تصاعد الغضب ضد استمرار حبس نشطاء الحراك بلعيون

 طالب الأمين العام لمكتب الأئمة بولاية الحوض الغربي محمد ولد محمد المصطفى السلطات الإدارية بالولاية بإنهاء حالة الحبس الإحتياطى لمعتقلي الحراك الأخير، منتقدا في الوقت ذاته الضغوط النفسية الممارسة على المعتقلين من أجل حملهم على توقيع اتفاق ظالم ومجحف مع سلطة النقل.


وقال ولد محمد المصطفى في تصريح لوكالة الأخبار اليوم البت 1 يونيو 2013 إن الضرب الذي تعرض له المعتقلون والحبس دون مبرر والمنع من الزيارة والاستغلال السياسي للقضية أمور مرفوضة ومضرة بالاستقرار وسمعة الدولة وهيبة القضاء.

وقال ولد محمد المصطفى إن الضرائب التي فرضتها سلطة النقل مجحفة وغير مؤسسة ولم تخضع للتشاور، والهدف منها شل حركة النقل بالولاية وتجويع أسر بأكملها.

وقال ولد الأمين العام إن العنف مرفوض مهما كان ممارسوه، وإن الظلم والاستمرار في تقييد حريات الناس دون وجه حق أمر مرفوض كذلك ويجب إنهائه على الفور.

وتعيش ولاية الحوض الغربي حالة من الغليان بفعل ما أسماه البعض التمييز الممارس من قبل الدولة تجاه بعض الأوساط الجهوية والقبلية، والتعامل بازدواجية مع المتظاهرين فى الشمال والشرق بشكل مخل وغير مسؤول.