رسالة آباء التلاميذ فى النيملان إلى وزير التهذيب الوطني
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 12 كانون1/ديسمبر 2017 22:53
أطلق المكتب المحلي بثانوية النيملان للاتحاد الجهوي لرابطات آباء التلاميذ والطلاب بولاية تكانت، نداء استغاثة، إلى السلطات المحلية وبالتحديد لوزير التهذيب الوطني، وذلك من أجل تغطية النقص الحاد في الأساتذة وخاصة في المواد
العلمية وأساتذة اللغة الفرنسية.
وبحسب البيان الذي توصل موقع الاشعاع من اتحاد رابطات آباء التلاميذ والطلاب بولاية تكانت، فإن وضعية الثانوية بالنيملان بدأت تسوء بفعل هذا النقص الذي يحذر البيان من تأثيراته المحتملة على العملية التربوية وأداء التلاميذ ونتائج الامتحانات القادمة، بيما فيها الباكلوريا وشهادة ختم الدروس الإعدادية.
وذكر البيان بالنتائج الجيدة التي سجلتها الثانوية خلال السنة الماضية إلا أن عدم التدخل لحل مشكلة النقص الملاحظ حيث لم يتلقى الطلاب منذ الافتتاح المدرسي حتى اليوم أي دروس في المواد التي لا يوجد لها أساتذة وهو ما يدق ناقوس الخطر ويهدد مستقبل هؤلاء التلاميذ والطلاب.
وطالب البيان السلطات المعنية التدخل السريع لحل مشكلة النقص في الأساتذة.
وهذا نص البيان:
الاتحادية الجهوية لرابطات آباء التلاميذ والطلاب بتكانت
المقاطعة: تجكجة
البلدية : التنسيق (النيملان)
الرقم : 002/2017
المكتب المحلي بثانوية النيملان
إلى السيد: وزير التهذيب الوطني ع/ط السلم الإداري
الموضوع: طلب تغطية نقص أساتذة بعض المواد في ثانوية النيملان
يشرفنا باسم أولياء أمور التلاميذ في قرية النيملان أن نتوجه إليكم صاحب المعالي وزير التهذيب الوطني بهذا الطلب الذي نرجو من خلاله تغطية النقص الحاصل في المواد التالية: – الفيزياء والكيمياء: 1 أستاذ – الفرنسية: 2 أستاذ – العلوم الطبيعية: 1 أستاذ مع العلم أن أقسام شعبة العلوم الطبيعية بما فيها قسم الباكالوريا وأقسام شهادة الإعدادية لم تتلقى إلى حد الساعة درسا واحدا في المواد المذكورة أعلاه.
معالي الوزير إن هذا النقص الذي استمر منذ الافتتاح المدرسي 2017/2018 قد يؤثر لا قدر الله على نتائج ثانويتنا التي ظلت طيلة السنوات الماضية في صدارة مؤسسات التعليم الثانوي بولاية تكانت من حيث نسب النجاح والسنة المنصرمة أكبر دليل على هذا التميز حيث تجاوزت نسبة النجاح في الباكالوريا شعبة الآداب العصرية 61.53% وفى شعبة العلوم الطبيعية 61.11% وفى شهادة الدروس الإعدادية 45.16%.
معالي الوزير إن الوضعية الراهنة للمؤسسة والتي بدأت تسوء بفعل هذا النقص الخطير ستسبب انهيار ما تم تشييده خلال السنوات الماضية في مجال التعليم بالقرية وتجعله في مهب الريح وهي حكم على مئات العائلات بالتهجير القسري تلك العائلات التي توافدت على القرية ليس من بلدية التنسيق فحسب بل من أنحاء متفرقة من الوطن بحثا عن جودة التعليم الذي تميزت به القرية منذ وقت طويل وهو الأمر الذي سيقضى على آمال مئات البنات اللائي يمثلن نسبة 45% من تلاميذ الثانوية واللاتي كن يحلمن بمواصلة تعليمهن.
وعليه فإننا في مكتب آباء التلاميذ على مستوى ثانوية النيملان نرجو منكم التدخل السريع لإنهاء معاناة التلاميذ وأوليائهم.
وفى انتظار ردكم الايجابي تقبلوا أسمى آيات التقدير والاحترام النيملان بتاريخ:11/12/2017 عن المكتب الرئيس محمد بن لحبيب