تضارب الأنباء حول الإفراج عن ولد صلاحي
- التفاصيل
- نشر بتاريخ السبت, 01 حزيران/يونيو 2013 13:58
تضاربت الأبناء منذ ساعات الصباح الأولى حول الإفراج عن المهندس محمدو ولد صلاحي، وفيما تصر أسرة الرجل على أن مصادرها تؤكد أن ابنها المهندس محمدو ولد صلاحي ليس بين الإثنين الذين عادا مساء أمس إلى وطنهما بعد رحلة السجن الطويل في غوانتنامو أو باغرام.
إلا أن مصادر أمنية متعددة تؤكد أن المهندس ولد صلاحي تم الإفراج عنه وأنه أحد ثلاثة أشخاص وصلوا مساء إلى مطار نواكشوط في طائرة أمريكية، سلمتهم بدورها إلى وحدة من إدارة أمن الدولة التي نقلتهم إلى جهة مجهولة.
لكن مصادر أمنية أخرى تؤكد أن إدارة أمن الدولة تحتفظ بعنصرين لا أكثر قدما البارحة في طائرة عسكرية قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية، دون أن تؤكد ماذا إذا كان ولد صلاحي قد وصل بالفعل ونقل إلى جهة أخرى خارج إدارة الأمن أم لم يفرج عنه أصلا من سجن غوانتنامو
تؤكد أسرة ولد صلاحي نقلا عن مصادرها ومن بينهم محاميته الأمريكية تؤكد أن الرجل لم يفرج عنه بعد، ورغم ذلك يقول أفراد الأسرة " ليست لدينا معلومات دقيقة ولا يمكن أن ننفي أو نؤكد..لسنا قانطين من سماع أخبار سارة عن المهندس محمدو
"
ويخشى مراقبون للوضع أن تكون مصالح الأمن الموريتاني تعيد الكرة مع أسرة الرجل، حيث ظلت تؤكد لهم طيلة 15 شهرا بعد توقيفه أن الرجل يوجد في موريتانيا وتحت حماية الأمن، قبل أن يتأكد لديهم من الصليب الأحمر أن المهندس الشاطر معتقل بيد جلادين أمريكيين في غوانتنامو
وفيما يحبس أغلب الموريتانيين أنفاسهم في انتظار الوصول إلى حقائق قطعية بشأن عودة الرجل ورفاقه إلى ذويهم بعد سنوات طويلة من الاعتقال التعسفي في سجن غوانتنامو، يشارك أكثر الموريتانيين أيضا أسرة ولد صلاحي مشاعرها في أن يتحقق لها رجاء لم الشمل بعد سنوات الفراق