نواكشوط :انطلاق مشروع الوقاية من النزاعات والحواربين الثقافات

بدأت صباح اليوم الاحد بمباني الفضاءالثفافى في نوكشوط أنشطة " مشروع الوقاية من النزاعات والحوار بين الثقافات" والتى تدوم يومين ،بالتعاون بين وزارة الثقافة والشباب والرياضة والاتحاد الاوروبي الممول للمشروع.

وتتمثل أهداف المشروع في حماية المجتمعات الهشة، وخاصة الشباب، من الأخطار الناجمة عن التطرف والعنف الذي أصبح ظاهرة خطيرة على الامن والاستقرار.

وسيعمل المشروع  على دعم قدرات الفاعلين المحليين والمصالح الجهوية التي تتولى الإشراف على تنفيذ السياسات الشبابية في تسع ولايات من الوطن.
وهما ولاية الحوض الشرقى لعصابة .الترازة .داخلة انواذيبو ولاية ادرار ولاية تيرس الزمور اضافة الى ولايات انواكشوط الثلاث.
وسيمكن المشروع الفاعلين غير الحكوميين من مواكبة العمل التعبوي حول الحوار مابين الثقافات، وولوج الشباب من خلال الفضاءات الثقافية إلى بلورة وتبني أنشطة اجتماعية وثقافية، وإعادة دمج القصر المتنازعين مع القانون بدعم المصالح المشرفة عليهم في نواكشوط ونواذيبو.

وأكدالامين العام للشباب والرياضة محمد ولد عبد الله السالم ولد احمدوا أن إنجاز هذا المشروع ما كا ن ليتم دون الارادة الفاعلة للحكومة في جعل الشباب ركيزة أساسية لتنمية البلد؛ مما انعكس على عمل القطاع من خلال السعي ضمن هذه التوجيهات إلى تمكين الشباب من المشاركة الفعالة في إطار الجهود المبذولة ل من أجل التنمية .

وأضاف أن هذا المشروع هو ثمرة من ثمرات التعاون المتعدد الأبعاد بين بلادنا والاتحاد الاوروبي ، حيث يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لمحاربة التطرف العنيف، والمحور الرابع من استراتيجية الاتحاد الاوروبي للساحل.

وبدوره أشاد منسق المشروع ،السيد محمد سالم ولد بوخريص، بالدور الذي لعبه سفير الاتحاد الاوروبي في نجاح المشروع، مبرزا أن المشروع يسعى إلى خلق محيط ملائم لتكوين الشباب ودمجه في حياة بعيدة عن التطرف والانحراف.

وأعرب ممثل الاتحاد الاوروبي  عن ارتياحه لحضور حفل انطلاقة المشروع الذي سيساهم في جهود الدولة الموريتانية الرامية إلى دمج الشباب وتكوينه وتشغيله ليكون أداة بناء فعالة.

وحضر حفل الانطلاقة لفيف من  العلماء والشباب والمثقفين واجمعوا خلال مداخلاتهم على اهمية المشروع من خلال ما لمسوه من الودبين الشباب المشاركين .كماحظيت الورشة بتنظيم جيد انعكس على انجاحها.