الشيخ الرضا: التوسل من مسائل الفروع وليس من مسائل العقيدة(بيان)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 21 حزيران/يونيو 2016 18:43
أصدرالشيخ علي الرضا في بيان، نشره تلامذته على نطاق واسع، إنه "يتوسل إلى الله برسول الله صلى الله عليه وسلم قديما وحديثا"، مردفا أنه "يعذر المخالفين في التوسل"، معللا ذلك بأن "التوسل مسألة من مسائل الفروع، وليست من مسائل العقيدة".
وبين الشيخ الرضا فيما يشبه الرد على بعض ما يشاع عنه؛ مشددا على أنه "لم يُصدر فتوى أبدا يمنع فيها التوسل بالنبي صلى الله عيه وسلم منذ ولادته إلى الآن".
ويعتبر التوسل من أهم مسائل الخلاف بين السلفيين ومخالفيهم، حيث يمنعه السلفيون ويشنعون على من يفعله.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى، وبعد فإن الشيخ علي الرضى بن محمد ناجي يتوسل إلى الله برسول الله صلى الله عليه وسلم، قديما وحديثا، ويعذر المخالفين في التوسل، لأن التوسل مسألة من مسائل الفروع وليست من مسائل العقيدة، ولم يصدر فتوى أبدا يمنع فيها التوسل بالنبي صلى الله عيه وسلم منذ ولادته إلى الآن قال الله تبارك وتعالى: (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) صدق الله العظيم.
وللشيخ على الرضى قصيدة قالها سنة 1408هجرية الموافق 1988 ميلادية في المدينة المنورة سماها قصيدة البيعة يقول فيها:
ولَكِنَّنِي يَمَّمْتُ وَجْهَ مُحَمَّدٍ :: أُرَجِّي بِهِ أَن لاَّ يَخِيبَ رَجَائِيَا
فَأَقْبَلْتُ أَمْشِي فِي المَدِينَةِ رَاجِلاً :: وَأَنظُرُ مِن حَولِ النَّبِيِّ نَوَادِيَا
فَأَيْقَنتُ بِالمَامُولِ حِينَ أَتَيْتُهُ :: وَأَن سَيُزِيلُ اللهُ مَا كُنتُ خَاشِيَا
وَيَكْلَؤُنِي بِالحِفْظِ وَالعِزِّ دَائِمًا :: عَسَى اللهُ رَبِّي أَن يُتِمَّ الأَمَانِيَا
لَقَد جِئْتُ طَهَ خَيْرَ مَن وَطِئَ الثَّرَى :: وَخَيْرَ إِمَامٍ كَانَ للهِ دَاعِيَا
أُبَايِعُهُ أَن لاَّ أُخَالِفَ أَمْرَهُ :: وَأَن أَلْبَثَ الأَيَّامَ فِي الحَقِّ سَاعِيَا