشعب الموريتاني ويخاف الله في حقوق كل فرد من أفرداه راجيا من الله أن ييسر للبلاد طريقا للتخلص من هذا النظام الذي أفسد كل شيء في البلد. مؤكدا أنما قام به محمد ولد عبد العزيز من فساد في أربع سنوات لم يقم به معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع على مدى أكثر من عشرين عاما معتبرا أن الدولة الآن تعيش خطرا وجوديا يستعدي من كل منا بذل ما في وسعه من أجل تلافي خطر محدق.
رئيس الحزب اختتم كلمته قائلا إن عملية التضامن التي أطلقت في السنوات الأخيرة هي نوع من ذر الرماد في العيون مؤكدا أنها تهدف إلى خلق طبقة جديدة من رجال أعمال وذلك عبر منهم رخص توريد جديدة تدفع لهم عبرها مبالغ طائلة وذلك من ثروة الشعب الموريتاني المبددة والمنهوبة.
حضر هذه الأمسية إلى جانب رئيس الحزب كل من الأمين العام الشريف الطاهر ولد محمد محمود والأمين العام المساعد المختار ولد بكار وأمين التنظيم محمد محمود ولد أممد، وأمين الشؤون الاجتماعية شيخنا ولد تلميد، ومستشار الرئيس عثمان ولد آكيه، ومندوب اللجنة الإعلامية محمد محفوظ المختار