عالي ولدالدولة
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 11 كانون1/ديسمبر 2018 16:23
تميزت مشاركة رجل الأعمال البارز والناشط السياسي السيد : عالي ولد الدوله في حملة التعديلات الدستورية بازدواجية الأداء في عدة مناطق من موريتانيا حيث قاد حملة تحسيسية في ولاية اينشيري حيث وفر فيها علي
نفقته الخاصة وسائل لنقل الناخبين و جهز ضيافتهم و ثبت في الميدان التعبوي ليسهل و يلبي مطالب الناخبين ،
و كان يعقد الإجتماعات و يحث السكان علي التصويت بنعم علي التعديلات الدستورية ، وقد توجه في وساطة الي الشيخ الصالح محمدو ولد الشيخ حماه الله فكللت وساطته بالنجاح ، حيث ثمن الشيخ جهوده و بين فضله وقبل منه مطلبه فكان ذلك يحسب للرجل ذي الهمم العالية و السجايا الفاضلة .
وكان عالي ولد الدولة فاعلا في بعثات حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ، وقد واكب زيارات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز قناعة منه في برنامجه الإنتخابي الواعد وحرصا منه علي مواصلته لهذا المشروع الحضاري التنموي الذي جسده رئيس الجمهورية في مأموريتيه الأولي و الثانية .
وحسب المراقبين فإن المجهود الجبار الذي لعبه رجل الأعمال عالي ولد الدولة في مناطق تأثيره التقليدية ، له تأثير كبير علي النتائج الإيجابية و التي نجحت بها التعديلات الدستورية من طرف الشعب الموريتاني .
كما أنه ينشط في مناطق التأثير غير التقليدية التي ينفرد بها ولد الدولة عن غيره ، فهي بمثابة مناطق افتراضية في صفوف الشباب و العاطلين عن العمل ، و مناضلي الحزب ،و في تنظيمات المجتمع المدني من منظمات غير حكومية و فاعلين جمعويين كلهم تربطه علاقة عمل برجل الأعمال الذي يسخر نفسه خدمة للوطن و مساهمة منه في دعم توجهات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ، حيث يلبي لهذه الفصائل من المجتمع كل حاجياته و يتعهدهم بابتسامته المألوفة و بوعده الصادق ، و أخلاقه الدمثة ، و بأياديه البيضاء فيساهم بأعماله في تجسيد جانب من برنامج رئيس الجمهورية الهادف الي تاسيس مجتمع موحد تنصهر داخله الفوارق و تعزز فيه الوحدة الوطنية ، و يدعم التكافل الإجتماعي الذي يميز المجتمع الموريتاني ، و يحصنه من دعاة التفرقة و العنصرية بين مكونات و فيئات المجتمع الموريتاني .