عبد الرحمن ولد خطري يحضر لاستقبال رئيس الجمهورية في ولاية الحوض الشرقي

لا يختلف اثنان في تصنيف المشهد السياسي في مقاطعة جكني حيث كان حلف أهل خطري المهيمن علي السياسات و االقرارات السيادية في المقاطعة لما يتمتع به من قوة و اتساع قاعدة  التاثير و الحلفاء و المناصرين لزعامة المرحوم محفوظ ولد خطري السيد التقليدي لمجموعته و الرئيس الشرفي للحلفاء ، و الكريم الذي امتاز بالحلم و الوفاء و النبل و الصدق في التعهدات و الإلتزامات  .

وكان من فضله علي خصومه السياسيين أنه  يتبرع لهم ببعض المناصب رحمة و رفقة بهم ،  و اكراما للقريب وحق  الجار ، وقد خلفه رحمه الله أبناء و بنات يحذون حذوه في الإستقامة و الوفاء ، و السيادة .

و يتولي عبد الرحمن ولد محفوظ ولد خطري والي ولاية لبراكنة خلافة والده و ارثه الثقيل أخلاقا دمثة و حلما ، و سيادة فليس حسب العارفين به ممن يتخذون من المناصب معبرا للزعامة و لامن الحرس حجابا عن الناس ، بل يلبس سجايا العز و الشهامة و يعتلي مناصب أجداده الأسياد و يكتفي من الحجاب بالمنام عن لقاء الناس .

و علمنا أن عبد الرحمن ولد خطري يحضري لاستقبال رئيس الجمهورية يوم 3 مايو 2016 ، و يستخدم لذلك كل الوسائل و الإمكانات المتاحة ، من أجل نقل المواطنين و توفير الضيافة لهم .

وكالة الفتح