سكان النيملان يعانون من أزمة عطش خانفة ويطالبون الجهات المعنية بالتدخل

سكان النيملان يعانون من عطش شد يد بسبب صعف الخزان الوحيد للماء في القرية والذي أصبح في

وضعية متهالكة ولا يمكنه تغطية احتياجات القرية، مما جعل الأهالي يطالبون بالماء مرارا وتقول بعض المصادر أن النظام الحالي وعدهم في الحملة الرئاسية 2009 بحل مشكلة الماء والكهرباء في المدينة إلا أن ذلك لم يحدث حتى الساعة.

كما أوضحت نفس المصادر أن  السلطات كانت قد كلفت بعثة مختصة في عام 2015 بالتنقيب عن نقطة للمياه الصالحة للشرب ووجدوا 9 نقاط صالحة للشرب، غير أن تلك الدراسات لم تترجم على أرض الواقع بما يحل المشكلة مما جعل الساكنة تتهم السلطات  بتجاهل معاناتهم مكتفية بإعطائهم وعود وهمية كان آخرها زيارة مدير مشروع النفاذ الشامل الذي وعدهم بحل مشكلة المياه في أقل من شهر وكان ذلك على هامش مهرجان المقاومة بولاية تكَانت قبل سنبين من الآن حسب  المصادر.

في الوقت الذي يشتد فيه قلق السكان من تفاقم الازمة مع قرب فصل الصيف ونضوب الابار جراء ضعف الامطار في هذه السنة.