إشادة بالدور المتميز لقائد الجيوش الفريق محمد الشيخ محمد الأمين
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 26 آب/أغسطس 2019 09:41
الجيش الوطني الموريتاني هو أهم مكونات القوات المسلحة التي أنشئت بموجب القانون رقم 60/189، الصادر في الخامس والعشرين من نوفمبر سنة 1960 قبيل إعلان استقلال البلاد في الثامن والعشرين من نوفمبر سنة 1960.والتي تحمي البلاد من الهجمات الخارجية وتمثل موريتانيا في التظاهرات العسكرية.
فقد عرفت موريتانيا قبل الاستعمار وجود كتائب شبه عسكرية لدى الإمارات والقبائل الموريتانية حيث كانت تستعمل أساساً في النزاعات الداخلية بينها ومع دخول فرنسا في بداية القرن العشرين استطاعت تلك الكتائب تشكيل أول نواة لجيش نظامي .
تم في 25 نوفمبر 1960م بقرار رسمي إنشاء أول جيش لموريتانيا حيث كانت نواته من ضباط وجنود كانوا في الأصل يعملون مع القوات الفرنسية.
تضم هيئة الأركان للقوات المسلحة عدة مكاتب تنظم عملها وهي على التوالي :
المكتب الأول: يتم من خلاله اكتتاب المجندين والضباط الجدد والمدنيين العاملين في الجيش، ومن المهام المنوطة به كذلك الإشراف على إصدار التشريعات القانونية المنظمة للجيش في السلم والحرب.
المكتب الثاني: المخابرات العسكرية.
المكتب الثالث: وهو من أكبر وأهم الفروع داحل الجيش حيث يتولى مهام مثل التخطيط والتدريب والعمليات وهو يربط المكاتب مع بعضها بعضاً.
المكتب الرابع : يتولى الدعم اللوجستى للجيش في حالة السلم وفي الحرب سواء تعلق الأمر بالأفراد أو العتاد، ويتولى صيانة ممتلكات الجيش.
مسيرة التطور والبناء
بعد سقوط نظام الرئيس السابق معاوية ولد سيد أحمد الطائع عام 2005 تشكل مجلس عسكري ضم نخبة من خيرة ضباط المؤسسة العسكرية في موريتانيا كان له الفضل في تطور الجيش الموريتاني ونقله من مرحلة متردية إلى مصاف الجيوش المتطورة في منطقته الإقليمية ووصل صدى نجاحات اصقاع العالم بعد قضائه على الجماعات الإرهابية في شمال مالي من خلال مقاربة عسكرية أصبحت تجربة تحتذي في دول المنطقة والعالم ،
فقد كانت تلك التجربة النواة الاولى لتأسيس ما بات يعرف بمجموعة الخمس في الساحل والصحراء ويعود إنشاء مجموعة دول الخمس في الساحل إلى شهر فبراير من العام ٢٠١٤،حيث أعلن قادة موريتانيا، أتشاد ،مالي ،بوركينافاسو والنيجر في ختام قمة جمعتهم في نواكشوط عن إنشاء مجموعة الدول الخمس في الساحل ل"تنسيق ومتابعة التعاون الإقليمي" خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب في المنطقة التي تنشط فيها مجموعات مسلحة انطلاقا من موريتانيا باعتبارها الرائدة في هذا المجال .
وانطلاقا من تلازم الأمن والتنمية، عمل قادة البلدان الخمسة على مراجعة المنظومة الأمنية وإجراء التغييرات الضرورية ضمن الأولويات الهادفة لتحقيق الأمن والسلام في هذه الدول، مدركين أن التنمية تمر عبر الأمن فحيثما وجد الأمن وجدت التنمية .
الفريق محمد الشيخ محمد الأمين رجل الجيش القوي
مع تسلمه قيادة الاركان العامة للجيوش قبل نحو عام عمل الفريق محمد الشيخ محمد الأمين المقلب "ابرور" بجد و إخلاص على اكمال مسيرة التطوير والتحديث التي بدأها سلفه ورفيقه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ أحمد ولد الغزواني الذي تجمع مصادر عديدة على اشادته المستمرة بخصال القيادة التي يتمتع بها خليفته في قيادة اركان الجيوش الفريق محمد الشيخ محمد الامين حيث يعتبر ولد محمد الأمين من أقرب الضباط للرئيس محمد ولد الشيخ أحمد ولد الغزواني .
ويقول بعض العارفين بخفايا المؤسسة العسكرية في موريتانيا إن ولد الغزواني يكن ثقة خاصة في الفريق محمد الشيخ ولد محمد الامين .
مراقبون للاستيراتجية الامنية للبلاد اجمعوا على ان الفريق ولد محمد الامين تمكن من تعزيز الشراكة والتعاون العسكري مع مختلف جيوش العالم حيث قام بعدة زيارات رسمية لعدد من دول العالم ركز خلالها على بحث التعاون العسكري الموريتاني مع قادة جيوش الدول المزورة.
كما حرص الفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين على النقاش مع نظرايه من مختلف دول العالم عند لقايه يهم أوجه التعاون العسكري البيني' وخاصة المقاربة الأمنية الموريتانية وأهميتها بالنسبة لاغلب دول العالم ونجاحها المشهود في جهود مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في شبه المنطقة.
الجيش يخدم الدولة من جوانب أخرى .... إزالة 80 ألف طن من القمامه
من جهة اخرى حرص الفريق محمد الشيخ ولد محمد الامين القايد العام لاركان الجيوش على الاشراف المباشر على ضمان الجهوزية الكاملة للجيش الوطني. فقد شكلت الحملة الوطنية على القمامة خير برهان على ذالك حيث لقيت مشاركة وحدات الجيش اشادة واسعة. كما حرص القايد العام للجيوش على الاطلاع ميدانيا على انجاح المهمة الموكلة الى الجيش على اكمل وجه.
حيث كان من نتائج هذه الحملة أزالة أكثر من 80 ألف طن من ثلاث مقاطعات في نواكشوط، هي الميناء، والسبخة، ودار النعيم، وذلك في حملة النظافة التي قام بها خلال الأيام الماضية، والتي تختم مساء اليوم الاحد .
وقد استمرت الحملة تسعة أيام مكنت من تنظيف شامل لهذه المقاطعات، حيث تمت إزالة مكبات كاملة، كما فتحت طرقا كانت مغلقة بفعل جبال القمامة.
وشاركت في الحملة التي افتتحت السبت قبل الماضي أربع تشكيلات عسكرية، هي المنطقة العسكرية السادسة، وكتيبة القيادة والخدمات، وكتيبة المغاوير، إضافة للهندسة العسكرية.
وأشرف على انطلاقة الحملة وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك، وقائد أركان الجيوش محمد الشيخ ولد محمد الأمين الملقب "ابرور"، واستمرت من يوم السبت 17 أغسطس إلى اليوم الأحد 25 أغسطس 2019.