التفاصيل: نشر بتاريخ الأربعاء, 29 أيار 2013 14:53

قالت حركة 25 فبراير إن حراك الحمالة في نواكشوط، وتظاهرات العطش في مدن وقرى الداخل، وأزمة الناقلين في لعيون، إضافة إلى الحراك العمالي في ازويرات بينت أن طريق التغيير وأخذ الحقوق قد اتضحت للجميع وأن المقاومة السلمية هي الحل الأمثل لنيل المطالب.

وقالت الحركة في بيان أصدرته اليوم الأربعاء 29/05/2013 إن العنف الذي تمارس قوى القمع، هو السبب الأول في الأحداث المؤسفة والمرفوضة التي صاحبت بعض الاحتجاجات الأخيرة، مؤكدة أن الأيام القادمة ستحمل المزيد من الاحتجاجات بسبب عجز النظام القائم عن تقديم الحلول لمشاكل المواطنين المتفاقمة على حد تعبير البيان.

ودعوت الحركة الشباب الموريتاني إلى أخذ دوره في تأطير الاحتجاجات ونشر ثقافة السلمية مشيرة إلى ضرورة أن يكون "صوت المظلومين مستفيدا من الشبكات الاجتماعية والهواتف المزودة بكاميرات التصوير، خصوصا في الأماكن البعيدة عن الصحافة" حسب البيان.