جهاز كشف الكذب في انتظار شهود الرئيس الموريتاني!
- التفاصيل
- نشر بتاريخ السبت, 08 حزيران/يونيو 2013 08:24
افا دت صحيفة التقدم ببدا عملية جمع الأدلة والسباق نحو الإفلات من تشويه سمعة الرئاسة الموريتانية التي تطاردها اتهامات خطيرة لم يسبق أن طالت رأس النظام ، من جهته يسعى النائب الفرنسي عن حزب الخضر نويل مامير
المتخرج من معهد الدراسات السياسية في بوردو و الحاصل على شهادة في القانون وشهادة دكتورا في الاتصالات -والمعروف
بحدة انتقادتاته واتهاماته الخطيرة لأنظمة بلاده وللزعامات الأفريقية خاصة-، للإفلات من السجن –بعد نجاح المحامين في رفع الحصانة عنه- الذي بات يطارده بسبب إصرار الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على المضي قدما في محاكمة النائب الفرنسي الذي اتهمه برعاية تجارة المخدرات، و رغم اعتذار مامير إلا أن المحاكمة انطلقت في 24 من مايو الماضي على أن تستأنف بعد سنة ويترك للأطراف فرصة جميع الأدلة وهو ما حدا بالطرف المدعي لجمع عدد من الأدلة التي تثبت زيف اتهامات النائب الفرنسي، وقد علمت وكالة أنباء تقدم أن من بين الشهود المحتملين في قضية "مامير" شخصيات معروفة من ضمنها إعلاميين مشهورين وبرلمانيين، سيذهبون إلى باريس للشهادة لصالح الرئيس الموريتاني، إلا أن خبراء القانون يتحدثون عن عقوبة قاسية لمرتكب شهادة الزور في قضايا الجنح تصل ل سنتين إلى ثلاث سنوات حبس مع غرامة مالية، حيث أن المحاكم الفرنسية تسمح للمحامين بطرح الأسئلة على الشهود وكثيرا ما يطلبون المقابلات وطرح الأسئلة مع استخدام جهاز كشف الكذب المطور، كما أن سيارة الشرطة تنتظره عند باب المحكمة في حال أمر القاضي بتوقيفه بسبب الجهاز المذكور.